أخبار

الجيش ينفي التدخل لانهاء الازمة في بنغلادش

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دكا: نفى الجيش في بنغلادش الاثنين تكهنات بانه يخطط للتدخل لانهاء الازمة السياسية المتزايدة محذرا وسائل الاعلام من مغبة نشر تقارير عن اي دور "خيالي" للجيش في هذه الظروف.&وقال الجيش انه يحترم دستور وقوانين بنغلادش التي شهدت 19 انقلابا مدعوما من الجيش على الاقل، وخضعت مرتين لحكم دكتاتوري منذ استقلالها عام 1971.&وقال الجيش في بيان في ساعة متأخرة الاحد "ان القوات المسلحة منظمة وطنية تحترم بشكل كامل دستور البلاد وقوانينها".&واضاف البيان ان الجيش اضطر للرد على تقارير اعلامية "تكهنية وخيالية" حول تدخل الجيش لان من شأن ذلك "إثارة الفوضى بين الناس".&وبنغلادش مشلولة منذ مطلع كانون الثاني/يناير بعد تعليق حركة النقل في البلاد من قبل المعارضة بهدف الاطاحة برئيسة الوزراء الشيخة حسينة.&وادت اعمال العنف المتفاقمة الى مقتل 80 شخصا على الاقل وجرح مئات آخرين. كما كلفت الاقتصاد الفقير نحو 10 مليارات دولار، بحسب مسؤولي قطاع الاعمال.&وفيما لم تعلق وسائل الاعلام المحلية كثيرا على تدخل محتمل للجيش، تزداد التكهنات على مواقع التواصل الاجتماعي وبوابات الاخبار على الانترنت.&ففي 2007 تدخل الجيش بعد اشهر من الاضطرابات السياسية التي اثارت مخاوف حيال مصداقية انتخابات مرتقبة. وشكلت حكومة تصريف اعمال مدعومة من الجيش حكمت البلاد سنتين حتى اجراء انتخابات حرة ونزيهة.&ودعت زعيم المعارضة خالدة ضياء الى تعليق حركة النقل على الطرق والسكة الحديد والانهر، بعد ان احتجزها الجيش في مكتبها في 3 كانون الثاني/يناير.&وضياء التي تولت رئاسة الحكومة مرتين، تنفي ان يكون حزب بنغلادش القومي الذي تتزعمه يقف وراء اعمال العنف، لكن الحزب توعد بمواصلة تعليق حركة النقل الى ان توافق حسينة على اجراء انتخابات جديدة.&وتقود ضياء ائتلاف معارضة يضم 20 حزبا قاطع الانتخابات العامة العام الماضي بحجة انها ستكون مزورة.&ونشرت السلطات الالاف من عناصر الجيش والشرطة لحراسة الحافلات والقطارات، وتم اعتقال اكثر من 10 الاف متظاهر دون اي مؤشر على تراجع اعمال العنف.&وفي ساعة متأخرة الاحد هاجم متظاهرون معارضون للحكومة قطار ركاب مغادرا من مدينة كولكاتا بقنبلة حارقة دون ان يؤدي ذلك الى اي اصابات.&وهوجمت اكثر من الف حافلة وشاحنة وسيارة فان بقنابل حارقة في اعتداءات القيت المسؤولية عنها على نشطاء المعارضة ضمن اجراءات منع حركة النقل. وحث قائد الشرطة الوطنية شهيد الحق الاحد، سائقي الحافلات على عدم البقاء على الطرق بعد التاسعة مساء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف