تظاهرة مضادة حاشدة تحبط اول تجمع لبيغيدا في السويد
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&ستوكهولم: قوبل اول تجمع تنظمه حركة بيغيدا المناهضة للاسلام في مدينة مالمو في السويد الاثنين بتظاهرة مضادة اكبر منه بمئة مرة، بحسب تقديرات الشرطة.&
&واظهرت صور عرضها التلفزيون مجموعة صغيرة من انصار حركة بيغيدا التي نشأت في المانيا في تشرين الاول/اكتوبر، مطوقين داخل منطقة مغلقة في الساحة الرئيسية في جنوب المدينة، يحيط بهم متظاهرون مناهضون للعنصرية.&&وصرح لاس فورستيل المتحدث باسم شرطة مالمو لوكالة فرانس برس "يوجد نحو 3000 شخص على الاقل معظمهم مشاركون في تظاهرة مضادة" لمسيرة بيغيدا التي قال ان المشاركين فيها لا يتعدون الثلاثين.&&الا ان زعيم حركة بيغيدا في السويد هنريك رونكيست قال لراديو اس في تي العام ان "الدعم اكبر من ذلك بكثير" مقدرا عدد المشاركين في المسيرة بنحو 150 شخصا.&&ومالمو هي ثالث اكبر المدن السويدية وتضم عددا متزايدا من المسلمين مع استقبال البلاد لاكبر حصة من اللاجئين في اوروبا مقارنة مع عدد السكان.&&وقد غطت التظاهرة المضادة على محاولات المشاركين في مسيرة بيغيدا القاء كلمات حيث هتفوا "لا مكان للعنصريين في شوارعنا" واضطرت الشرطة الى التدخل لاخماد قنابل حارقة ومفرقعات القيت على الجانب حيث كان يقف انصار بيغيدا.&وقال رونكيست "الامر لا يتعلق بالعنصرية، او بوقف استقبال اللاجئين، بل بقيمنا وتقاليدنا".&&وكانت الشرطة رفضت منح بيغيدا تصريحا بالمسيرة، وسمحت للحركة فقط بتنظيم "تجمع غير متحرك" في المدينة.&&وبيغيدا التي انطلقت من المانيا (وطنيون اوروبيون ضد اسلمة الغرب) امتدت الى دول اوروبية اخرى بينها الدنمارك والنروج.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف