أخبار

يستخدمه النظام السوري ندًا لجيش الإسلام في الغوطة

جيش الوفاء... ميليشيا موالية من معارضين سابقين

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يدور منذ السبت قتال عنيف بين جيش الإسلام المعارض، وبين جيش الوفاء الموالي، المشكّل من معارضين سابقين في الغوطة، نقلوا البندقية من كتف إلى كتف.

بيروت: نقل مسلحون معارضون سابقون للنظام السوري البندقية من كتف إلى كتف، وانضموا إلى ميليشيا موالية للنظام. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هؤلاء استسلموا بعد أكثر من سنة من الحصار في الغوطة شرق دمشق، ليشكلوا جيش الوفاء، ومهمته قتال جيش الإسلام، أبرز فصيل معارض في العاصمة، ويقوده زهران علوش.

وأكد مصدر مقرب من النظام أن المعارك كانت شرسة يومي السبت والأحد الماضيين، حين شن جيش الوفاء هجومًا على مواقع جيش الاسلام وقتل 12 من مقاتليه، بينما قال متحدث باسم جيش الاسلام إن مقاتلين من المعسكر المعادي قتلوا ايضًا في الهجوم، الذي لم يسفر عن اي تقدم. وتعذر على المرصد السوري تقديم حصيلة نهائية للمعارك، لكنه أوضح أن المجموعة الموالية حظيت بدعم بشري من حزب الله ومدفعي من جيش النظام.

ويحاول النظام الاستفادة من جيش الوفاء هذا لإبعاد جيش الاسلام عن العاصمة، خصوصًا أنه المسؤول عن إمطار دمشق بعشرات القذائف والصواريخ الأربعاء الماضي، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى بين المدنيين.

وبحسب المرصد السوري، جيش الوفاء ميليشيا موالية للنظام، تشكلت قبل ثلاثة أشهر، قوامها نحو 600 عنصر. وأوضح رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، أن قسوة الحصار على الغوطة دفعت البعض إلى تفضيل إجلاء أطفاله والاستفادة من فرصة للبقاء على قيد الحياة بدلًا من الموت جوعا أو تحت القصف.

ويقول معارضون إن الجيش السوري استغل حاجة هؤلاء الشبان للأمان بعد خروجهم من حصار استمر أكثر من عام على الغوطة الشرقية، وأجبرهم على التجنيد في صفوفه.

وأجلى جيش النظام السوري قرابة أربعة آلاف شخص في منتصف كانون الثاني (يناير) من منطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق، بينما لا يزال عشرات آلاف المدنيين محاصرين في هذه المنطقة، يعانون شح المواد الغذائية والأدوية وكذلك من الغارات. وبدأت عمليات الإجلاء في تشرين الثاني (نوفمبر) 2014 بعد وساطات باتت تعرف بـ"تسوية الأوضاع".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جيش الاسلام
christian -

جيش الاسلام هو مزيج مختلط من داعش نصرة و قليل من الحر مدعوم خليجيا للاطاحة ببشار الذي اصبح هاجز دول النفط الخليجي و بقائه يضج مضجعهم بعدما تراجعت امريكا عن الاطاحة به ......بدل نظام بشار هو داعش ......

تحية لهم
سامان -

علی الأقل فهم هؤلاء قبل فوات الآوان بأنهم إنما کانوا مأجورين وعملاء للخارج إستخدموا لتدمير بلدهم، وها هم يستفيقون الآن وفهموا بأن مساعدة جيش بلدهم أولی من خدمة الأجنبي

أي وفاء وأي بطيخ
jubran -

هؤلاء لا يمتون للوفاء والقيم والإنسانية والكرامة بأي صلة فهؤلاء عبارة عن أشخاص باعوا خانوا شعبهم ودماء شهداءه ومدوا أياديهم لمجرم العصر الإرهابي السفاح بشار. هؤلاء عبارة عن نواة لصحوات ومجموعات رضيت أن تطعن الشعب بالظهر قال جيش وفاء ونسأل لمن هذا الوفاء اللهم إلا إذا كان حقا وفاء للبعث والدفاع الشعبي وإيران والمجوس والفرس الصفويين

دور بشار الاسد قد انتهى
ساميه -

دور بشار الاسد قد انتهى ، فهو دمّر سوريا الدولة والوطن ، حيث سوى مدناً وبلدات بالأرض ، وأوهن الجيش وجعله عدوا ً للسوريين ، وحطم الاقتصاد ، وقتل أكثر من نصف مليون سوري ، وشرد ملايين في اربع جهات الارض ، ومزق نسيج سوريا الاجتماعي شر ممزق ، بحيث بات السوري عدو السوري يذبحه بدم بارد ، وسلم البلاد، والعباد للأشقياء وشذاذ الآفاق ، وساعد وسهّل لإيران احتلال دمشق وجزءا ً من ريفها احتلالا عسكريا مباشرا ً . ودخل التاريخ من بابه الاسود مجرما ً وقاتلا ً.

ستتمنى لو أنك لم تفيق
ساميه -

وماذا بعد يابشار .. إلى متى هذا الجنون .. ألم تسأل نفسك إن كان لديك بقية عقل .. ماذا تريد أن تثبت لشعب سوريا وللعرب وللعالم .. لنبدأ بالشعب السوري الذي قتلت أطفاله ونسائه وأبنائه .. هتكت أعراضه ودينه ودمرت بيوته ولازلت تدعي بأنه يؤيد جنونك. ... لننتقل إلى أحبابك من تخاف عليهم وتفضلهم على جميع السوريين بلا إستثناء .. ملاليهم المنبوذين سورياً وعربياً وإسلامياً وعالمياً يخدعونك ويظهرون لك دعمهم لاحباً بشخصك الكريم وإنما لضمان مصالحهم ... أما العرب والذين تدعي إنتسبك لهم فقد سئموك وهجروك بسبب خداعك وكذبك عليهم ... الفلسطينيون كافة لايثقون بك ويتمنون نهايه ممانعتك المزيفة مع نهايتك ... روسيا أصبحت تخجل من علاقتها معك وأنت تعرف أن روسيا تدعم وجودها وليس وجودك ... ١٣٠ دولة من دول العالم لاتعترف بك ولابنظام عصابتك ... فماذا تريد الآن؟ .... جنونك يصور لك أوهام نصر وعودة إلى عهود إذلال السوريين وسرقة خيراتهم وحياتهم .. وكل من حولك يعلم أن أوهامك ليست سوى أوهام ... وأنك ستدفع ثمن هذه الأوهام غالياً ... لنغوص قليلاً في أوهامك وأحلامك .. أنت تحلم بأنك أنتصرت ... وهاهي مئات من تبقى من شبيحتك ينعقون وينهقون وأنت في وكرك ترتجف من رصاصة قد تأتي في رأسك من يتيم قتلت أباه ... أو من سكينه تغرس في صدرك من أخ قتلت أخاه .. أو من سُمٍ يدخل أمعائك من ثكلى قتلت زوجها ... أو من دعاء يشل يديك من أم قتلت أبنها. ......... لك أن تحلم ياسيادة الرئيس بزيارات لدول عربية وأوربية وشقيقة وصديقة .. ولكن حلمك لن يطول وعندما تستفيق لن تجد أحد في هذا العالم يرضى بك زائراً حتى أحبابك في بلد أسمه إيران ... وستتمنى عندها لو أنك لم تفيق.

المرتزقة واللصوص
علي البغدادي -

المرتزقة واللصوص هم عصابات المعتوه بشار الذي أصبح خرقة بالية بيد المستعمر الفارسي