أخبار

يناشد الكونغرس أن يقف صفًا واحدًا مؤكدًا أن لا حرب برية

أوباما يطلب التفويض العسكري: سندحر (داعش)

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في الوقت الذي طلب فيه تفويضًا من الكونغرس باستخدام القوة العسكرية ضد (داعش)، قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن التنظيم سيدحر، وأكد "أن تحالفنا يتقدم، فيما تنظيم الدولة الإسلامية يتراجع".

نصر المجالي: حذر الرئيس الأميركي من مخاطر جرّ الولايات المتحدة مجددًا للتورط في حرب برية طويلة، وناشد أعضاء الكونغرس الوقوف صفًا واحدًا. وقال أوباما إنه لن يجرّ بلاده إلى حرب جديدة في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم (داعش) قوي، وأضعف التنظيم المتشدد منذ انطلاقه في الربع الأخير من العام الماضي.

وأضاف أوباما في بيان، الأربعاء، أن إدارته قدمت مشروع قرار يطلب فيه تفويضًا من الكونغرس يسمح باستخدام القوة العسكرية ضد داعش لثلاث سنوات مقبلة، أو حتى يتم القضاء على التنظيم نهائيًا.

المرة الأولى
وهذه هي المرة الأولى التي يطلب فيها رئيس أميركي تفويضًا من الكونغرس لاستخدام القوة العسكرية منذ أن قدم الرئيس السابق جورج بوش طلبًا مماثلًا عام 2002 قبيل غزو العراق.

وقال أوباما في كلمة ألقاها في البيت الأبيض، وهو محاط بنائبه جو بايدن ووزيري الخارجية والدفاع، إن طلب التفويض لا يعني أن الولايات المتحدة "ستخوض حربًا بلا نهاية". وأكد أوباما أن التفويض لا يقضي بإرسال أي قوات برية إلى العراق وسوريا، ولكنه قد يأمر بإرسال قوات خاصة إلى المنطقة لقتال داعش، في حال كانت هناك أي ضرورة.

إبطال تخويل بوش
ومن شأن مسودة المقترح التي تقدم بها الرئيس أوباما إلى الكونغرس أن تبطل التخويل الذي إستصدره الرئيس بوش في عام 2002، ولكنها تبقي على القرار الذي أصدره الكونغرس عام 2001 عقب هجمات سبتمبر (أيلول)، والذي يخوّل القوات الأميركية تعقب قادة وعناصر تنظيم القاعدة.

وقال الرئيس الأميركي إن هذا القرار هو ثمرة تعاون مشترك بين الجمهوريين والديمقراطيين، الذين يتفقون على ضرورة حماية الأمن القومي لبلادهم، والقضاء على هذا التنظيم الذي قتل العديد من المدنيين، ومن بينهم مواطنون أميركيون.

ومضى يقول إنه "مقتنع بأنه لا ينبغي للولايات المتحدة أن تورط في حرب برية مطولة في منطقة الشرق الأوسط من جديد"، ولكنه أضاف أن قتال تنظيم "الدولة الإسلامية" سيستغرق "وقتًا ليس بالقصير". وأضاف أن الحصول على دعم الكونغرس في هذا المجال سيبعث برسالة قوية، مفادها أن الولايات المتحدة موحدة في معارضتها وتصديها "للدولة الإسلامية".

وختم أوباما: "هذه مهمة شاقة بلا شك، ولكن تحالفنا يتقدم، ويملك زمام المبادرة، بينما يتخذ تنظيم الدولة الإسلامية موقف المدافع، وسيخسر هذه المواجهة".

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مهما طال الزمن
Malek Fares -

سيندحر أتباع الفكر القاعدي الداعشي مهما كلف الأمر إذ إن الولايات المتحدة مصممة على مؤازرة حلفائها في المنطقة للتخلص من برابرة العصر. إن الفكر الداعشي القاعدي مصيره الفشل فهو غير قادر سوى على نشر الفوضى المدمرة، والوقائع اثبتت أن المنظمات القاعدية الداعشية لم تحتل منطقة إلا واعادتها إلى العصور السوداء. في النهاية لن يقضي على الإرهاب القاعدي إلا المسلمين أنفسهم الذين شاهدوا بأم العين إجرام أعداء البشرية ولذلك يقف المجتمع الدولي إلى جانب دول المنطقة ليؤازرهم في مواجهة المجموعات القاعدية التي ستهزم لا محالة، ومهما طال الزمن. مالك فارسفريق التواصل الإلكترونيوزارة الخارجية الأمريكية

نهاية الفكر الارهابي
عيسى ايوب -

القرار الشجاع لسيادة ت الرئيس يقضي ويضع حدا للفكر الملوث الارهابي للقاعدة وداعش وامثالها . التي تخوض مثل النازية حروب فناء وهلاك للابرياء . انهم اعداء البشرية والجنس البشري هؤلاء ولدوا من واقعنا المهترئ وينفخون قرب الحرب ضد المدنية والحضارة .