وزير الدفاع الأميركي التكنوقراطي أمام تحديات أمنية معقدة
كارتر بين انقسام الكونغرس ومحاربة (داعش)
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
موقف الديموقراطيين&وفي المقابل، قالت زعيمة الديمقراطيين بمجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إنه "سيكون صعبًا" على الكونغرس إقرار مشروع سلطات الحرب للرئيس أوباما لمحاربة داعش.وأضافت في مؤتمر صحفي "سيكون صعبًا" على الجمهوريين والديمقراطيين التوصل الى اجماع على الخطة في ضوء الخلافات بشأن القيود التي وردت في اقتراح أوباما.ويشار إلى أنه في حين اعتبر الجمهوريون أن اوباما وضع العديد من القيود في الخطة مثل التعهد بأنه لن يكون هناك تورط "طويل الأمد" لقوات برية أميركية، يشعر مؤيدو الرئيس الديمقراطيون بأن الخطة واسعة جداً.وقال كثير من الديمقراطيين، حسب تقرير لـ(رويترز)، وخاصة الأعضاء الأكثر ليبرالية في مجلس النواب انهم يريدون حظراً شاملاً على القوات القتالية البرية الأميركية، ودعا البعض إلى قيود جغرافية على القتال وهو ما لم يرد في مسودة اقتراح أوباما.&وزير تكنوقراطي&وإلى ذلك، فإن وزير الدفاع الجديد أشتون كارتر (61 عاماً) وهو (تكنوقراطي) كان خدم في عدة مناصب عليا في وزارة الدفاع، وسيحل محل الوزير السابق تشاك هاغل، السيناتور الجمهوري السابق، الذي استقال بعد أقل من سنتين له في المنصب، عندما لم يستطع التناغم بشكل تام مع فريق الرئيس باراك أوباما للأمن القومي في البيت الأبيض.ويحمل كارتر عدة شهادات أكاديمية في الفيزياء النظرية، وتاريخ العصور الوسطى، من جامعات ييل وأكسفورد وأدنبره، وتمت الموافقة على تعيينه بتصويت سري في لجنة القوات المسلحة بالكونغرس الثلاثاء الماضي.&وكانت اللجنة عقدت مع كارتر جلسة استماع مطولة الأسبوع الماضي، وهي كانت فرصة للجمهوريين للهجوم على أسلوب تعامل أوباما مع عدة نقاط ساخنة مثل أفغانستان، وسوريا، وأوكرانيا، وهي الملفات التي ستكون الآن في عهدة كارتر.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف