أخبار

بالتزامن مع وصول عسكريين أميركيين

معارك ضد داعش بعد هجمات انتحارية بالرمادي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&بعد ساعات من وصول حوالي 45 عسكريًا أميركيًا الى قاعدة عين الاسد الجوية بمحافظة الانبار العراقية الغربية، فقد هاجم ستة انتحاريين ينتمون لتنظيم "داعش" الجمعة القاعدة وتمكنت القوات العراقية من قتلهم، فيما بدأت معارك عنيفة وغارات جوية ضد تجمعات ومراكز التنظيم حول القاعدة. &قالت مصادر أمنية عراقية إن القوات الامنية تمكنت من قتل ما بين 6 و8 انتحاريين ينتمون الى تنظيم "داعش" يرتدون احزمة ناسفة حاولوا التسلل الى قاعدة عين الاسد في ناحية البغدادي غرب الانبار عاصمة محافظة الانبار (110 كم غرب بغداد) اليوم الجمعة . واشارت الى أن الانتحاريين &حاولوا التسلل الى قاعدة الأسد في ناحية البغدادي &إلا ان القوات الامنية اطلقت النار باتجاههم ما أدى الى مقتلهم في الحال &.. موضحًا أن عناصر التنظيم يقومون حاليًا بقصف القاعدة بقذائف الهاون والصواريخ من الجهتين الشمالية والشرقية فيما لم تعرف بعد خسائر هذه الهجمات.&&وأثر ذلك، فقد دفعت القوات العسكرية بتعزيزات الى القاعدة الجمعة لاسناد القوات الامنية في الناحية التي بدأ تنظيم "داعش" بمهاجمتها امس الخميس، حيث تدور معارك عنيفة بين القوات الامنية وعناصر التنظيم.&ووصل فوج قتالي مدرع برتل من الدبابات الى ناحية البغدادي &للمشاركة بمعركة تحرير المناطق التي سيطر عليها تنظيم "داعش"غرب الرمادي، فيما بدأت طائرات التحالف الدولي بقصف مواقع التنظيم وتجمعاته وإسناد القطعات البرية التي تستعد لاقتحام مراكزهم التي لا تبعد عنها سوى بعدة كيلومترات.&وجاءت محاولات داعش للدخول الى قاعدة الاسد بعد ساعات من وصول 45 ضابطًا وجنديًا أميركيًا مختصين بمكافحة الارهاب وصلوا إلى قاعدة عين الأسد قادمين من قاعدتهم العسكرية في الكويت وتم إرسالهم إلى قاعدة عين الأسد لتقديم الاستشارات والتدريب للقوات الأمنية ومقاتلي العشائر حول مكافحة الإرهاب من أجل تحرير الأنبار من تنظيم& "داعش". ويقوم حوالي 320 عنصرًا من قوات مشاة البحرية الأميركية حاليًا بتدريب أفراد من الفرقة العراقية السابعة في القاعدة .&&وتعتبر قاعدة عين الاسد العسكرية إحدى أهم القواعد العسكرية في العراق واستخدمتها القوات الأميركية قاعدة لها عند احتلالها العراق بعد عام 2003 ويوجد في هذه القاعدة مطار جوي ومراكز لتدريب المقاتلين من القوات الأمنية وأبناء العشائر الذين يواجهون تنظيم داعش حالياً الذي يسيطر على مساحات واسعة شمالي وغربي العراق قبل أن يضمها إلى أراضٍ استولى عليها في شمال شرق سوريا، وأعلن في&حزيران يونيو الماضي قيام ما أسماه "دولة الخلافة".&وتخوض قوات الجيش العراقي والبيشمركة ومليشيات متحالفة معه، معارك ضد التنظيم المتشدد تحت غطاء غارات جوية تشنها طائرات التحالف الغربي العربي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية.ومنذ اشهر يحاصر مقاتلو "داعش" بلدة البغدادي التي تبعد 85 كيلومترًا إلى الشمال الغربي من مدينة الرمادي .&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تعليق
محمد -

اين الحشد الشعبي لماذا لا يذهب ويحرر قضاء البغداي من دنس داعش الارهابي بل الحشد الشعبي يريدون ان يدخلوا الى مدينه كركوك الامنه من قبل البشمركه لماذا لا تذهبون وتحررو الحويجه لقد نسوا الموصل تماما بل هم الذين هربوا وتركوا اسلحتهم الى لداعش الارهابي لعنة المالكي لايزال موجوده في الاراضي العراقيه ان لم يحاكم المالكي واعوانه لن تحرر الاراضي العراقيه ولن يكون للعراق جيش وايمان بهذا البلد.