أخبار

بحث يؤكد قدرتها على قراءة المشاعر البشرية

الكلاب قادرة على التمييز إن كنت سعيدًا أم غاضبًا !

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يؤكّد بحث حديث، مجدداً، على سلامة وصف الكلاب بكونها "أصدقاء البشر الأوفياء". فالكلاب لها القدرة على التمييز بين التعبيرات العاطفية المختلفة لدى الإنسان.

أشرف أبوجلالة من القاهرة: يوما بعد آخر يتكشف المزيد من الأسرار بخصوص عالم الحيوان، وما يتميز به هذا العالم من خفايا وأمور ربما لا يمكن لكثيرين تصورها أو تخيلها.

آخر تلك الأسرار ما كشف عنه بحث أجري مؤخراً في النمسا يكشف أن الكلاب تمتلك قدرة غير طبيعية على قراءة المشاعر البشرية والتمييز بين الأوجه السعيدة والأوجه الغاضبة.

وهو الكشف الذي جعل الباحثين يؤكدون مجدداً على أحقية وصف الكلاب بأصدقاء البشر الأوفياء، وهو اللقب الذي يلازمهم منذ قديم الأزل، نظرا لارتباطهم الوثيق بالإنسان.

وكشف الباحثون المتخصصون في السلوك الحيواني عن أول أدلة توضح أن أي حيوان يمكنه التمييز بين التعبيرات العاطفية لدى الأنواع الأخرى.

وجاءت تلك النتائج، التي نُشِرت أمس، لتساعد على توضيح "العلاقة الاستثنائية" بين البشر والكلاب.

وأظهر الفريق البحثي، الذي توصل لتلك النتائج عبر سلسلة تجارب أجراها في جامعة الطب البيطري في فيينا، أن بمقدور الكلاب إخبار الفارق بدقة بين صور
أوجه البشر السعيدة وأوجه البشر الغاضبة.

ونقلت صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن الباحث الرئيسي في الدراسة، لودويغ هوبر، قوله:" تظهر دراستنا أن بوسع الكلاب التمييز بين التعبيرات الغاضبة والأخرى السعيدة لدى البشر، ويمكنها إخبار أن هذين التعبيرين يحظيان بمعانٍ مختلفة، وأن بمقدورها القيام بذلك ليس فقط مع الأشخاص الذين يعرفونهم جيداً، بل مع الأوجه التي لم يسبق لها أن شاهدتها من قبل".

وتابع لودويغ حديثه بالقول:" ويبدو من المرجح لنا أن الكلاب تربط الوجه المبتسم بوجود معنى ايجابي وتعبير الوجه الغاضب بوجود معنى سلبي".

وأضاف الباحث المشارك كورسين مولر:" نتوقع التوصل لرؤى هامة بشأن العلاقة الاستثنائية بين البشر وأي من حيواناتهم الأليفة وبشأن الحياة العاطفية للحيوانات عموماً".

وأظهرت النتائج أن الكلاب &- ومعظمها من نوعي بوردر كولي وجيرمن شيبرد &- كان بوسعها دائماً تحديد واختيار أحد نوعي تعبيرات الوجه على حساب النوع الآخر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الكلب الوفي
احمد الحيح -

من دون دراسات وانما من خلال تجربة الحياة اليومية ’ اكتشفت ان الكلاب اكثر وفاء من بني البشر او من بعضهم. الكلب وفي لا يغدر ولا يخون ولاينم ’ ولا يقترض مالا ويماطل في اعادته ولا يتنكر للجميل ولا ينسى ان احسنت اليه . فقد عشت مع كلاب صغيرة واخرى كبيرة على مدى عقود .كلب روسي صغير الحجم تعود ان لا ياكل الا مني انا’ سافرت ثلاثة اسابيع ولم يقبل الطعام من احد ومات ..حزينا على الفراق ..وكلب اخر الماني , ربيته صغيرا وغبت عنه عامين ’ وقيل ان احدابناء الجيران سرقه او اشتراه وبعد عامين تعرف علي وجاءني يقبلني في الشارع العام . والان يعيش معنا كلب كلما سنحت له الفرصة ان يترك الحديقة ويدخل البيت فان مكانه المفضل حيث اجلس في مكتبي. وهو يستمع الى نشرات الاخبار والموسيقي وان كنت غاضبا تتبدل نظراته ويحاول مواساتي خاصة عند انقطاع الراتب او توقفه؟؟ وان كنت سعيدا يبدي رغبة في اللعب . وانا وكلبي هرمنا ولكن لا زلنا على العهد اوفياء بلا خيانات وبلا غدر وبلا جحود