أخبار

صحافي الجزيرة محمد فهمي يحث كندا على ترحيله من مصر

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: &حث صحافي قناة الجزيرة المخلى سبيله محمد فهمي السبت الحكومة الكندية على بذل مزيد من الجهود لترحيله بسرعة من مصر التي قضى فيها اكثر من 400 يوم في زنزانة سجن تشبه "صندوق الاحذية"، حسب قوله.&

واطلقت مصر الجمعة سراح فهمي وزميله المصري باهر محمد في اولى جلسات اعادة محاكمتهما بعد ما الغت محكمة النقض احكاما بالسجن بحقهما من 7 الى 10 سنوات بتهم دعم جماعة الاخوان المسلمين ونشر اخبار كاذبة.&ورحلت مصر زميلهما الاسترالي بيتر غريست &لبلاده مطلع شباط/فبراير الجاري.&لكن فهمي الذي اضطر للتنازل عن جنسيته المصرية لتسهيل ترحيله لكندا واضطر لدفع كفالة باهظة بلغت 250 الف جنيه (قرابة 33 الف دولار)، سيكون مجبرا على الظهور مجددا في قفص الاتهام في ثاني جلسات اعادة محاكمته في 23 شباط/فبراير.&وحث فهمي السبت في مقابلة مع وكالة فرانس برس في منزله في القاهرة السلطات الكندية على بذل مجهود اكبر لتأمين ترحيله من مصر قبل جلسة محاكمته القادمة.&&وقال فهمي الذي بدى مرهقا وشاحب الوجه لصحافي فرانس برس "اتصلت بالسفير الكندي وشكرته على الاستجابة لطلباتنا الملحة .. ان يتصل رئيس الوزراء بالرئيس (عبد الفتاح) السيسي" لترحيله من مصر.&&واضاف فهمي الذي كان يشغل منصب مدير مكتب قناة الجزيرة القطرية الناطقة بالانكليزية في القاهرة ان السفير الكندي "وعدني انه يعمل بجهد فائق على القضية لمحاولة ترحيلي قبل الجلسة القادمة".&&وتسببت قضية صحافيي الجزيرة الثلاثة الذين اوقفتهم مصر في كانون الاول/ديسمبر 2013 باحراج كبير لنظام الرئيس السيسي الذي يسعى للحصول على دعم دولي بعد ادانات واسعة لقمع المعارضة.&واضطر فهمي المصري الكندي للتنازل عن جنسيته المصرية للاستفادة من قانون حديث اصدرته مصر في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت يتيح ترحيل المتهمين الاجانب والذي جرى ترحيل غريست بموجبه.&وخلال جلسة محاكمته الخميس قال فهمي للقاضي "لم اطلب التنازل عن الجنسية. زارني مسؤول من جهة امنية عليا وطلب مني التنازل عن الجنسية المصرية لان الدولة تريد ان تتخلص من هذه القضية التي اصبحت كابوسا".&ورغم تنازله عن جنسيته وتلقيه تطمينات من السفارة الكندية لترحيله خارج مصر وجد فهمي نفسه مضطرا للمثول مجددا امام المحكمة "ما قد يستغرق وقتا طويلا" وهو ما جعله يشعر "بالخيانة" على حد وصفه.&وقال فهمي الذي كان يرتدي كنزة بيضاء باحباط "حقائبي جرى اعدادها للسفر لكن احدا لم يتصل بنا (...) ثم رايت خبر مثولي امام المحاكمة مجددا في التلفاز".&&واضاف "من الصعب جدا إخبار سجين انه سيغادر السجن ثم في اليوم التالي يجد نفسه في الطريق للمحكمة".&&وقضي فهمي اكثر من 400 يوم في السجن كانت بدايتها شهرا كاملا في حبس انفرادي في سجن طرة جنوبي القاهرة في تجربة وصفها ب"الجحيم".&والمفارقة ان منزل فهمي حيث اجريت المقابلة السبت ليس بعيدا عن هذا السجن الذي يسجن فيه ايضا كبار قيادات جماعة الاخوان المسلمين وبينهم المرشد العام محمد بديع.&ولشهور تشارك صحافيو الجزيرة الثلاثة زنزانة واحدة.&ويسترجع فهمي هذة التجربة بقوله "ثلاثتنا كنا في زنزانة واحدة (...) اسميناها صندوق الاحذية. لقد كانت صغيرة جدا لكننا تعايشنا سويا، نحن مثل الاشقاء الآن".&&واثارت محاكمة صحافيي الجزيرة الثلاثة ردود فعل دولية غاضبة ضد مصر التي اتُهمت باتها تحاول تكميم الصحافة بالحد من حرية الصحافيين وتقديمهم للمحاكمة دون دليل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نفاق أخلاقي
ورقة بن نوفل -

عندما حكمت المحكمة بإخلاء سبيل محمد فهمي بكفالة مالية , أخرج علم الجمهوري المصرية ليعرضه على الجميع ( حجم ) محبتة وإنتمائة لمصر ولم يشكر الدولة الكندية التي ساعدته بالخروج من السجن ( صندوق ألأحذية ) , ولكن يطالب ألأن مساعدة الدولة الكنديه لتسفيره خارج الدولة التي سجنته( سياسيآ مندوبآ عن قطر ) لأنه يحتاج ثقلها الدولي لمساعدته , أليس هذا نفاقآ ! والحال متواجد مع ليس قلة من المسلمين المهاجرين للدول المتحضره لكف الجوع ونيل الجنسية والعمل مثل الطابور الخامس مع الدول المرحبة بهولاء المنافقين , والذين لا يخجلون بطلب مساعدة الدولة التي أشبعتهم ( طعامآ ) وغدروها أخلاقيآ