في معارك عنيفة في محيط كوباني والرقة وحلب
مقتل 35 عنصرا من داعش في سوريا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تدور معارك عنيفة بين المسلحين الاكراد وعناصر تنظيم داعش في محيط كوباني وحلب والرقة، ادت إلى مقتل 35 عنصرا من التنظيم المتطرف.
بيروت: قتل 35 عنصرا على الاقل في تنظيم "داعش" الاحد في معارك مختلفة مع اكراد سوريين في محيط مدينة كوباني (عين العرب)، كما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.&وقال المرصد ان الصدامات وقعت في ثلاثة اماكن مختلفة في محيط هذه المدينة الرمز على الحدود السورية التركية والتي استعيدت بالكامل من ايدي تنظيم داعش في نهاية كانون الثاني/يناير بعد اربعة اشهر من المعارك الشرسة.&وقتل 22 عنصرا من تنظيم "داعش" على الاقل في مواجهات على حدود المحافظتين السوريتين حلب والرقة التي تعتبر كبرى مدنها "عاصمة" الخلافة التي اعلنها التنظيم بين سوريا والعراق المجاور.&وهي المرة الاولى منذ اشهر التي يقاتل فيها عناصر من وحدات حماية الشعب الكردي على حدود محافظة الرقة. وقد استولوا على تلة استراتيجية هي تل بغدك، لكنهم فقدوا اربعة من رفاقهم، بحسب المرصد.&وقتل المتطرفون الآخرون في معارك غرب وجنوب كوباني التي استعادها الاكراد بالكامل من ايدي تنظيم "داعش" وبدعم من المعارضة السورية المسلحة وطائرات التحالف الدولي لمكافحة التنظيم بقيادة الولايات المتحدة.&ومنذ ذلك الوقت، وسعت وحدات حماية الشعب الكردي نفوذها حول المدينة ولم تلق سوى مقاومة ضعيفة من المتطرفين.&وبحسب المرصد، فان المعارك حول تل بغدك هي الاعنف في المنطقة منذ تحرير كوباني، وشنت طائرات التحالف الدولي ضربات في المنطقة الاحد.&وتعذر على المرصد الذي يقول انه يعتمد على شبكة واسعة من المصادر عبر سوريا، تقديم حصيلة لهذه الغارات على الفور.&وبحسب بيان عسكري اميركي، فان التحالف شن ثلاث ضربات حول كوباني بين يومي السبت عند الساعة 08,00 (بالتوقيت المحلي) والاحد عند الساعة 08,00، فدمر مبنى واليتين لتنظيم (الدولة الاسلامية).&والنزاع في سوريا الذي بدا في اذار/مارس 2011 بحركة احتجاج شعبية ضد نظام الرئيس بشار الاسد وقمعت بقوة، تحول الى حرب اهلية معقدة استفاد تنظيم "داعش" منها للاستيلاء على مناطق واسعة من البلاد.&وفي غضون اربعة اعوام، قتل اكثر من 210 الاف شخص واضطر اكثر من عشرة ملايين اخرين الى ترك منازلهم.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حماة الدولة الميدية
دياكو -ابطال الدولة الميدية سائرون نحو تحرير كامل ارض ميديا من المحتلين وقاطعي الرؤوس والحضارة المتخلفة القبيحة. سائرون نحو تحرير كل المدن بما فيها مدينة (ريكا) التي تحول الى عاصمة الغدر والقتل.