أخبار

واشنطن تدين خرق وقف إطلاق النار وتحذر موسكو

مجلس الأمن يدعو لوقف الاعمال القتالية فورا باوكرانيا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دعا مجلس الامن الدولي اطراف النزاع في أوكرانيا إلى وقف القتال فوراً، هذا في وقت طالب الرئيس بترو بوروشنكو الغرب برد شديد على موسكو بعد هجوم المتمردين على ديبالتسيفي.

نيويورك: حذر نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الثلاثاء روسيا من "ثمن اغلى" ستدفعه اذا استمر خرق وقف اطلاق النار في شرق اوكرانيا من جانب الانفصاليين الموالين لها، مؤكدا ادانته "الشديدة" لهذا الخرق.

وقال البيت الابيض في بيان ان بايدن اكد خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو انه اذا "استمرت موسكو في انتهاك (الهدنة)... فان الاثمان سترتفع".

واضاف ان وقف اطلاق النار الساري في شرق اوكرانيا منذ الاحد تنتهكه "قوات انفصالية تعمل بالتنسيق مع القوات الروسية".

واتى الموقف الاميركي اثر مطالبة السلطات الاوكرانية الغرب برد "شديد" على موسكو بعد دخول الانفصاليين الموالين لروسيا مدينة ديبالتسيفي الاستراتيجية التي يحتلون قسما منها وتستمر فيها المعارك العنيفة.

واوضح البيان ان "نائب الرئيس دان ايضا بشدة واقع ان روسيا والانفصاليين يمنعون مراقبي منظمة الامن والتعاون في اوروبا من الوصول الى ديبالتسيف، الامر الذي يتيح للانفصاليين مواصلة هجومهم بدون عائق".

وكان مجلس الامن الدولي دعا&في بيان صدر باجماع اعضائه الثلاثاء اطراف النزاع في اوكرانيا الى "وقف الاعمال القتالية فورا".

كذلك، طالب الاعضاء ال15 في المجلس وبينهم روسيا ب"احترام الاتفاقات التي وقعت في مينسك وخصوصا عبر تسهيل وصول مراقبي منظمة الامن والتعاون في اوروبا".

وطالب الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو الثلاثاء الغرب برد "شديد" على موسكو بعد هجوم المتمردين الموالين لروسيا على مدينة ديبالتسيفي برغم سريان وقف لاطلاق النار في شرق اوكرانيا منذ ثلاثة ايام.

وقال بوروشنكو في اتصال هاتفي مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل كما نقل عنه مكتبه الاعلامي، "انه هجوم شنيع على اتفاقات مينسك" التي وقعت الاسبوع الماضي بفضل وساطة ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.&واضاف "على العالم وقف المعتدي"، مطالبا الغربيين برد "شديد".&وحض بوروشنكو، الذي سيتشاور مساء ايضا مع الرئيس الاميركي باراك اوباما، مجلس الامن الدولي على "عدم السماح" باندلاع نزاع "واسع النطاق" في جوار دول الاتحاد الاوروبي.&وتستمر المعارك العنيفة بين المتمردين والجنود الاوكرانيين في مدينة ديبالتسيفي الاستراتيجية في شرق اوكرانيا والتي تحولت في الاسابيع الاخيرة الى النقطة الاكثر سخونة على خط الجبهة. &دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء سلطات كييف الى عدم منع جنودها الذين يحاصرهم الانفصاليون الموالون لموسكو في ديبالتسيفي بشرق البلاد من تسليم اسلحتهم، وذلك لعدم تعريض اتفاق وقف اطلاق النار للخطر.&وقال بوتين في مؤتمر صحافي في بودابست مع رئيس الوزراء المجري فيكتور اوربان "آمل الا تمنع السلطات الاوكرانية الجنود الاوكرانيين من تسليم اسلحتهم" والا تلاحقهم امام القضاء لهذا السبب.&واقر الجيش الاوكراني للمرة الاولى الثلاثاء بان وحدات منه يحاصرها الانفصاليون في مدينة ديبالتسيفي.&واضاف بوتين "لا يمكن معالجة هذه المشكلة بوسيلة عسكرية، لا يمكن الا التوافق" عبر مفاوضات، معتبرا ان الاتفاقات التي وقعت في مينسك تمنح "فرصة" لحل سلمي.&وتابع "ما يحصل حاليا في ديبالتسيفي يمكن تفسيره وكان متوقعا" كون اتفاقات مينسك وقعت فيما كان الانفصاليون يحاصرون هذه المدينة ويحاصرون الجنود الاوكرانيين.&وقال ايضا "هذا الصباح، حاولت القوات الاوكرانية فك الحصار" عن هذه المنطقة، لكن "هذه المحاولة فشلت".&واوضح بوتين انه رغم المعارك في ديبالتسيفي فان الوضع "على طول خط الجبهة كان نسبيا هادئا" في اليومين الاخيرين بعد دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ السبت في الساعة 23,00 ت غ.&ولفت الى ان روسيا لاحظت "تراجعا ملحوظا في الانشطة العسكرية" مؤكدا ان "عدد الهجمات المتبادلة انخفض في شكل واضح". &&&&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف