أخبار

أهالي سرت يخشون تحولهم لدروع بشرية

عمل استخباراتي وراء إعدام الأقباط في ليبيا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&في وقت تزداد مخاوف أهالي سرت من إمكانية تحولهم إلى دروع بشرية من قبل تنظيم "داعش" الذي يخشى استهدافه بغارات جوية مكثفة، كشف مسؤول ليبي عن خارطة توزع التنظيم في المناطق الليبية.

طرابلس: زعمت إدارة المنافذ الرسمية الليبية الموالية لما يسمى بحكومة الإنقاذ الوطني، التي تسيطر منذ الصيف الماضي على العاصمة الليبية طرابلس بقوة السلاح، أن المصريين الـ21 الذين تم إعدامهم مؤخرا على أيدي تنظيم "داعش" بعد اختطافهم في مدينة سرت لا يوجد أي تسجيل رسمي أو بيانات لوصولهم إلى ليبيا، ما يثير استغراب حصول الخاطفين على هذا العدد ومكانهم وديانتهم، في حين لم تعلم بهم الجهات المختصة.&&وأضافت في بيان لها أن مراكز الشرطة أو المستشفيات الليبية لم تتلق أي بلاغ أو خبر عن فقدان رعايا مصريين في الأراضي الليبية، ما يؤكد فرضية أن العمل استخباراتي بحت. وادعت أنها تأكدت عبر المعابر الحدودية والمطارات من عدم دخول المصريين الأراضي الليبية وأنه لا توجد أي إجراءات لهم.&يأتي ذلك في وقت يزداد الجدل حول حاجة ليبيا إلى تدخل عسكري خارجي للقضاء على فرع تنظيم "داعش" في البلاد والذي اعلن عن نفسه مؤخرا باعدام 21 مواطنا مصرياً.&دروع بشرية !&ومع تواتر تقارير تتحدث عن استعداد ايطاليا قيادة تحالف دولي لإعادة الإستقرار في طرابلس، وردت معلومات عن لسان ناشطين في مدينة سرت تفيد أن حالة من الذعر تسيطر على الأهالي الذين يخشون حظراً للتجوال من قبل "داعش" على المدينة، لمنع سكانها من المغادرة واتخاذهم كدروع بشرية ضد أي هجوم بري محتمل او حتى غارات جوية مركزة.&وتطل سرت على البحر الأبيض المتوسط، وتقع في منتصف الساحل الليبي بين طرابلس وبنغازي، وهي مسقط رأس العقيد معمر القذافي الذي أطاحت به الثورة بعد أربعة عقود من الحكم في ليبيا في عام 2011.&حسب صحيفة "الشرق الأوسط" فقد وزع تنظيم داعش في ولاية طرابلس صورا فوتوغرافية لما سماه بـ&"استعراض عسكري لجند الخلافة في مدينة سرت&"، وأظهرت الصور عشرات السيارات التي تقل على متنها مسلحين ملثمين يرفعون علم &"داعش&" وهم يرتدون ملابس عسكرية ويحلمون السلاح.&من جهة أخرى، كشف مسؤول أمني ليبي النقاب عن أن خريطة عناصر تنظيم داعش تتوزع على عدة مدن ومناطق في ليبيا، مشيرا إلى وجود مجموعة إرهابية في منطقة خشوم الخيل جنوب مدينة سرت تتكون من 30 عنصرا تقريبا وتضم أجانب وليبيين.&&وأضاف المسؤول، الذي اشترط عدم تعريفه &"هناك أيضا مجموعة أخرى مماثلة في منطقة السدادة جنوب مدينة مصراتة بالقرب من مدينة بني وليد&"، مشيرا إلى أن هناك مجموعة إرهابية أخرى في جبال ترهونة. وتابع &"لكن المجموعة الأخطر وسط هؤلاء هي حركة مجموعة خشوم الخيل التي قامت بعدة عمليات قتل لأفراد الجيش الليبي وحتى لميليشيات مصراتة&".&تركيا منزعجة&في هذه الاثناء، عبرت تركيا عن انزعاجها من التصريحات الليبية المناوئة لسياستها، والتي جاءت على لسان رئيس وزراء الحكومة الليبية الموقتة &"عبد الله الثني&"، واتهم فيها تركيا بالتدخل في شؤون ليبيا، وهدد بطرد الشركات التركية العاملة في ليبيا، ونقلت وكالة أنباء &"الأناضول&" التركية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية تانغو بيلغيتش قوله إن بلاده تدعو مسؤولي الحكومة الليبية الموقتة إلى مراجعة مواقفهم &"غير المسؤولة&"، وإنها تنتظر منهم الابتعاد عن الإدلاء بتصريحات &"عدائية ولا أساس لها من الصحة&" بحقها.&ورأى بيلغيتش أمس، في معرض رده على أسئلة الصحافيين في العاصمة التركية أنقرة، أن تصريحات رئيس الحكومة الليبية &"لا تعكس صداقة وعرفان الشعب الليبي الشقيق لتركيا، كما أن صدورها عن ليبيا أمر مشكوك به&".&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جهلة الانقاذ
کمال -

هذه‌ "حكومة الإنقاذ الوطني" علی علم بدخول، الالاف من لافارقة والمغاربة والمصرين والسودانيين، الاراضي الليبية بدون تسريح الدخول، بحثا عن لقمة عيش. فهذه‌ الاکاذيب عن عملية استخباراتية لا يصدقها حتی الجهلاء. لکن يبدو ان "الحكومة الإنقاذ الوطني" اجهل من الجهلاء.

بلهلول من اسطنبول
رجب -

مذابح العثمانيين فى مصر.. قتلوا 10 آلاف من عوام المصريين فى يوم واحد وعرّوا الناس فى الشوارع.. أطعموا الغلال لخيولهم وسرقوا الدجاج والأغنام من الفلاحين وفرضوا الإتاوات فجاع الناسلم يكن شهر محرم لعام 923 هجرية الموافق يناير 1517 شهرًا عاديًا مر كغيره من الأشهر على أيام مصر المحروسة، ولكنه كان يوم نكبة وحسرة، وحسب ما يقول المؤرخ المصرى محمد ابن إياس فى كتابه «بدائع الزهور فى وقائع الدهور، «أنه لم يقاس أهل مصر شدة مثل هذه» ووصل الأمر لوصفه أنه وقع فيها مثل ما وقع من جند هولاكو فى بغداد، وفى موضع آخر من الكتاب أنه «وقع فى القاهرة المصيبة العظمى التى لم يسمع بمثلها فيما تقدم»، و«من حين فتح عمرو بن العاص مصر لم يقع لأهلها شدة أعظم من هذه الشدة قط» هكذا يصف المؤرخ يوم دخول الأتراك العثمانيين أو ما يصفهم بـ «العثمانية» إلى مصر بقيادة سليم خان. ابن إياس الذى توفى عام 1523، أى بعد 6 سنوات من سقوط عاصمة الخلافة فى هذا الوقت «القاهرة» فى يد الترك، وفى عز قوتهم وبطشهم، لم يخف وسجل شهادته عما رآه من أهوال اقتحام وغزو العثمانيين لمصر، وكان الأولى به والأقرب للعقل أن ينافق الحكام الجدد، ويصف زهو عصرهم، لينال أعطيتهم أو على الأقل يأمن شرهم بالصمت، ولكنه أبدى غير ذلك وانحاز للحقيقة، وروى الأهوال التى تذهل لها العقول مما قام به الأتراك وفاقت ما قام به من بعده الإنجليز والفرنسيون بل والاحتلال الإسرائيلى، والتى وصلت لاقتحام الأزهر الشريف ومسجد ابن طولون وجامع الحاكم، وإحراق جامع شيخو، كما أنهم خربوا ضريح السيدة نفسية وداسوا على قبرها، كل هذا شهده المؤرخ المصرى ورواه فى عز جبروت العثمانيين ما يجعل شهادته الأقرب للحقيقة.

بلهلول من اسطنبول
رجب -

ولم يظهر من آل عثمان ومن عسكره ما يدل على دفاعهم عن الدين الإسلامى، فعسكره كما يصفهم ابن إياس كان عندهم «قلة دين يجاهرون بشرب الخمور فى الأسواق بين الناس، ولما جاء عليهم شهر رمضان فكان غالبهم لا يصوم ولا يصلى فى الجوامع ولا صلاة الجمعة إلا قليل منهم، ولم يكن عندهم أدب ولا حشمة». ويروى المؤرخ المصرى آيات وقصص الظلم الذى وقع وأصاب المصريين من العثمانيين فى مواضع عدة من كتابه، حيث وصل الأمر إلى سقوط 10 آلاف من عوام المصريين قتلى فى يوم واحد، وحسب وصف ابن إياس لهذا اليوم المشئوم «فالعثمانية طفشت فى العوام والغلمان والزعر ولعبوا فيهم بالسيف وراح الصالح بالطالح، وربما عوقب من لا جنى، فصارت جثثهم مرمية على الطرقات من باب زويلة.. ولولا لطف الله لكان لعب السيف فى أهل مصر قاطبة».

بلهلول من اسطنبول
رجب -

ويروى ابن إياس فى موضع آخر أن «جماعة من العثمانية صاروا يمسكون أولاد الناس من الطرقات ويقولون لهن أنتم جراكسة فيشهدون عندهم الناس أنهم ما هم من المماليك فيقولون لهم: اشتروا أنفسكم من القتل فيأخذون منهم حسبما يختارون من المبلغ، وصار أهل مصر تحت أسرهم.. فانفتحت للعثمانية كنوز الأرض بمصر من نهب وقماش وسلاح وخيول وبغال وجوارى وعبيد وغير ذلك من كل شىء فاخر». ووصل الحال بالعثمانية لفرض غرامات على الزواج والطلاق «فصار الذى يتزوج أو يطلق تقع غرامته نحو أربعة أشرفية، فامتنع الزواج والطلاق فى تلك الأيام، وبطلت سنة النكاح والأمر لله فى ذلك» ويورد ابن إياس رواية أخرى «أنه أشيع أن ابن عثمان خرج من مصر وبصبحته ألف جمل محملة ما بين ذهب وفضة هذا خارج عن ما غنمه من التحف والسلاح والصينى والنحاس والخيول والبغال والحمير وغير ذلك حتى نقل منها الرخام الفاخر وأخذ منها من كل شىء أحسن، ما لا فرح به آباؤه ولا أجداده من قبل أبدا، وكذلك ما غنمه وزراؤه من الأموال وكذلك عسكره، فإنه غنم من النهب مالا يحصر».

كل شيء جائز خاصة إن هناك
كل شيء جائز خاصة إن هناك -

كل شيء جائز خاصة إن هناك معلومات تقول إنه تم ذبحهم في قطر وليس في ليبيا