أخبار

جثتان لضابطين إيرانيين في الجبهة الجنوبية

هجوم النظام وإيران وحزب الله فشل في حلب

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تراجع جيش النظام والميليشيات الموالية له عن مناطق سيطروا عليها الثلاثاء في حلب، تحت وقع هجوم مضاد شنه مقاتلو النصرة والجيش الحر، الذين سيطروا على الملاح بكاملها.

إيلاف - متابعة: أعلن مجلس قيادة الثورة أن سوريا محتلة من قبل إيران، بعد أن استقدم النظام السوري الميليشيات متعددة الجنسيات من عربية وآسيوية، ومن الطائفة الشيعية من إيران ولبنان وأفغانستان، لكي تقاتل على كامل الأراضي السورية في صفوف قوات الأسد وبديلًا منها في بعض المعارك، كما يجري في حلب ودرعا.

وحمّل مجلس قيادة الثورة جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة مؤتمر الإسلام ومجلس الأمن مسؤولية السكوت على قتل الشعب السوري على يد "الاحتلال الإيراني" وقوات بشار الأسد.
وأتى هذا البيان متزامنًا مع فشل الحملات العسكرية للنظام وإيران وحزب الله في شمال سوريا وجنوبها، ومع إثبات الثوار السوريين أن الآلاف المؤلفة التي يحشدها النظام وإيران وحزب الله ليست تلك القوة التي لا تقهر، كما يحاول النظام السوري الإيحاء به في وسائل إعلامه.

فشل الهجوم

في الشمال، في حلب تحديدًا، فشل هجوم جيش النظام السوري، مدعومًا بآلاف لبنانيي حزب الله وإيرانيي الحرس الثوري وشيعة الميليشيات العراقية والأفغانية، فشل في تحقيق هدفه، واضطر للتراجع خاسرًا القرى التي كان سيطر عليها الثلاثاء الماضي، ووصل إلى بعد 3 كيلومترات فقط عن بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين المحاصرتين، بعدما شن عناصر جبهة النصرة والالوية الاسلامية وألوية الجيش الحر هجوما مضادا صاعقا، أدى إلى تراجع النظام والموالين له.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة وجبهة أنصار الدين تمكنت من التقدم في مزارع الملاح والسيطرة على عدة نقاط فيها الخميس، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام المدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلي حزب الله ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية، ترافقت مع قصف عنيف ومتبادل من الطرفين على مناطق الاشتباكات، وقصف من قبل الطيران الحربي على المنطقة. وسقط في المعارك الخميس ما لا يقل عن 15 عنصرًا من النظام، جثث بعضهم لدى الكتائب المقاتلة والاسلامية.

استعادوا الملاح

وسيطر الثوار السوريون صباح اليوم الجمعة على الملاح ومحيطها شمال حلب، وعلى الأسامات، ودمروا فيها سيارة عسكرية محملة بالجنود أثناء محاولتهم الهرب، ما أدى إلى مقتل كل من كان بداخلها.
وتمركز مسلحو المعارضة على تخوم منطقة حندارت، وأعلنوا تدمير دبابتين والاستيلاء على مدفع من عيار 23 ملم، وغيره من الأسلحة الثقيلة والذخائر.

ونقلت تقارير عن الرائد ابراهيم مجبور، قائد غرفة عمليات تحرير حلب، إعلانه النفير العام في حلب وريفها، وتأكيده استمرار المعارك، وكشفه أن أعداد قتلى وأسرى عناصر قوات النظام وصل إلى 300 عنصر من النظام وميليشياته الأجنبية، بينما قبض الثوار على 100 أسير منذ بداية الحملة العسكرية على ريف حلب الشمالي.

وغرفة عمليات تحرير حلب تشكلت في 6 شباط (فبراير) الجاري، وهدفها منع حصار مدينة حلب، واستكمال السيطرة على ما تبقى من مناطق حلب الواقعة تحت سيطرة النظام، ويشارك فيها معظم الفصائل المقاتلة في حلب وريفها.

جثث إيرانية

في الجنوب، نقلت تقارير صحافية عن غرفة الإعلام العسـكري في الجبهة الجنوبية تأكيدها وجـود جثتين لضابـطين إيرانيين بحوزتها، قتلا خلال المعـارك الأخيـرة في مثلث أرياف درعا - القنيطـرة - دمشق.

وقالت غرفة الإعلام العسكري في الجبهة الجنوبية: "بعد التدقيق في الهويات العسكرية لعدد من قتلى الميليشيات الطائفية في المثلث، تبين وجود ضابطين إيرانيين قتيلين يتبعان للحرس الثوري، سقطا خلال المعارك، جثة الضابط الأول موجودة لدى الجيش الأول، ويدعى علـي سلـطان مرادي، والثاني من الحرس الثوري أيضًا، يدعى عباس عبـد اللهي، وجثته لدى ألويـة الفرقـان التابعـة للجبهة الجنوبيـة.

آتون إلى دمشق

ونقلت "الراي" الكويتية عن الرائد عصام الريّس، الناطق الرسمي باسم الجبهة الجنوبية، قوله: "نواجه مدًا احتلاليًا لا يستهدفنا فحسب، بل يستهدف دولًا خلف اراضينا، والخسارة هنا اليوم ستكون خسارتها غداً، ونحن نقاتل دفاعًا عن حريتنا ولتحرير بلادنا من كل القوى الاجنبية، وضدّ عودة جدار الخوف لحكمنا، سواء تحت لواء النظام او قوى التشدد والتكفير".

وهل معركة الجنوب هي معركة العاصمة؟ قال: "لا، معركة الجنوب هي محاولة القضاء على آخر أمل للثورة، ولم يحن أوان معركة العاصمة بعد، الجبهة الجنوبية بحاجة الى دعم حقيقي اليوم، عسكريًا وإغاثيًا وسياسيًا وإعلاميًا، نحن بحاجة سريعة لكل شيء، ولحرية أكبر في الحركة. أما دمشق فسنصل اليها، إن لم يكن عاجلا فآجلاً، هذا وعد وهذا عهد. وسنجري المقابلات حينها داخل أسوار قصر المهاجرين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حماقة النظام
برجس شويش -

هل من المعقول بان القائمين في النظام الى هذه الدرجة من الحماقة والغباء يعتقدون بانهم سيحققون انتصارا ما على شعب ثائر من اجل حريته وكرامته و التخلص من ابشع وافظع نظام استبدادي وفردي وعائلي وطائفي وعنصري, اربع سنوات وكل هذا الدعم اللامحدود من روسيا بوتين وايران الملالي وحزب الله الارهابي ولم يحقق اي نصر سوى تدمير المدن والقاء البراميل المتفجرة وقتل المزيد من الاطفال والابرياء وكذلك خلق المنظمات الارهابية من داعش واخواتها وتصعيد وتيرة الارهاب ليكون الشعب هو الضحية الاولى والاخيرة والمستهدف منه.

الكويتية الناطق الرسمي
christian -

الصحافة الكويتيه من اشد مؤيدي معارضة استنبول و اخبارها عبارة عن خبريات للاسائة لنظام بشار و ما نشر ليس صحيحا لان الجيش السوري دخل الى مدينتي نبل و الزهراء التي كانت تحاصرها معارضة استنبول منذ سنتين بدون اكل او ماء

الحق لا يموت
Malek Fares -

يظن الأسد أن بإستطاعته القضاء على كل من يعارضه، كما فعل والده من قبله، ولكن لربما نسي الأسد أو تناسى أن الذين يعارضونه ليسوا بقلة انما هم الأكثرية الساحقة من الشعب السوري أي الملايين من الناس الذين يطالبون بحقوقهم المسلوبة من قبل نظام مجرم حاقد من مخلفات أنظمة قمع القرن الماضي. مع كل الأسلحة التي في ترسانته وكل حلفائه ومرتزقته من حزب الله وغيره لا يزال يعجز النظام عن تحقيق أي إنتصار حقيقي على المعارضة السورية التي تجد نفسها عالقة بين مطرقة النظام وسندان داعش والقاعدة الذين يجمعهم الحقد الأعمى لحرية الشعب السوري. إن لكل باطل نهاية، وسيأتي اليوم الذي سينتصر به السوريون لأنهم أصحاب ألحق، والحق لا يموت. مالك فارس فريق التواصل الإلكترونيوزارة الخارجية الأميركية

اين عقلاؤكم
مراقب خليجي-قديم -

معقول ياسوريين-------------خربتم بلدكم الى هذه الدرجة---ماهذا الجنون----------