أخبار

حذر السعودية من تعيين داعش أمراء لمكة والمدينة

خطيب طهران: ثورة الحوثي قصمت ظهر العدو !

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قال خطيب العاصمة الإيرانية الموقت، موحدي كرماني، في خطبة الجمعة، إن ما وصفه بالثورة التي قام بها "أبناء اليمن" على حد تعبيره قصمت ظهر العدو.نصر المجالي : وصف خطيب العاصمة الايرانية الموقت، موحدي كرماني في خطبته صمود الشعب اليمني بانه "مدعاة للفخر"، داعيا اياهم الى "الحذر من مؤامرات الأعداء وتجنيب المقاومة اية ضربة".يشار الى أن أنصار الله الجناح العسكري لجماعة الحوثي كرسوا سيطرتهم على مفاصل الدولة اليمنية، وسط رفض من دول الجوار والعالم واعتبره الجميع بأنه "انقلاب على الشرعية"، وتشير أصابع الإتهام الى تورط إيران بدعم الإنقلاب لزعزعة الاستقرار في المنطقة.وهنأ إمام جمعة طهران، حسب ما نقلته وكالة (فارس) بانتصار المقاومة في سوريا ضد داعش وأدان تفجير حرم الإمامين العسكريين في العراق في ذكرى هذا الاعتداء الآثم، معربًا عن أمله في أن يجري اجتثاث جذور (داعش) ووضع نهاية لجرائمها التي تقشعر منها أبدان البشرية.&إسرائيل داعش وبغداد&وتابع كرماني قائلاً: "إن أحد ساسة الكيان الاسرائيلي يقول إن أفضل خيار هو ان نمهد لبلوغ (داعش) العاصمة العراقية بغداد ليتسنى لهذا التنظيم قتل جميع الشيعة "ولكن هذه الجرائم سترتد عليهم".&وأشار إلى أن ابوبكر البغدادي قام بتعيين أمراء لمكة المكرمة والمدينة المنورة و"هذا الامر يعد ناقوس خطر للحكومة السعودية". &&وأضاف: "إن حاخامات الكيان الاسرائيلي يعتبرون تنظيم (داعش) هبة ربانية لأنها تنشر الثقافة الصهيونية وان اميركا تدعم هذه الثقافة الدنيئة".&المفاوضات النووية&وأشار خطيب جمعة طهران، في جانب آخر من كلمته الى أن مرشد الثورة علي خامنئي غير متفائل بنتيجة المفاوضات النووية، وقال "ان نجحت المفاوضات في التوصل الى اتفاق فخير على خير والا فاننا سنعتمد على طاقاتنا الذاتية في الداخل".واكد كرماني أن الوضع النووي للبلاد بات مختلفًا كثيرًا عما كان عليه قبل 10 سنوات وقال لقد قبلنا بتعليق التخصيب ولكننا فهمنا بانه لا أمل باوروبا وهذا الامر قد ثبت&بالتجربة ولو اننا لم نقبل بتعليم التخصيب لما كان انكشف الامر للبعض .وختم خطيب طهران بالقول إن الاعتماد على الداخل "لا يتنافى مع الدبلوماسية"، وقال إننا نعتمد اليوم على الداخل ولدينا طاقات ومصادر كثيرة ولكن اميركا تواجه مشاكل اقتصادية وعجزا في الميزانية فضلا عن انها لديها خلافات كثيرة مع اوروبا.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أبناء اليمن
Ali -

ملا كرماني أبناء اليمن يقاتلون العدو الآن في شبوة والبيضاء والجنوب فأذا كان أبناء اليمن الذين تقصدهم الحوثيون فهؤولاء أبناءكم وليسوا أبناء اليمن وألا لماذا يقتلون ويأسرون

أيران
Ali -

أيران وعبر قنواتها المنتشرة وصحفها لا زالت تسب السعودية والخليج وتعاقب من يقول الخليج العربي ولا تسمح بهبوط طائرة في مطاراتها ان أشارت الى الخليج العربي بشيء الى متى أجيبوني نبقى كالنعامة نخاف من أيران ويجب أن نعري أيران ونجهر لها بسلبياتها ولا نخاف وأعلموا أن هدفها القادم هو السعودية وهيهات أن تمسها فأرجوكم أن تفرقوا بين الشتيمة وبين الحقيقة

من فمك أدينك أيها الدجال
OMAR OMAR -

من فمك أدينك أيها الدجال ... من هم أعدائكم أيها المجوسي المنافق؟

العلاقة الايرانية الاسرائ
@@علي الأزرقي العراقي@@ -

"ايران هي صديقة اسرائيل المفضلة، ونحن لا ننوي تغيير موقفنا بما يتعلق بطهران" بهذه الاقتباس المنقول عن رئيس الوزراء الاسرائيلي اسحاق رابين بدأ تريتا بارسي وهو مؤسس والرئيس الحالي للمجلس الوطني الايراني الأمريكي ومؤلف كتاب التحالف المخادع عن التعاملات السرية بين إسرائيل وإيران والولايات المتحدة حديثه في أحد عروض TED الشهيرة متحدثاً عن قوة العلاقة الايرانية الاسرائيلية المحاطة بفقاعة مزيفة من التهديدات والحرب الاعلامية الفارغة، ثم يضيف : صدقوا أو لا تصدقو، الجملة السابقة اقتباس من حديث رئيس وزراء اسرائيلي ولكنه ليس بن غوريون او غولدا مائير من عهد الشاه، انه من حديث اسحاق رابين عام 1987 الذي يشير على أن ايران صديقة جيواستراتيجية في الوقت الذي كان فيه الخميني على قيد الحياة ومثله احمدي نجاد اليوم الذي يستخدمون أسوأ انواع الخطاب تجاه اسرائيل.

الحقائق
OMAR OMAR -

عندما اشتعلت الحرب الايرانية العراقية في عام 1980 خشيت اسرائيل من انتصار العراق مما دفعها لمساعدة ايران من خلال بيعها أسلحة وتزويدها بقطع تبديل للاسلحة الامريكية في الوقت الذي كانت فيه ايران تعاني من الحظر الأمريكي .

عنصرية أيران
OMAR OMAR -

يوجد في إيران ما يزيد قليلا عن عشرين مليون مسلم سني وهم موزعون ما بين أقاليم بلاد إيران كافة ولكنهم يتركزون في إقليم كردستان وبلوشستان و على سواحل الخليج العربي وخراسان بل والعاصمة طهران ، حيث يوجد فيها وحدها أكثر من نصف مليون مسلم سني ، ومع وضوح كل تلك الحقائق إلا أن المسلمين السنة لا يتمتعون حتى بحقوق في إيران . لا يوجد في العاصمة طهران مسجد واحد للسنة ، وحين سئل أحد علمائهم وهو محمد علي تسخيري في صحيفة عن هذا أجاب بإجابة تثبت ذلك ، ولكنه تهرب واحتج لذلك بالقول إننا جميعا مسلمون وليس هناك مبرر لبناء مساجد للسنة ، رغم أن مساجد الشيعة تمارس الإلغاء والتحقير لعقيدة أهل السنة وعلوم السنة ومصادرها ، ولا تسمح لأي عالم سني بالإمامة في الصلاة في جميع مساجد وحسينيات إيران ، فهل تعتقد إيران حكومة وشعبا ما قاله تسخيري تفقية وهروبا من الحقيقة ؟.