أخبار

وفاة مسؤول كازاخستاني سابق في السجن في فيينا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فيينا: اعلن القضاء النمساوي صباح اليوم الثلاثاء ان راخت علييف الصهر السابق للرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف الذي كان سيدلي بشهادته الثلاثاء في محاكمة، انتحر بشنق نفسه خلال الليل في سجن بفيينا، لكن محاميه شككوا في فرضية الانتحار.

وقد عثر عليه عند الفجر مشنوقا في زنزانته التي كان يشغلها وحده. وكان علييف رجل السياسة ورجل الاعمال السئ السمعة سيدلي بشهادته الثلاثاء في محاكمة بتهمة الابتزاز. وتشوهت سمعته في بلاده في 2007، بعدما ابدى، كما قال، طموحات رئاسية. وكان في تلك الفترة سفيرا في النمسا ثم اعلن انشقاقه.

ودانته محكمة في كازاخستان احدى الجمهوريات السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى، بجريمة قتل مصرفيين خطفا في 2007 وعثر عليهما مقتولين في 2011. ورفضت النمسا مرتين تسليمه، معتبرة ان السلطات في بلاده لن تؤمن له محاكمة عادلة.

وفي تموز/ يوليو 2011، فتح القضاء النمساوي بدوره تحقيقا حول راخات علييف المشبوه بالقتل والخطف. وسافر في الربيع الى مالطا ثم استسلم من تلقاء نفسه في حزيران/يونيو 2014 في فيينا.

وقال محاميه كلاوس اينيدتر الذي عقد لقاء طويلا مع موكله الاثنين، في تصريح لوكالة الانباء النمساوية "لدي شكوك كبيرة في اقدامه على الانتحار، من دون ان يتهم احدا". ولم تكن مصلحة السجون تعتبر ان علييف يمكن ان يقدم على الانتحار، كما قال رئيس مصلحة السجون بيتر بريشتل صباح الثلاثاء، مشيرا الى انه يكن يخضع لمراقبة خاصة.

واضاف "انه حضر طويلا خطوة الانتحار". وقد انتحر في مرحاض زنزانته بشنق نفسه على مشجب بواسطة توصيلات الغاز. وقد دعا الحزب الحاكم في كازاخستان الاسبوع الماضي الى اجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وفاة مسؤول كازاخستاني
ابو هاني دواق -

ببساطة , ودون لفّ أو دوران نقول هكذا ستنتهي حياة كل من يسوقه القدر أويساق عنوة الى المحاكم الغربية أو الى محاكم ما يسمى الشرعية الدولية التابعة للامم المتحدة-على اذلال العرب ومن هو على شاكلتهم في البلدان الفقيرة والتي تفتقد الى السيادة الحقيقية - . الحقيقة التي لا مناص منه أن "راخت علييف " صـــــفـــيّ , وفكرة الانتحار لا يصدقها الا السذج والاغبياء الذين لا يحسنون التفكير , ولا يعرفون حقيقة الاستخبارات الغربية المتصهينة .. كل مسؤول في العالم الثالث بعد أن تستنفذ قدراته , وتنتهي صلاحياته في العمالة يقتل ويصفى بطرق لا زال ابليس لم يبلغها .. لا ينبغي لكيس لبيب ان يصدق سنفونيات الانتحار التي يغطي بها الغربيون عن جرائمهم في شتى اصقاع العالم ..