ساعة الأرض تجدد الدعوة للتصدي لظاهرة تغير المناخ
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ابوظبي: انطلقت ساعة الأرض، الحركة التي ينظمها الصندوق العالمي لصون الطبيعة، في أكبر تحدِ لها على الإطلاق هذا العام من خلال تعزيز التركيز على أصعب تحدٍ بيئي يواجهه العالم، ألا وهو التغير المناخي. وأمام العالم فرصة في عام 2015 لاتخاذ قرارات هامة من أجل التصدي لتغير المناخ، & ولذلك ترفع أضخم حركة تضامنية في العالم سترفع صوتها لنشر الوعي حول أهمية التصدي لتغير المناخ.&
&ستمر الدورة التاسعة من ساعة الأرض في جميع أنحاء العالم الساعة 8:30 مساءً بالتوقيت المحلي يوم السبت، 28 مارس 2015، قبل شهور فقط من موعد مؤتمر الأطراف المتعلق بتغير المناخ. وستمر ساعة الأرض عبر قارات العالم الستة والمناطق الزمنية الأربعة والعشرين لتوحد المجتمع العالمي.&&وعلق سودهانشو سارونوالا، عضو مجلس إدارة ساعة الأرض العالمية: "إن التغير المناخي ليس مشكلة الساعة فحسب، لكنه مشكلة جيلنا بأكمله. إن ساعة الأرض هي الحركة التضامنية المهتمة بالمناخ الأكثر ديمومة في العالم. قد تُطفأ الأضواء لساعة واحدة، إلا أن أعمال ملايين الأشخاص على مدار العام هي التي ستقدم الحلول المطلوبة للتصدي لتغير المناخ".&ويعد عام 2015 العام الثامن على التوالي الذي تشارك به دولة الإمارات العربية المتحدة في الحركة العالمية المناهضة للتغير المناخي.&وبهذه المناسبة، تدعو جمعية الإمارات للحياة الفطرية، والتي تعمل بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة (EWS-WWF)، الأفراد والمنظمات في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى استخدام قوتهم للتصدي لتغير المناخ، من خلال حملة #استخدم_قوتك والتي تهدف إلى رفع الوعي بالتغير المناخي وآثاره وما الذي &يمكننا فعله كأفراد ومنظمات وشركات داخل هذا المجتمع حيال هذا التحدي.&كما تدعو حملة #استخدم_قوتك الأفراد والشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة للقيام بدورهم من أجل الكوكب والبدء بتوفير المياه كوسيلة فعالة تساهم في الحد من الانبعاثات الكربونية المسؤولة عن تغير المناخ.&&تقول إيدا تيليش، المدير العام لجمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة (EWS-WWF): "يرتبط استهلاك المياه في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل مباشر بتغير المناخ، حيث أن أكثر المياه التي نستخدمها تمر بعملية التحلية التي تستهلك مقداراً ضخماً من الطاقة وينجم عنها انبعاثات الكربون. ونهدف من خلال ساعة الأرض هذه إلى تثقيف المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن هذا الرابط شديد الأهمية وتذكيرهم بأن الحل يمكن أن يكون بسيطاً للغاية ويتمثل في الحرص أثناء استهلاك المياه".&&وأضاف سارونوالا قائلاً: "لا يعرف تغير المناخ حدوداً، وكذلك لا تعرفها ساعة الأرض، إذ تصل حركة المناخ، التي ينظمها الصندوق العالمي لصون الطبيعة والتي تلقى دعماً شعبياً، إلى أعداد هائلة وتسعى لتحقيق هدف ملح من خلال المطالبة باتخاذ إجراءات حيال المناخ". &&&ستغرق أشهر المعالم الرئيسية في العالم في الظلام مرة أخرى خلال ساعة الأرض، وسيستعين الداعمون في جميع أنحاء العالم بساعة الأرض للترويج لحلول التغير المناخي.&سجل عام 2014 نجاحاً مبهراً لدولة الإمارات العربية المتحدة بمشاركة جميع الإمارات السبعة، وإيصال رسالة ساعة الأرض إلى ما يزيد عن 5,5 مليون شخص. &وأطفأ كل من: برج خليفة، أطول مبنى في العالم، وجامع الشيخ زايد الكبير الرائع، وبرج العرب، وقصر الإمارات، وأبراج الاتحاد، الأضواء لمدة ساعة، بينما قام السكان والشركات بنقل مدى وصول الحملة وأثرها إلى مستوى جديد.&تدعو جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة (EWS-WWF) المجتمع الإماراتي لاستخدام #استخدم _قوتك لنشر الوعي حول ساعة الأرض والتغير المناخي، حيث يضمن استخدام هذا الهاشتاغ وضوح مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في ساعة الأرض وتميزها عبر وسائل الإعلام الاجتماعي.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف