أخبار

صغار السن وبلا خبرة عسكرية في معارك ريف حلب

النظام يقدم جنوده لحماية عناصر حزب الله والحرس الثوري

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يزجّ النظام السوري في المعارك شبانًا بلا خبرة قتالية، وهذا ما حصل في معارك حلب، إذ إن معظم الأسرى من جيش النظام صغار السن، وخبرتهم القتالية محدودة جدًا.

إيلاف - متابعة: قال معارضون سوريون لصحيفة "الشرق الأوسط" إن قيادات قوات النظام دفعت بالمجنّدين غير المدرّبين إلى جبهات حلب وريفها، لا سيما في قرى رتيان والملاح وحردتين وباشكوي، مفرطة بجنودها النظاميين على حساب الميليشيات الأجنبية المساندة له، من خلال الدفع بهم إلى مقدمة عمليات الهجوم، ووضعهم على الخطوط الدفاعية المتقدمة التي تشهد حالات اشتباك دائم.

بلا خبرة
ونقلت الصحيفة عن "أبو بدر"، أحد القادة الميدانيين، قوله: "النسبة الكبرى ممن تم أسرهم في رتيان والملاح وحردتين وباشكوي هم جنود إلزاميون من سكان أحياء حلب والقرى التي لا تزال تحت سيطرة النظام. وأثبتت هويات هؤلاء، الذين يشكلون نسبة تزيد على 65 بالمئة من مجموع الأسرى البالغ عددهم 46 أسيرًا، أنهم من حديثي الخدمة، تم اصطيادهم على الحواجز الأمنية أو في عمليات الدهم والاعتقال، التي عمّت أحياء مدينة حلب وقرى الريف خلال الأشهر الأخيرة".

أضاف: "التحقيقات أثبتت أن معظم العناصر لم يمضِ على وجودهم في الخدمة أكثر من شهر، سرعان ما اقتيدوا إلى المعارك مباشرة بعد إجراء دورات سريعة لم تتجاوز 8 أيام، جرى خلالها تدريبهم على استخدام السلاح الفردي والخفيف".

العسكر نوعان
وقال مصدر في الجيش السوري الحر للصحيفة إن النظام يعتمد في معاركه على نوعين من المقاتلين: الأول قوات من النخبة تضم عناصر من ميليشيا حزب الله والحرس الثوري الإيراني ولواء أبو الفضل العباس، وعناصر أجنبية خبيرة بحرب الشوارع، والثاني فئة من المقاتلين قليلي الخبرة، قوامها الجنود النظاميون وقوات ميليشيا الدفاع الوطني.

وبينما يتولى حزب الله والحرس الثوري إدارة المعارك والتخطيط لها وتنفيذ العمليات التكتيكية، تقتصر مهمة عناصر النظام على عمليات الحشد العسكري المساند والمواجهات المباشرة بالسلاح الفردي، بعد منعها من استخدام السلاح المتوسط والثقيل مخافة أن تنقلب على القوات النظامية، وغالبًا ما تتكبد تلك الفئة القسط الأكبر من الخسائر.

أضاف المصدر أن حزب الله لم يكتفِ باحضار عناصره الأساسيين إلى الميدان، بل عمل على تجنيد عناصر سورية بين صفوفه لقاء أجور شهرية تتراوح بين 35 ألفاً و60 ألف ليرة سورية، وذلك بحسب المهمة القتالية الموكلة لكل متطوع.

دمشق الهدف
تستعيد الجبهة الجنوبية السورية زخمها شيئًا فشيئًا، بعد استقواء النظام السوري بنصيره الإيراني، وتهديد حزب الله بأن يرث الجنرال قاسم سليماني الجنرال ثلج. وفي هذا السياق، نقلت التقارير عن مصادر في المعارضة في جنوب سوريا تأكيدها الحشود العسكرية الكبيرة لحزب الله ولواء أبو فضل العباس في درعا، بعدما تمكنت قوات الفيلق الأول والفصائل المعارضة من سحق لواء الفاطميين الموالي للنظام في معركة دير العدس والدناجي.

ونقل موقع "السورية.نت" عن أبو المجد، الناطق بلسان الفيلق الأول، قوله إن قوات المعارضة في حالة رباط وتنظيم، وإنها مستمرة في قتالها لقوات النظام والميليشيات المساندة لها، لا سيما في الشيخ مسكين، لافتًا إلى أهمية معارك درعا، لا سيما المناطق الشمالية منها، لقربها من دمشق.

وقال: "العاصمة هي هدف الجيش الحر في الجبهة الجنوبية، فهناك مناطق حررت بالدماء، ولن نفرط بما أنجزناه في المناطق الشمالية لدرعا"، مؤكدًا نية غرفة العمليات التابعة للمعارضة تحرير المناطق التي يتواجد فيها النظام واستكمال التقدم نحو طريق دمشق ضمن معركة توحيد الراية.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل هذا منظر-=البؤس
مراقب خليجي-قديم -

ما يحصل محزن ومأساة بالداخل–والخارج للسوريين– اين عقلاء سوريا- عدم وجود لايعني غير موجودين لكن لا تأثير لهم او مخافة من البطش– وهل يرضيكم ما تفعلونه أيها المتقاتلون( حكم-ومعارضة) بشعبكم–بلدكم فقير اقتصادا-دمرتم البنى التحتية والاقتصاد ناهيك عن مئات الاف من القتلى والجرحى والمعوقين وملايين الايتام والثكالى والمشردين والاجئين–اين سعة قلوبكم سوريا ربتكم-علمتكم-عالجتكم —بلد لا مستقبل له بهذا العنف-الى متى–هل هناك مؤامرة للتقسيم -نعم لانه هو الهدف لم يفهمه الحكم والمعارضه-راجعوا طريقه دول الإقليم مع الغرب-كيف يعملون-راجع الشرق الأوسط الجديد والفوضى الخلاقة-بعدها هو الهدف-لان الجولان ستنتهي للابد لان الدول تحولت الى دول-سنية- وممكن دولتين واحدة للمتشددين وواحدة للعلمانيين-علوية-كردية-درزية-مسيحيه–فمن سيطالب بالجولان–صراع ابدي بينكم–هل هذا الشام وتاريخه وعبقه–انتبهوا ايها السوريين بلدكم يضيع كما ضاعت فلسطين -

الاحباط خلاق
سامر ابكي -

الله يعينكم محبطين من بطولة الجيش السوري طيب خليني رد عليكم شباب حزب الله ياللي عبموتوا بسوريا ما بيستاهلوا الجيش السوري يحميهم لما هنه جايين يحاربوا معنا باراضينا

يزجّ النظام السوري
ناجي -

خبريات لا تحصى و لا تعد و لا تنتهي

حتى الطائفية هنا
حسن زميره -

بالطبع جنود النظام من السُنة الذي يرمى بهم في المقدمة فيما تبقى بالخلف القوات الشيعية من النصيرية وحزب اللات وحزب ابو الفضلات ؟!

ليش العجب
داعشي معارض لبشار -

كما اسرائيل تحمي المعارضات السورية الداعشيه اللحدية في الجنوب يقوم جيش سوريا بحماية حلفائه .......و ليش العجب

دواعش سوريا افطسوا
داعشي معارض لبشار -

الحايك: حزب الله لتدخله الإستباقي في سورية، متسائلاً عن مصير اللبنانيين والمسيحيين، في حال استطاع دخول التكفيريون الى لبنان من خلال رأس العين وبعلبك، عن مصير زحلة وبيروت، واضاف: "داعش" لا تميّز بين سني وشيعي أو مسيحي ودرزي، كلّ رأي يخالفها مصيره القتل، وحزب الله بوجوده في سورية دافع عن لبنان وهذا ما يؤكده جميع المحللين العسكريين، لأنّ المقاومة تساند وساندت الجيش اللبناني في الدفاع عن السيادة اللبنانية.. وبالمناسبة نسأل، هل توقفت العمليات الإنتحارية من قبل الدواعش لأنهم تغيروا ام لأنهم باتوا عاجزين، وهذا الأمر حصل بقدرات وتنسيق الجيش مع المقاومة... ورأى حايك أنّ داعش تعتاش من تركيا، ويمكن لأميركا أن أرادت محاربة الإرهاب بصدق أن تضغط عليها لخنق داعش مالياً، مشيراً الى أن الأوضاع الإقليمية بدأت تميل لإيران أكثر منها للسعودية، وقال: ايران لم تستنفد كافة اوراقها وتملك عناصر قوة في البحرين بعد تمددها باليمن، على السعودية ان تتعامل بواقعية سياسية لأنّ ايران دولة اقليمية ولها مصالحها، والعنجهية المالية عنصر من عدة عناصر أخرى مؤثرة على الساحة الدولية ولكنها ليست الوحيدة.. وعن الحوار فيما بين التيار الوطني الحرّ والقوات اللبنانية، رأى حايك انّ اللقاء فيما بينهما أمر مفيد، وان لم يتفقا على الإستحقاق الرئاسي، وقال: تخفيف الإحتقانات على الأرض أمر هام والحوارات تهدئ التشنجات.. واعتبر الحايك انّ عهد ميشال سليمان لم يكنّ مشرفاً، واليوم للاسف كل يوم يتحفنا بتصريحاته الإنشائية، لافتاً الى أنّ اللقاء التشاوري بين الرئيسين سليمان والجميل لا يؤثر على مسار التوافق بين التيار والقوات، وقال: ميشال سليمان عندما كان رئيساً للجمهورية لم يكنّ يمثّل أحد.. فكيف اليوم؟ الكتائب يخشون هذا الإتفاق لأنّ دورهم سيتراجع.

BS
Saeed -

BS article, that''s why the bullshiter''s name is not listedSo you wanna say that the Syrian army that you won''t give any credit ,had been fighting for 4 years not because it is a tough army,and believe in the mission, but because of the outside support!!Screw you ELAPH and screw all the terrorist gulfis who sponsore you.Assad made the retarded rulers of the gulf pay billions of dollars to topple him without success, it is laughable HaHaHa

حيرة
حائر -

مرة تقولون النظام لم يعد لديه جنود وان ايران وعصاباتها الطائفية تخوض وتقود المعارك ومرة النظام يقود ويخوض وجنوده في المقدمة !! ياليت تتفقوا على كذبة واحده حتى نصدقها ونسير خلفكم مطبلين مزمرين هاتفين

أملاك خاصة
Malek Fares -

لطالما تعامل آل-الأسد مع سوريا ومؤسساتها و كأنها أملاك خاصة يتحكمون بها كما يشاؤون، تحديداً المؤسسة العسكرية التي تحولت إلى جيش خاص لخدمة العائلة الحاكمة واقربائهم. غالباً يرسل بشار الأسد جنوده الى موتهم المحتم غير أبهٍ للخسائر لأنها لا تؤثر على حساباته، فما من رأي عام يحسبه، لذلك هو يبدي إهتماماً وقلقا أكبر على قوات حلفائه من الإيرانيين وحزب الله بدلا من جنوده. تماماً مثل داعش التي غالباً ما تترك جثث المئات من مقاتليها بأرض المعركة، كذلك يفعل الأسد ليثبت مرة أخرى أنه والبغدادي ليسا إلا وجهين لنفس العملة الطاغية التي لا يهمها إلا طموحاتها الشخصية. مالك فارسفريق التواصل الإلكترونيوزارة الخارجية الأميركية