أخبار

عائلة سوتلوف تنتظر "بفارغ الصبر" محاكمة "الجهادي جون"

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ميامي: أعلنت عائلة ستيفن سوتلوف، الصحافي الاميركي-الاسرائيلي الذي ذبحه تنظيم "الدولة الاسلامية" المتطرف، انها تنتظر بفارغ الصبر محاكمة جلاد ابنها "الجهادي جون" الذي قالت وسائل اعلام عدة الخميس ان هويته الحقيقية ظهرت وان اسمه الحقيقي هو محمد اموازي.

وقال باراك بارفي المتحدث باسم العائلة في بيان ان "عائلة سوتلوف تبلغت هوية جون. انها الخطوة الاولى في مسار طويل يجب ان يسوقه أمام القضاء".&واضاف البيان انه "اذا تبين ان محمد اموازي هو بالفعل الرجل الذي اعدم ستيف، فإن افراد عائلة سوتلوف لديهم ملء الثقة بأن اجهزة الاستخبارات الاميركية والاجهزة المختصة ستقوم باعتقاله. انهم ينتظرون بفارغ الصبر يوم محاكمته وادانته بمقتل ستيف".&وتابع البيان "بهذه الطريقة تحقق اميركا العدالة ولهذا السبب ستنتصر هذه الامة على القوى الظلامية التي تسعى الى تغيير نمط حياتنا".&وكان سوتلوف يعمل لحساب عدد من وسائل الاعلام بينها مجلة تايم الاميركية عندما اختطف في الرابع من نيسان/ابريل العام 2013 في حلب على مقربة من الحدود مع تركيا. وفي ايلول/سبتمبر الفائت بث تنظيم الدولة الاسلامية شريط فيديو يظهر فيه جلاده المقنع وهو يذبح الصحافي الاميركي.&والخميس كشف خبراء ووسائل اعلام ان "الجهادي جون"، الذي ذبح اضافة الى سوتلوف رهائن اجانب آخرين، هو مبرمج كمبيوتر ولد في الكويت ونشأ في لندن ويدعى محمد "اموازي".&وكانت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" وصحف الغارديان وديلي تيليغراف وواشنطن بوست ونيويورك تايمز من بين وسائل الاعلام التي كشفت هوية هذا الرجل الذي يعتبر احد ابرز الجهاديين المطلوبين في العالم.&وافاد المركز الدولي لدراسة التشدد في كينغز كولدج في لندن الذي يعتبر مرجعا رائدا في دراسة الجهاديين الاجانب، انه يعتقد ان الهوية "دقيقة وصحيحة". و"اموازي" هو اللفظ الاقرب بالعربية للاسم المنشور بالانكليزية.&ويشتبه بان "الجهادي جون"، وهو اسم اطلق اصطلاحا عليه نظرا للكنته البريطانية، هو منفذ عمليات قطع رؤوس الصحافيين الاميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف والعاملين الانسانيين البريطانيين ديفيد هينز والان هيننغ والاميركي عبد الرحمن كاسيغ.&كما ظهر "الجهادي جون" في تسجيل فيديو مع الرهينتين اليابانيين هارونا يوكاوا وكنجي غوتو قبيل مقتلهما، وبات رمزا لمدى وحشية التنظيم (الجهادي).&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف