أخبار

تشمل تكثيف الرقابة وتدريب الأئمة وتفعيل الحوار

خطط فرنسية جديدة لمكافحة التطرف الإسلامي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دشّنت السلطات الفرنسية مجموعة من التدابير الأمنية الجديدة بهدف مكافحة التطرف الإسلامي، منها تعزيز إجراءات المراقبة وتدريب أئمة المساجد، وذلك بالاتساق مع بدء ظهور أصوات مسلمة تطالب باريس بضرورة التعامل بالقدر نفسه من الأهمية مع مشكلة الخوف من الإسلام، كاهتمامها بمعالجة مشكلة معاداة السامية.

أشرف أبوجلالة: لفتت تقارير صحافية إلى أن الخطة التي وضعها وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف قد صمّمت لدعم الناحية الأمنية بالنسبة إلى المجتمع المسلم والقيام في الوقت نفسه باستهداف التطرف الإسلامي، من خلال الحوار والتعليم والترويج للدين الإسلامي.

رقابة وقائية
وأشارت في هذا السياق صحيفة ليبراسيون الفرنسية إلى أن السلطات الفرنسية ركزت في خطتها على نقاط عدة، منها تعزيز إجراءات المراقبة، حيث تم إخضاع ما يقرب من ألف موقع إسلامي (ما بين مراكز ثقافية ومساجد)، خلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، للمراقبة من قبل قوات الجيش والشرطة لتوفير قدر كبير من الحماية.

كما تخطط الحكومة الآن لتثبيت كاميرات مراقبة على مداخل معظم المواقع الإسلامية المستهدفة، وهو ما يعني أنه سيكون بالإمكان تسجيل كل عمل من أعمال الإسلاموفوبيا من قِبل السلطات المحلية، كما هي الحال الآن مع الهجمات المعادية للسامية.

حوار وتأهيل
أضافت الصحيفة أن خطة الحكومة الفرنسية&ارتكزت كذلك&الى تعزيز سبل الحوار، وأنه يتم التحضير لانطلاق منتدى جديد يهدف إلى تعزيز الحوار مع المسلمين، وأنه ستتم مناقشة أشياء عدة، منها تسويق المنتجات الحلال وتعريف الذبح.

كما سينصبّ الجزء الأكبر من اهتمام الحكومة الفرنسية على تدريب الوعاظ والأئمة المسلمين، في محاولة للتشجيع على ظهور جيل من الأئمة المنخرطين في المجتمع، إضافة إلى البدء في محاربة التطرف داخل السجون، والعمل على اتخاذ الخطوات اللازمة لبناء مؤسسة إسلامية جديدة تعنى بالترويج للدين، وتعزيز الأبحاث في العقيدة، وزيادة الرقابة وآليات التنظيم الخاصة بالمدارس الإسلامية هناك من قبل الدولة.


&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كريستيانوفوبيا
قبطى صريح -

صدعتم دماغنا بهذه الأسلاموفوبيا التى لا وجود لها فى الواقع و لكن الحادث هو أن المسلمين يطالبون دائما أن يعاملهم العالم فى البلاد التى هاجروا اليها و أستوطنوها ( معاملة خاصة ) كيف لا و هم ( الأعلون ) .. على الدول و المنظمات و الهيئات أن تطوع قوانيتها و نظمها و أساليبها حتى ترضى و تسعد و تلبى حاجات ( اسيادنا ) المسلمين الذين لا نهاية لطلباتهم حتى يتم الأستيلاء على هذا البلد و أسلمته بالكامل و فرض شريعتهم و أساليب حياتهم البدائية الصحراوية الهمجية و فى النهاية ضم هذا البلد لل( خلافة ) الأسلامية .. و أتقاء للشرور و لمحاولة التهدئة و منعا للضرر نرى أن الدول الغربية تقدم التنازل تلو التنازل حتى لا تثور ثائرة المسلمين و يشهرون فى وجوههم سلاح ( المظلومية ) يا حرام .. أنظروا كيف يضطهدنا العالم .. ياحرام .. قطعتم قلوبنا .. فأذا لم نستجب فهناك حلول أخرى .. المهم فى كل هذا الخضم لا يذكر أحد ( الكريستيانوفوبيا ) أو المقابل على الجانب الأخر و معاناة المسيحيين فى الشرق أى فى بلادهم الأصلية من الأضطهاد و القتل و الأغتصاب و التنكيل و التعذيب و التمييز و الطرد و الأذلال على أيدى المسلمين ضد المسيحيين .. الى متى الكيل بمكياليين و الى متى الخوف من مواجهة الحقيقة .. أذا لم تنتبهوا فالقادم أسوأ .. كونوا معافين