الإفتاء المصرية: تدمير الآثار يفتقد إلى سند شرعي
مدينة نمرود الأثرية هدف داعش المقبل بعد متحف الموصل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حدّد عناصر تنظيم "داعش" المتطرف هدفًا ثقافيًا جديدًا لهم عبر تهديدهم بنسف مدينة نمرود الأثرية في جنوب الموصل بعدما أثارت عملية تدمير الآثار مخاوف على ما تبقّى من مواقع أثرية في محافظة نينوى ومركزها مدينة الموصل. في وقت أكدت دار الإفتاء المصرية أن هدم الآثار بدعة لا تستند إلى نص شرعي مذكّرة بأن الصحابة تاريخيًا حافظوا على معالم مصر التراثية لدى "فتحها".
إيلاف - متابعة: أعلنت دار الافتاء المصرية الجمعة ان تدمير جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية في الموصل قطعًا أثرية تعود الى حقبات تاريخية سبقت الاسلام يفتقد الى "اسانيد شرعية"، موضحة ان الحفاظ على التراث "أمر لا يحرّمه الدين". وبث تنظيم الدولة الاسلامية الخميس شريطا يظهر جهاديين وهم يحطمون تماثيل ومنحوتات تعود الى حقبات آشورية وآكادية في متحف الموصل، مستخدمين مطارق وآلات ثقب كهربائية.
واكدت دار الافتاء في بيان ان "الآراء الشاذة التي اعتمد عليها "داعش" في هدم الآثار واهية ومضللة، ولا تستند إلى أسانيد شرعية"، واشارت الى ان "هذه الآثار كانت موجودة فى جميع البلدان التي فتحها المسلمون، ولم يأمر الصحابة الكرام بهدمها أو حتى سمحوا بالاقتراب منها".
التاريخ شاهد
واوضحت ان "الصحابة جاؤوا إلى مصر إبان الفتح الإسلامي، ووجدوا الأهرامات وأبو الهول وغيرها، ولم يصدروا فتوى أو رأيًا شرعيًا يمسّ هذه الآثار، التي تعد قيمة تاريخية عظيمة".
اضافت ان "الآثار تعتبر من القيم والأشياء التاريخية، التي لها أثر في حياة المجتمع (...)، وبالتالى فإن من تسوّل له نفسه، ويتجرأ، ويدعو إلى المساس بأثر تاريخي، بحجة أن الإسلام يحرّم وجود مثل هذه الأشياء في بلاده، فإن ذلك يعكس توجهات متطرفة تنمّ عن جهل بالدين الإسلامي". وشددت على أن "الحفاظ على هذا التراث ومشاهدته أمر مشروع ولا يحرّمه الدين".
ويضم متحف الموصل تماثيل وآثار من الحضارات الآشورية والهلنستية والآكادية، يعود تاريخها الى قرون عدة قبل المسيح، ما حدا بخبراء الى المقارنة بين تدمير آثار متحف الموصل، وقيام حركة طالبان الافغانية في العام 2001 بتدمير تمثالين عملاقين لبوذا في منطقة باميان. ويأتي تدمير الآثار بعد نحو اسبوعين من تبني مجلس الامن قرارًا هدفه تجفيف مصادر تمويل تنظيم الدولة الاسلامية، بما فيها تهريب القطع الآثرية.
محو حضارات
وأكد الخبراء عملية التدمير، واعربوا عن الاسف لها. وطالبت منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) الجمعة بعقد اجتماع طارئ لمجلس الامن الدولي حول القضية. وقالت مديرة المنظمة ايرينا بوكوفا في بيان ان "هذا الاعتداء هو اكثر بكثير من مأساة ثقافية، هذا ايضا شأن امني يغذي الطائفية والتطرف العنيف والنزاع في العراق".
واثار نشر تنظيم الدولة الاسلامية شريط فيديو يظهر تدمير آثار في مدينة الموصل استنكارًا عالميًا واسعًا ومخاوف من مصير مشابه تلاقيه مواقع أثرية تاريخية في شمال العراق. وقارن علماء وخبراء في الآثار بين هذا العمل وقيام حركة طالبان في العام 2001، بتدمير تمثالين عملاقين لبوذا في منطقة باميان الافغانية، ما تسبب بصدمة عالمية وموجة استنكار شديد.
ودان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة التدمير "الوحشي" للآثار. وقال للصحافيين على هامش زيارته الى الفيليبين "الوحشية تطال الاشخاص والتاريخ والذاكرة والثقافة". واضاف "ما يريده هؤلاء الارهابيون هو تدمير كل اوجه الانسانية"، معتبرا ان "السعي الى تدمير التراث يعني السعي الى تدمير كل الذين يحملون رسالة ثقافة".
ووصف الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي تدمير الآثار "بالجريمة الوحشية التي تفوق الوصف بهمجيتها وبربريتها"، معتبرا ان "هذا الاعتداء الوحشي على التراث الحضاري لشعب العراق يمثل واحدة من ابشع الجرائم التي ارتكبت في هذا العصر بحق تراث الإنسانية جمعاء". ويسيطر التنظيم المتطرف على مساحات واسعة في شمال العراق وغربه منذ حزيران/يونيو، اضافة الى سيطرته على مناطق في سوريا المجاورة. وطبق التنظيم في هذه المناطق، معايير صارمة للشريعة الاسلامية.
وسبق للتنظيم ان عرض صورا واشرطة مصورة تظهر قيامه بتفجير مزارات وأضرحة وأماكن عبادة اثرية، على خلفية انها تمثل "شركا" بالله. وفي شريط تدمير آثار الموصل، يقول عنصر انها "اصنام وأوثان لأقوام في القرون السابقة، كانت تعبد من دون الله عز وجل"، مضيفا ان النبي محمد "أزال الاصنام وطمسها بيده الشريفة عندما فتح مكة" قبل زهاء 1400 عام.
مقياس خاطئ
ويقول اكاديميون متخصصون في الدراسات الاسلامية ان ما قام به الرسول يختلف جذريًا مع العصر الحالي، اذ ان الاصنام في ذاك العصر كانت مخصصة للعبادة، ولا تمثل ارثا حضاريا. واعتبر رضوان السيد استاذ العلوم الاسلامية في الجامعة اللبنانية، في اتصال مع وكالة فرانس برس، ان مقارنة التنظيم ما قام به مع ما قام به النبي محمد، أمر "غير صحيح على الاطلاق وقياس سخيف ومخطئ".
اضاف ان الاصنام في عهد النبي "كانت تماثيل لآلهة وموجودة حول الكعبة (...) بينما الآثار والتماثيل الموجودة في متحف الموصل والمواقع الأثرية الاخرى ليست تماثيل لآلهة، بل تماثيل لأباطرة ولحيوانات وطيور". وتابع "حتى وان كانت تماثيل لآلهة، فهي موجودة في متحف، والقرآن الكريم يدعو الى الاعتبار بهذه الآثار وهذه المعالم، انها لأقوام ماضين ذهبوا و(هي دليل على) ان الحياة ذاهبة".
ويعتقد ان العديد من التماثيل التي دمّرت هي نسخ عن قطع اصلية نقلت الى المتحف العراقي او متاحف عالمية. الا ان بعضها اصلي، لا سيما التمثال الآشوري الضخم للثور المجنح عند بوابة نركال، والذي قام عناصر التنظيم بتشويهه وتحطيم قطع منه باستخدام آلة كهربائية تقطع الحجر.
نمرود تاليًا!
واثارت عملية تدمير الآثار مخاوف على ما تبقى من مواقع اثرية في محافظة نينوى، ومركزها مدينة الموصل. وابلغ عناصر التنظيم الجهادي حراس بوابة نركال، ان هدفهم المقبل سيكون مدينة نمرود الاثرية في جنوب الموصل، بحسب عالم الآثار العراقي عبد الامير حمداني.
وقال حمداني، ومقره جامعة ستوني بروك الاميركية، لفرانس برس "هذه ليست نهاية القصة، وعلى المجتمع الدولي التدخل". اضاف ان نمرود "واحدة من اهم العواصم الآشورية، ثمة نقوش وثيران مجنحة هناك... ستكون كارثة حقيقية"، متخوفًا من قيام الجهاديين ايضا "بمهاجمة الحضارة وتدميرها... هي منطقة معزولة جدا في الصحراء".
وتقع مدينة الحضرة التاريخية على مسافة مئة كلم جنوب غرب الموصل، وهي مدرجة على لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو. وتقول المنظمة ان "بقايا المدينة، لا سيما المعابد، حيث تختلط الهندسة المعمارية الهلنستية والرومانية مع الميزات الزخرفية الشرقية، تشهد على عظمة حضارتها".
لا رادع
وكان الجهاديون فجروا أول امس مسجد الخضر الاثري وسط مدينة الموصل، بذريعة انه يضم مرقدًا تاريخيًا، بحسب شهود وأكاديميين. كما افاد شهود ان التنظيم أحرق في اوقات سابقة، كتبا في مكتبة الموصل، ودمر مزارات تراثية عدة في المدينة، التي تعد من الاقدم في الشرق الاوسط. وقال المهندس المعماري العراقي المقيم في عمان احسان فتحي لفرانس برس "اخشى ان المزيد من التدمير آتٍ"، معتبرا ان عناصر التنظيم يمكنهم "ان يقوموا بكل شيء (...) من سيوقفهم؟".
ويشن تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة ضربات جوية ضد التنظيم، في وقت تحاول القوات العراقية والكردية على الارض استعادة المناطق التي يسيطر عليها الجهاديون. الا ان حماية الآثار الواقعة في مناطق بعيدة عن متناول القوات الامنية، يبدو امرا شبه مستحيل. ويقول منير بوشناقي، مدير المركز الاقليمي العربي للتراث العالمي في البحرين، "اذا لا يوجد لديك ناس على الارض، من الصعب جدا (حماية الآثار)، وتكون تخاطر ايضًا بالحاق مزيد من التدمير بها".
بعض سوابق التدمير
بعد إقدام تنظيم الدولة الاسلامية الخميس على بث شريط فيديو ظهر فيه جهاديون يدمرون كنوزًا ترقى الى قرون سحيقة في متحف الموصل شمال بغداد، تنشر وكالة فرانس برس تذكيرا بأبرز عمليات تدمير الإرث الثقافي في العالم.
وخلال ندوة عقدتها منظمة اليونيسكو في ايلول/سبتمبر 2014، تحدث خبراء عن تدمير هذا التنظيم عددا كبيرا من الآثار التي تعد رموزًا للتراث المسيحي واليهودي والاسلامي، لكن الجهاديين يعتبرونها اصناما. ومن هذه المواقع قبر النبي يونس وقبر النبي شيت في الموصل.
- مالي: بقيت تومبوكتو "مدينة 33 وليا" المدرجة في التراث العالمي للبشرية، من نيسان/ابريل 2012 الى كانون الثاني/يناير 2013 تحت سيطرة المجموعات الاسلامية المسلحة الذين شوّهوا صورتها. وفي حزيران/يونيو 2012، بدأ جهاديو مختلف الحركات التي تدور في فلك تنظيم القاعدة، وتعتبر تكريم الاولياء "عبادة للاصنام" تدمير عدد من الاضرحة وأكبر مساجد المدينة. ودمرت أضرحة اخرى تشهد على العصر الذهبي للمدينة في القرن السادس عشر. وفي بداية 2013، تعرض مركز احمد بابا للتوثيق والبحوث التاريخية للنهب والتخريب، لكن القسم الاكبر من المخطوطات الاسلامية والكتب النفيسة قد نجا. وفي اذار/مارس 2014، بدأت اعمال ترميم هذه الآثار.
- ليبيا: في آب/اغسطس 2012، خرّب اسلاميون ودنسوا ضريح الشعاب الدهماني في طرابلس. وتعرض للتدمير ايضًا ضريح الشيخ عبد السلام الاسمر الفقيه الصوفي من القرن السادس عشر في زليتن التي تبعد 160 كلم شرق العاصمة. وتعرّضت مكتبة وجامعة تحملان الاسم نفسه لأعمال تخريب ونهب.
- افغانستان: في اذار/مارس 2001، امر القائد الاعلى لحركة طالبان الملا عمر بتدمير تمثالين عملاقين لبوذا في باميان (وسط-شرق) يعودان الى اكثر من 1500 عام. وقد اعتبرتهما الحركة "مخالفين لتعاليم الاسلام"، ولان نحت التماثيل على شكل انسان حرام. وطوال 25 يوما، انصرف مئات من عناصر حركة طالبان اتوا من كل انحاء البلاد الى تدمير التماثيل العملاقة بالصواريخ والديناميت.
- يوغوسلافيا السابقة: اواخر 1991، خلال النزاع الصربي-الكرواتي، تعرّضت مدينة دوبروفنيك، التي ترقى الى القرون الوسطى في كرواتيا، والمصنفة في التراث العالمي للبشرية، للتخريب، وهدمت مبانيها عن سابق تصور وتصميم.
وخلال الحرب بين المجموعات الدينية في البوسنة من 1992 الى 1995، احرق المقاتلون الصرب المكتبة الوطنية في ساراييفو، التي بنيت في القرن التاسع عشر، واعيد فتحها في ايار/مايو 2014 بعد 22 عاما على تدميرها.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 1993، دمرت القوات الكرواتية في البوسنة جسر موستار القديم، الذي يعتبر تحفة معمارية عثمانية. وأعيد بناؤه في وقت لاحق.
التعليقات
تصدير منظمة داعش
Rizgar -تصدير منظمة داعش الى المنطقة, اخر اوراق العرب في تزوير تاريخ المنطقة , فبركة تاريخ المنطق بحاجة الى داعش , ٨٠ سنة من التعريب وفشلوا , فهل بامكان داعش تحقيق المهمة ؟
تعليق
محمد -الحل المنطقي والدائمي لحماية جميع اطياف اهل الموصل بجميع شرائحه هو ان يقوم البشمركه يتحرير الموصل والى ان الموصل لن يتحرر ابدا وان تكون جزءا من اقليم كوردستان وان لم يحصل ذلك لن تستقر الموصل طوال عمرها وستدمر اكثر والقتلى والجهل سترتفع الى اكبر حد في تاريخ المدينه وان اقليم كوردستان لايفرقون بين احد من الناحيه الدينيه والفكريه والقوميه الديمقراطيه للكل والعيش بسلام وحريه واعمار البلد وفرص العمل لهم ولابنائهم يجب اضافه الموصل كامله الى اقليم كوردستان.
العثمانيون الجدد اجداد الدواعش!
آشورية -امريكا تستطيع محو العثمانيين الجدد داعش المجرمين بيوم واحد لكنها لا تفعل ذلك لان الدواعش حبايب اوباما وحبايب القطر وحبايب تركيا ويدعمونهم لتحقيق مختطاتهم القذرة في المنطقة على حساب دم الشعب كل مكوناته. تركيا العثمانية العثمانيين لم يحققوا حلما في المنطقة فجاءت بداعش احفاد العثمانيين ليحققوا لها حلمها القديم. لكن قريباً سنرى مظاهرات ومعارضات شبيهة بالربيع العربي في تركيا وسيعطي الشعب التركي لاردوغاني العثماني المجرم بطاقة روحة بلا رجعة الى جهنم الحمرا!! آمين
ليتني عمياء صماء
نورا -مع حبي الشديد للآثار وزيارة المتاحف ومخلفات الماضي وأنها حاليا تعد للذكرى والعبره والتأمل في الماضي ..لكن داعش المجنونه خرقت كل القوانين وتحدت العالم بسفالتها ووقاحتها ..استغرب من كمية الغباء لدى داعش حين تحطم التماثيل المسكينه الوحيدة في المتاحف ..نقارنه بأصنام مكه التي كانت قريش تعبدها وتتخذها ربا وصلاة ودعاءا ..كانت تماثيل قريش قويه لها هيبه فهي ألهه كما تعتقد قريش ..وتماثيل الموصل وحيده في المتحف تحكي قصة تاريخ العراق الذي اصبح موحدا ..مقارنه فاشله من داعش ورضى تام من الحكومه العراقيه التي تنازلت عن عرشها ونساءها وأبناءها وأطفالها لمؤسسة داعش الوضيعه ..أسفي اكاد اموت قهرا وحزنا ..ليتني عمياء صماء .
ما رأي الشيخ القرضاوي
كمال كمولي -لماذا لا يبدي مفتي السعودية وقطر وكذلك كبير علماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي رأيهم في تدمير التراث الانساني والاثار الباقية من الحضارات الراقية التي قدمت للبشرية الكتابة ومختلف صنوف العلم
العراق ام الحضارات
TAMIMA -لست ادري ماذا سيتبقى للامة العربية من تراث وحضارة مع استمرار الدواعش بحرق المكتبات بما فيها من مكتبات ووثائق ومخطوطات وتحطيم شواهد العراق على حضاراتها؟ العراق ام الحضارات وسيدة الكلمة والقانون والشرائع فلمصلحة من يتم الصمت على القتل والتشريد والدمار الذي تمارسه تلك الجماعات الشريرة المجرمة في سوريا والعراق؟ وكيف سمحت الانظمة العربية بتغلغل تلك الجماعات كالسرطان في جسد المدن العربية العريقة في غفلة عن الاجهزة الامنية والجيوش العربية التي ثبت انها لا تصلح ولا تستأسد الا على بعضها البعض
خلينه نشوف ؟
ج . ب -لعن الله داعش ومن معها ومن مولها مالا واعتدة ومن امن بها ومن انتمى اليها ومن تفاخر بها ومن استفاد منها ومن خطط معها ولها ومن لم يحاربها ويقتلعها ومن تزاوج منها ومعها ومن اعترف بها ومن كان له منتمين او اقرباء فيها ومن تعاون باي شكل من الاشكال معها ومن اواها ومن ضمد جراح اي احد فيها ومن عرف منها احد ولم يبلغ فيها ومن قال واسماها بغير التنظيم الارهابي داعش ومن لم يسبها ويحتقرها ومن دافع عنها في التعليقات اينما وجدت ومن لم يبصق على رايتها واسمها وانتمائها ومن غرر بها وسيرها ومن لم ينتقد اعمالها كاملة ومن فتح الطريق لها ومن سماها باسمها ... ووو والف الف لعنة الله على كل المشمولين بهذه الاعمال وعلى اهله وناسه جميعا
داعش تغتال الآثار
احمد جوهر -أعلنت داعش أنها ستدمر آثار فى مدينة فى مركز نينوى فى العراق . أين التحالفات الدولية ؟ هو تنظيم داعش ده أيه . محدش قادر عليه . معقول . العالم كله سايبهم ليه . خلاص يا أبناء العراق روحوا احموا تاريخكم أيه المسخرة دى .
صرخات لا تكفي
حسين -صرخات الادانة من المجتمع الدولي لا تكفي لايقاف هؤلاء الهمج المجرمين بحق الانسانية عن تدمير الحضارة البشرية ، لانهم لا يعترفون الا بالقتل والذبح والتدمير. على المجتمع الدولي العمل السريع في انهاء وجودهم في العراق وسوريا قبل فوات الاوان والا ستكون الكوارث متواليه ، بعد تدمير اثار الموصل من جوامع وكنائس واضرحة ومباني اثرية ، وصلوا الى متحف الموصل الاثري ودمروا محتوياته والان يهددون بتدمير قلعة نمرود الاثرية ومحتوياتها ومن ثم موقع الحضر وغيره. التصريحات المتواليه ضدهم يجب ان يصاحبها عمل عسكري عاجل وانزال لقوة من الجيش للسيطرة على هذه المواقع للحفاظ عليها والا سنصحى يوما ما على كارثة جديدة كما صحونا امس الاول على كارثة تدمير متحف الموصل وموجوداته وسرقة الممكن حمله منها
.................
عماد -ياعراقين يامن دعمتم القتلة و اللصوص وكل جرذان الارض تبعث فسادا و تقتل و تحطم ثقافتكم و و حضرتكم و تاريخكم و أنتم تتفرجون و تطلبون المساعدة من الغير لانقاذكم
انقذوا أقليات الشرق
رواد -يا مسلمين... أنقذوا أقليات الشرق، فهذا أملكم الوحيد لكي تبنوا دولاً تدوم
أقليات سوريا في خطر
أبو العلاء -كل أقليات سوريا في خطر: الأشوريون، المسيحيون بالإجمال، الدروز، وغيرهم...
لو
اهریمان -لو فرضنا بمقولە داعش ان الاثار کفر وشرک باللە ، ،الموکد ان الحجارە لا تغزو لا تونفل لا تذبح.......
نداء إلى اشورية اشوري
كردي حر -تدمير الآثار لا يدل على إنهاء الآشوري في الأرض .الله وحده يحدد مصير الأمم .نحن جميعاً ضحايا هؤلاء الهمج . والمهم أن ندعو الله ا ن يفك قيد كل اسير من ايدي داعش,
,,وحوش
مراقب -الباشا -من هؤلاء---من اين هذه الاشكال ---اصبح العالم كله---يكرهنا---نيلة منيله ب 60 نيلة
النصر للنفوس الطاهره
فاطمه -داعش جبناء وإذا كانو واثقين من عمارهم وانهم بينتصرون واونهم دوله ليش متلثمين ومبرقعين جنهم حريم ليش مايطلعون ويوهم ولا فترة تمثيل عشان محد يعرفهم لو هم رجال خل يعقون اللثام حركات مسلسلات تاريخيه وأكشن ليش جبناء ومصيرهم النفاد
هده صورة نمرود الارمني
المحتلة في تركيا Comigene -يوجد نمرودين اشوري وارمني والنمرود الارمني محتلة من قبل تركيا وكانت جزء من مملكة Comigene الارمنية والصورة المرفقة هي لنمرود الارمني وهي صورة لمجلس الالهة الارمني وهي ثماثيل للالهة الارمنية قبل اعتناق الارمن للمسيحية وبالمناسبة ارمينيا اول دولة اعتنقت المسيحية في العالم وهده صورة نمرود الارمني المحتلة في تركيا
Armenian Kingdom
Commagene -Armenian Kingdom Commagene and not Comigene