التنظيم يختطف 220 مسيحياً آشورياً
لبنان يفتح أبوابه أمام الآشوريين الهاربين من "داعش"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فتح لبنان ابوابه امام الآشوريين الهاربين من بطش تنظيم داعش الذي اختطف في الفترة الأخيرة ما يزيد عن 220 مسيحيا اشوريا من عدة مناطق سيطر عليها في سوريا.
بيروت: أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق لـصحيفة &"المستقبل&" أنّه بعد التشاور مع الرئيس سلام ووزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس أعطى تعليماته للأجهزة الأمنية لتسهيل دخول الأشوريين النازحين من سوريا الى لبنان هرباً من المجازر التي تُرتكَب بحقّهم، مذكّراً بأنّ قرار الحكومة وقف دخول النازحين إلى لبنان يتضمّن استثناءً يتعلق بالحالات الإنسانية وهو ما ينطبق على الأشوريين.
وكان وزير الداخلية اللبناني قال في تصريح صحفي أمس السبت، "إنهم مضطهدون ومظلومون، وحتى الآن الأعداد التي قدمت منهم إلى لبنان قليلة جداً، والأمن العام اللبناني تم إبلاغه بقرارنا، وبدأ باتخاذ الإجراءات الكفيلة بتسهيل دخولهم".&
وكانت مصادر للمعارضة السورية، ذكرت الخميس أن مسلحي داعش قاموا باختطاف 220 مسيحياً آشورياً من قرى في شمال سوريا خلال الـثلاثة أيام الأخيرة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "عمليات الاختطاف وقعت عندما استولى تنظيم داعش على 10 قرى تقطنها الأقلية الآشورية المسيحية قرب مدينة الحسكة التي يسيطر الأكراد على معظمها.
ويأتي ذلك بعد الإعلان عن خطف ما لا يقل عن 150 شخصاً من قرى يقطنهما مسيحيون آشوريون بشمال شرقي سوريا في وقت سابق، ليصل العدد إلى 220 شخصاً.
وحول عدد الأشوريين الذين يُقدّر احتمال نزوحهم إلى لبنان قال دو فريج انّ &"لا أرقام تقديرية حتى الآن لكنهم ربّما يكونون أقل من خمسة آلاف شخص، وأن مَن سينزح منهم سوف يقيم إمّا لدى أقربائه في لبنان أو أنّ المطرانية ستؤمّن لهم الأماكن اللازمة&".
ووضح رئيس الرابطة السريانية في لبنان حبيب أفرام في حديث لصحيفة "الحياة" أن "لبنان يستضيف على مدى السنتين الأخيرتين نحو 1400 نازح سوري من الطائفة الأشورية، وصلوا على مراحل، وهم يقطنون في المتن بمساعدة من مؤسسات وروابط وكنائس، وهم في الوقت نفسه مسجلون لدى المفوضية العليا للاجئين بصفة نازحين".
وتوقع أنه "في حال قرر المهجرون الجدد من الخابور في سوريا النزوح الى لبنان، أن يتم ذلك من طريق مطار القامشلي إلى مطار دمشق فمطار بيروت”. وقال إنه "يتابع الإجراءات الاستباقية التي تتخذ في لبنان"، مؤكدًا أن “أي نازح جديد سيتبع إجراءات الأمن العام اللبناني ولن تكون هناك خيم".
ونظمت كنيسة المشرق الآشورية في لبنان، امس السبت، مسيرة شعبية حاشدة للمطالبة بوقف المجازر بحق الآشوريين، امام مبنى الامم المتحدة- الاسكوا في وسط بيروت.
وكان المشاركون قد تجمعوا امام كنيسة مار جاورجيوس في حي الآشوريين، كنيسة الراهب بيتيو في الحدت، كنيسة مار خنانيا في الاشرفية وكنيسة مار زيا في حي الآشوريين، وانطلقوا نحو وسط بيروت، للمشاركة بالمسيرة، رافعين الاعلام الآشورية
داعش يفرج عن 19 أشوريا
وافرج تنظيم "داعش" اليوم الاحد عن 19 مسيحيا اشوريا من الذين خطفهم في بداية الاسبوع في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان المفرج عنهم، وهم 17 رجلا وامرأتان "وصلوا الى مقر مطرانية الاشوريين في مدينة الحسكة، وهم من أهالي قرية تل كوران في ريف تل تمر19".&واضاف ان الافراج جاء بناء على قرار من محكمة شرعية تابع للتنظيم الجهادي، مشيرا الى ان عشرات المخطوفين الآخرين سيمثلون بدورهم امام محاكم شرعية لتقرير مصيرهم.&ويستند المرصد في توثيق اخبار سوريا الى شبكة واسعة من المندوبين في كل المناطق السورية ولدى اطراف مختلفة في النزاع المتواصل منذ اربع سنوات.&وكان تنظيم "داعش" خطف في 23 شباط/فبراير 220 اشوريا من 11 قرية اشورية سيطر عليها في محيط بلدة تل تمر في الريف الشمالي الغربي للحسكة.&ودخل "الجهاديون" هذه القرى اثر معارك مع مقاتلين اكراد كانوا متواجدين فيها. ونزح من المنطقة الاف السكان بعد وصول تنظيم الدولة الاسلامية اليها.&ويزرع تنظيم "داعش" الرعب في المناطق التي يسيطر عليها في العراق وسوريا حيث ينفذ اعدامات عشوائية بتهم مختلفة بينها الردة او الكفر او التعامل مع النظام.التعليقات
داعشي يعتنق المسيحيه
رفض الله دخوله الجنه -تحوّل مقاتل جهادي من تنظيم داعش إلى المسيحية بعدما ترك بين حي وميت قرب الحدود الشرقية لسوريا، حيث تم إنقاذه من قبل مرسلين مسيحيين من المنطقة. تم نجاة الرجل بأعجوبة بعد إصابته بجروح نتيجة تبادل إطلاق النار بين تنظيم داعش وقوات الجيش السوري بحسب ما ذكر موقع "التقرير اليومي لاخبار العالم"، وتم إنقاذ الرجل من قبل أفراد من دير القديس دومنيكان ساعات وبعد أنتهاء القتال.أراد أفراد الدير أن يدفنوا هذا الرجل بطريقة مسيحية لائقة، وقاموا بحمله لأكثر من 26 كم قبل أن يعود الرجل بمعجزة إلى الحياة، إذ كان قد فقد الحياء جراء جروحه.وبينما كان الرجل يعود إلى حواسه، أخبر الكاهن هيرمان جروشلين عن الرؤى التي شاهدها واختباره للحياة بعد الموت، كان حدثاً جذريا غيّر حياة المقاتل الجهادي البالغ من العمر 32 عاماً، والذي قاد إلى تحوّله للمسيحية بعد عدة أيام من أنقاذه وشفاءه على يد الرهبان
داعشي اتنصر
متابع -انا متاكد انه اعتنق المسيحيه بعد مامات