الجزائر وإيطاليا تتقاسمان نفس الرؤية
اجتماع إقليمي في الجزائر لبحث الأزمة الليبية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قال الوزير الجزائري المنتدب، المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، عبد القادر مساهل إنّ اجتماعا مع دول الجوار سيعقد الأسبوع المقبل لبحث الأزمة الليبية.
الجزائر: أعلنت الجزائر، الأحد عقد اجتماع لدول جوار ليبيا الأسبوع المقبل، لبحث الأزمة دون أن تكشف تفاصيل أوفى عن مكان ومضمون الاجتماع.
وصرح الوزير الجزائري المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل، الأحد، عقب لقائه المبعوث الخاص الإيطالي لليبيا غريمادلي بوتشينو بالجزائر، أنّه سيتم عقد اجتماعات ثنائية أخرى مع الشريك الإيطالي وكذا اجتماع آخر مع دول الجوار قد يُعقد &"ربما&" الأسبوع المقبل.
وتابع مساهل في تصريح للصحفيين أن "الجزائر وإيطاليا تتقاسمان نفس الرؤية فيما يخص المسألة الليبية. فالبلدان يدعمان حلاً سياسيًا يُرضي جميع الأطراف الليبية. يجب تجسيد هذا الحل في إطار حكومة وطنية في ظل السلامة الترابية والوحدة الوطنية".
وأشار الوزير الجزائري إلى أن هناك نقطة توافق أخرى مع إيطاليا تتعلق بمكافحة الإرهاب، معتبرًا في هذا السياق أن البلدين معنيان بالتهديدات الإرهابية التي تمس ليبيا والدول المجاورة.
وأوضح مساهل أن الجزائر "ستظل تدعم جهود الممثل الخاص ورئيس البعثة الأممية في ليبيا برناردينو ليون".
ومن جهته صرح المبعوث الخاص لليببا أن ايطاليا والجزائر "تتقاربان" حول المسألة الليبية، وقال: "نحن لصالح الوحدة والسلامة الترابية والسلم في ليبيا في إطار حل سياسي وعليه فنحن ندعم بعزم وقناعة جهود منظمة الأمم المتحدة وبرنادينو ليون، كما نثمن الانضباط والمثابرة في عمله الصعب جدًا".
وأضاف غريمادلي أنه تطرق أيضًا مع مساهل إلى مسألة مكافحة الإرهاب.
والأحد، أكد وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة أن اتفاق السلام والمصالحة في مالي الموقع بالأحرف الأولى يوم الأحد بالجزائر العاصمة، ينبغي أن يكون "مصدر الهام" للبحث عن "حلول مستدامة" من أجل السلم في ليبيا.
وفي تصريح لدى اختتام جلسة التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلم والمصالحة في مالي، نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، قال لعمامرة: "لا يسعني إلا أن أفكر في بلدنا الشقيق ليبيا لأشير إلى أن ما قمنا به هنا ينبغي أن يكون مصدر الهام لإيجاد حلول عادلة ومستدامة لأوضاع نزاع أخرى نشهد للأسف تفاقمها".