أخبار

في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات وتنامٍ للإرهاب

الجامعة العربية تدرس تشكيل قوة دفاع مشتركة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في ظل التحديات التي تعيشها المنطقة، كشف الامين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، أنه يجري مشاورات متعددة حول ضرورة تشكيل قوة عربية مشتركة لمواجهة الإرهاب.

لندن: عشية زيارته للكويت، قال الأمين العام للجامعة العربية إنه يعتزم إجراء مشاورات مع كل القادة العرب ومع رئيسي الدورة الحالية والمقبلة للقمة حول صيانة الأمن القومي العربي والحاجة إلى تشكيل قوة عربية لمواجهة الإرهاب والتحديات التي تتعرض لها المنطقة، مشيرًا في حوار أدلى به لـصحيفة &"الشرق الأوسط&" أمس إلى أن الوضع الراهن لا يحتاج لحرب نظامية، وإنما للتعامل الشامل لمواجهة العصابات الإرهابية التي تهدد الأمن والسلم العربيين.&وأوضح العربي التعديلات المقترحة على القمة المقبلة لإضافتها إلى ميثاق الجامعة العربية، والتي تؤكد على صيانة الأمن والسلم العربيين بدلاً من فقرة تحسين العلاقات العربية، والخروج من أطر الجمل والمساحات العامة إلى آليات عمل محددة تخدم العمل العربي المشترك.&وأكد الأمين العام على أهمية دعم اليمن ومشاركة الرئيس عبد ربه منصور هادي في القمة العربية، مشيرًا إلى أن الدعوة وجهت إليه للحضور لتقديم الدعم اللازم لليمن في هذه المرحلة، مشيدًا بالجهود التي يبذلها مجلس التعاون الخليجي لدعم الشرعية وإخراج اليمن من أزمته.&وقال العربي خلال الحوار: "بداية لا بد من الإشادة بالقرار العربي لمواجهة الإرهاب، وهو قرار تاريخي لأن كل الدول العربية أجمعت على العمل معاً لصيانة الأمن القومي العربي، وأن هذه المواجهة لا بد أن تكون شاملة، وأن يكون الشق العسكري والأمني جزءًا من المعالجة، لأن ما نراه هو أن النيران مشتعلة في مناطق مختلفة وهذا يحتاج ربما لرد فعل عسكري وأمني، لكن لا بد وأن تكون المواجهة شاملة بمعنى النظر كذلك في الناحية الفكرية والآيديولوجية والتعليمية والتربوية الثقافية والخطاب الديني، وحتى لو نجحت الدول العربية بمفردها أو بمساعدة الآخرين، ونرجو أن تكون المعالجة عربية وفقط".&وأشار العربي إلى أن طبيعة الحروب قد تغيّرت ولم تعد عسكرية وفقط، على سبيل المثال في عام 1950 وقعت معاهدة الدفاع العربي المشترك والتعاون الاقتصادي 7 دول، وهي مصر والسعودية وسوريا والعراق ولبنان واليمن. وهنا أشيد ببعد نظر القادة العرب الذين وقعوها بشقيها العسكري والاقتصادي، وقد أضيفت كلمة التعاون الاقتصادي من أجل رفع المستوى ويكون هناك سند للجيوش التي ستحارب. والنقطة الثانية أن طبيعة الحروب تغيّرت حيث كانت بين جيوش نظامية. أما حروب الإرهاب فهي أقرب إلى طريقة العصابات المحترفة، وبالتالي أنت لا تحتاج إلى جيوش في شكلها النظامي وإنما لتبادل معلومات أو القيام بعملية عسكرية محدودة وهكذا. ومن هنا فالعمل يحتاج لتعاون وثيق وتفاصيل لحصار الخطر وتقليصه وإبعاد تداعياته الخطيرة على المنطقة.&وحول آليات تفعيل الاتفاقية، قال: "هذا يحتاج إلى اجتماع مشترك من وزراء الدفاع والخارجية، والآن مطلوب ضم كل من الداخلية والإعلام إليهم لتوسيع صيغ التعاون، وبالتالي مفترض أن تكون الخطوة المقبلة عقد اجتماعات لهذه الوزارات، وتحديد دور كل دولة وأن يتعاون الجميع؛ لأن الإرهاب موجود في المشرق والمغرب، وأن يكون التفكير في أمرين وهما مطلوبان: درء المخاطر وصيانة الأمن القومي العربي، وبالتالي يجب أن نتفق على المبدأ ولن يكون هناك خلاف حول تبادل المعلومات ولا دفع الأموال. وإذا كان هناك خلاف سيكون حول استخدام قوة عسكرية في حالة معينة وكل مشكلة وفق حالتها وأقصد الاتفاق على كل حالة بعينها".&وبخصوص دور الجامعة مما تشهده المنطقة، قال العربي: "نظرا للمشاكل الكثيرة حدث اتفاق بين رئيس القمة وهو دولة الكويت ورئيس المجلس الوزاري حاليًا هو موريتانيا ، والقادم سيكون الأردن والأمين العام حول القيام بزيارة المناطق التي تتكدس بها المشاكل، فقمنا بزيارة إلى العراق وكانت ناجحة، وبعد ذلك ذهبنا إلى الصومال وكانوا في منتهى السعادة لأنه لا أحد قام بزيارتها وبحثنا معهم مطالبهم ولدينا صندوق دعم الصومال والزيارة الثالثة كانت إلى لبنان والرابعة تم تحديدها لليمن ولكن تفاقمت المشكلة وأنتظر نتيجة اتصالات الأمين العام عبد اللطيف الزياني وجمال بنعمر ومن ثم تحديد خطوات التحرك المشترك التي يمكن للجامعة ومجلس التعاون أن يقوما بها في هذا الشأن".&وتابع: "والجميع يعرف أن كل المنظمات العربية والدولية والإسلامية تقوم بتوفير الدعم اللازم للشرعية اليمنية مُمثلّةً في الرئيس عبد ربه منصور هادي، ودعوة جميع الأطراف اليمنية إلى الالتفاف حول الرئيس هادي، لإنجاز ما تبقى من مراحل العملية السياسية، استناداً إلى مبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الجامعة العربية تدرس تشكي
أبو يوسف -

و ليش مغلبين حالكم .... بكير, أنا من رأيي تستنوا شوي لحد ما باقي الدول العربيه يحصل فيها كما حصل بسوريا و العراق و ليبيا و اليمن و مصر.....

احلام اليقظة
امرؤ القيس -

اقول حنا الدول العربية ما ورانا غير الطقاع

يا الله...
لطّوفي -

يا الله شدّوا حيلكم يا الجامعة العربية. ان شاء الله هذا سيكون اول انجاز لكم منذ تأسيس جمعيتكم الموقرة.و هل يليه بعد ذلك تحرير فلسطين؟

أسفل شعوب الأرض
خبير -

قوة عربية ولمحاربة من؟؟ أمة فاشلة تافهة سافلة معاقة عقليا وانسانيا واخلاقيا مجردة من الشرف والرجولة والكرامة.تحول العربي السني الى ممسحة لأرجل كل من هب ودب, الأكراد يذبحون فيكم والحوثيين يذبحون فيكم والشيعة العراقيين والايرانيين واللبنانيين يذبحون فيكم ويدعسون على رؤوسكم وأنتم تقولون هل من مزيد.تدارون من قبل أنظمة عفنة مريضة مجرمة متواطئة على سحق شعوبها تدوس شعوب مخدرة مقادة , لا تستحق الا هكذا أنظمة, شعوب مستسلمة لغرائزها لا يؤثر فيها استباحة شرفها وكرامتها والدوس على رؤوسها من قبل حكامها ومن قبل الأمريكي وكل أنواع البشر, لا يستثيرها رؤية أخوانها تذبح وتتتحول الى أشلاء على أيدي الايراني وعلى يد الشيعي العراقي واللبناني والهندي والسرلانكي, لكنها تنتفض لمباراة كرة قدم ولأغنية لهيفاء أو مسلسل لميريام.

محلل
محلل -

دام هذه الجامعة العربية تضم قطر وهي اشد عداوة على مصر من اي دولة في العالم لماذا لا تضم في عضويتها تركيا واسرائيل ؟ باعتبار ان اسرائيل دولة معترف بها ويرفع علمها في 6 دول عربية ولها سفارات ومكاتب تجارية اسرائيلية مثل المكتب القطري الاسرائيلي في الدوحة و 40% من سكان اسرائيل هم عرب واسرائيل اقوى من 22 دولة عربية والدليل لم نستطع نحن العرب ان نتغلب عليها منذ عام 1948م بالاضافة الى تطبيع العلاقات مع بعض الدول العربية وهناك اسرة حاكمة من الخليج يصيفون في اسرائيل ( قطر ) ويبنون مستوطنات اسرائيلية لليهود جزاهم الله خيرا وارجوا بالمرة ان تكون جامعة الدول العربية مقرا في تل ابيب وامينها العام قطري من اصل تركي

الصراحة راحة
مواطن عراقي -

الجامعة ....تدرس تشكيل قوة دفاع مشتركة ! يا الله راح يحررون فلسطين