أخبار

الدبلوماسي اختطف من أمام منزله في عدن

السعودية تحرر الخالدي من القاعدة في اليمن

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تمكنت السعودية، من تحرير الدبلوماسي عبدالله الخالدي من قاعدة اليمن، بعد ثلاثة أعوام على احتجازه. وأعلنت وزارة الداخلية السعودية في بيان لها عودة الخالدي إلى المملكة، اليوم الإثنين.

إيلاف - متابعة: وصل&الدبلوماسي السعودي&عبدالله الخالدي إلى الرياض اليوم الاثنين بعد أن&بعد أن نجحت جهود الاستخبارات العامة في الإفراج عنه بعد اختطافه لمدة ثلاث سنوات&لدى تنظيم القاعدة في اليمن. واكد المتحدث باسم وزارة الداخلية في تصريح لوكالة الانباء الرسمية ان الافراج عن الخالدي هو نتيجة "جهود بذلتها اجهزة الاستخبارات السعودية".

وكان عبد الله الخالدي القنصل السعودي في عدن خطف في هذه المدينة جنوب اليمن في 28 آذار (مارس) 2012، وظهر في عدة أشرطة فيديو بثها تنظيم القاعدة طالبًا من الرياض التفاوض مع الخاطفين من أجل إطلاق سراحه.

وأعلنت وزارة الداخلية السعودية في بيان لها عودة الخالدي إلى المملكة، اليوم الإثنين.
&
وقالت في بيانها "وصل إلى أرض الوطن القنصل السعودي في عدن عبدالله محمد خليفة الخالدي الذي سبق أن اختطف من أمام منزله بحي المنصورة في عدن وهو في طريقه إلى مكتبه صباح الأربعاء الموافق 28 مارس 2012، ليتم تسليمه بعد ذلك في صفقة مشبوهة إلى عناصر الفئة الضالة التي احتجزته قسراً في مخالفة صارخة للمبادئ والأخلاق الإسلامية والعربية، فضلاً عن أحكام العهود والمواثيق الإنسانية التي تحكم وتصون حقوقه كدبلوماسي، عمله ينحصر في تيسير أمور مواطني الدولة المضيفة للحصول على تأشيرات دخول المملكة للحج والعمرة والعمل وزيارة الأهل والأقارب وغيرها، وسوف يخضع للفحوص الطبية، ويجمع شمله بأسرته".

وخطف مسلحون مجهولون، الخالدي بينما كان خارجا من منزله في حي المنصورة في عدن، حسب ما ذكر مصدر في الشرطة اليمنية في حينه. وفي نيسا (أبريل) الماضي، أكدت السلطات السعودية أن الخالدي موجود لدى تنظيم القاعدة في اليمن، وطالبت الخاطفين بالإفراج عنه.

وأوضحت وزارة الخارجية السعودية وقتها أن القاعدة تطالب الرياض بإطلاق سراح اسلاميين، بينهم نساء، مسجونين في السعودية، وفدية مالية لم تحدد قيمتها، وذلك مقابل الإفراج عن الخالدي، وهو ما رفضته السعودية.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف