أخبار

السيستاني يدعو لحصر السلاح بيد الدولة العراقية

الصدر يتهم "مليشيات وقحة" بذبح الأبرياء

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اتهم زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر اليوم مليشيات مسلحة، وصفها بالوقحة، بعمليات ذبح واعتداء على اشخاص من غير الارهابيين.. فيما أكد المرجع الشيعي الاعلى السيستاني على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة.

لندن: أكد زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر أن مسلحي مليشيات يقومون بتنفيذ عمليات ذبح واعتداء على اشخاص من غير الارهابيين، وشدد على ضرورة دمج متطوعي الحشد الشعبي لقتال تنظيم "داعش" في تشكيلات الجيش والشرطة، داعيًا إلى تدريب أهالي الموصل والأنبار وصلاح الدين على تحرير مناطقهم من الإرهاب والمليشيات.

جاء ذلك في رد للصدر على سؤال وجهه له احد اتباعه حول رأيه بوصف البعض للمليشيات بالوقحة، ومحاولتهم التصيد بالماء العكر لهذا الوصف، كما قال. وقد حيا الصدر "الحشد الشعبي البطل الذي لا يزال يسطر أروع معاني التضحية والفداء وأسال الله أن يديم انتصاراته، كما كانت سرايا السلام تسطر الانتصارات".

وأشار إلى أنّه "بطبيعة الحال، فإن الحشد الشعبي يجب أن يكون ضمن الجهات الحكومية الرسمية في سلكي الجيش والشرطة العراقية، وذلك لعدة أسباب من بينها ثلاث نقاط هي: ضبط عناصره وجعلها منضبطة وإعادة الهيبة للجيش والشرطة العراقية وإبعاد الميلشيات الوقحة التي&ما زالت تسيء للحشد الشعبي".

وأشار إلى أن "الميلشيات الوقحة تتعامل مع الوضع الأمني بأسلوب قذر بالذبح والاعتداء على غير الدواعش الإرهابيين بغير حق وتريد أخذ زمام الأمور بيدها لبسط نفوذها بالذبح والاغتيالات وتشويه سمعة المذهب بل الإسلام".

وقال إن "هذه الإعمال ستفشل التقدم والنصر الذي حققه الحشد الشعبي المطيع للمرجعية والمحب للوطن". وأكد ضرورة عزل تلك المليشيات الوقحة لكي لا تكون "نقطة سوداء في جبين الجهاد والوطنية".

وطالب الصدر عناصر تشكيله المسلح "سرايا السلام" إلى أنّ يكونوا على أهبة الاستعداد "لتحرير المناطق المغتصبة".. مؤكدًا أهمية تدريب أهالي الموصل والأنبار وصلاح الدين لتحرير مناطقهم من الإرهاب والمليشيات.

ودعا الصدر إلى "السعي لإدخال وتدريب عناصر من المحافظتين الأنبار ونينوى العزيزتين على قلوبنا لكي يتم تحريرهما من قبل أهلهما، كما يعبرون كذلك محافظة صلاح الدين تلك المحافظة العزيزة التي هي أيضا تحت طائلة الإرهاب والمليشيات الوقحة ومحافظة ديإلى العزيزة".

وأشار إلى ضرورة "بقاء الجميع على أهبة الاستعداد بمن فيهم سرايا السلام للدفاع عن الوطن لتحرير المناطق المغتصبة ولا سيما محافظتي الانبار والموصل"،&مؤكدا على "اهمية&ادخال وتدريب&عناصر من أهالي المحافظتين لكي يتم تحريرهما من قبل أهلهما كما يعبرون، وكذلك محافظة صلاح الدين التي هي أيضا تحت طائلة&الإرهاب والميليشيات الوقحة ومحافظة ديإلى".

وكان الصدر أعلن في السابع عشر من الشهر الماضي تجميد فصيليه المسلحَين مهاجمًا المليشيات وقال إنها تسلطت على رقاب الشعب العراقي المظلوم.

وقال حول اغتيال مسلحين لشيخ بارز في محافظة الانبار الغربية هو قاسم سويدان رئيس عشائر الجنابيين منتصف الشهر الماضي، انه في مبادرة حسن نية فإنه يأمل ان يكون هذا التجميد للتشكيلين المسلحين: سرايا السلام وسرايا اليوم الموعود وجهات أخرى إلى أجل غير مسمى. وكانت تشكيلات الصدر المسلحة تشارك في المعارك ضد مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" منذ ان احتل مدينة الموصل الشمالية في حزيران (يونيو) الماضي ويتواجد معظم عناصرها في مدينة سامراء شمال غرب بغداد التي تتعرض لهجومات التنظيم بين الحين والاخر.

السيستاني يدعو لحصر السلاح بيد الدولة

واليوم، اعلن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المنتهية ولايته في العراق نيكولاي ملادينوف أن المرجع الشيعي السيد علي السيستاني أكد ضرورة حصر السلاح بيد الدولة ومحاسبة من يخرق هذا الامر وفق القانون.

وأشار ملادينوف في مؤتمر صحافي في مدينة النجف (160 كم جنوب بغداد) اثر اجتماعه مع المرجع ان مناقشاته من السيستاني تناولت "التجاوزات على حقوق الانسان ومتطلبات حماية المدنيين من خطر تنظيم داعش الارهابي وموضوع المصالحة الوطنية وملف النازحين واوضاعهم المأساوية".

وأوضح أن الامم المتحدة شكلت صندوقًا لدعم المناطق المحررة من سيطرة داعش بالتعاون مع الحكومة العراقية. ودعا ملادينوف مجلس النواب إلى الاسراع بإقرار قانون الحرس الوطني نظراً لأهميته في حماية المدنيين.

وأكد ان تنظيم داعش الارهابي يريد تدمير الدولة العراقية وتشكيل دولة ارهابية بدلاً عنها معربًا عن ثقته التامة بأن السبيل الوحيد لمنع هذا المخطط الخطير هو تعزيز اواصر الوحدة بين العراقيين والمحافظة على الديمقراطية وضمان حقوق الانسان. واضاف ان السيستاني أكد ضرورة العمل على حماية المدنيين في محافظة صلاح الدين مع بدء العملية العسكرية لتحرير مناطقها من سيطرة تنظيم داعش.

واضاف ملادينولف قائلاً إن "هذه زيارتي الأخيرة بصفتي ممثلاً للامم المتحدة" وأشار قائلاً "ناقشنا الوضع المأساوي الذي يمر به النازحون، والأمم المتحدة أطلقت نداء استغاثة لتوفير الطعام والغذاء والمأوى لهم".

وقال: "اننا بحثنا كذلك التجاوزات في المناطق التي تجري بها المعارك، وكذلك تقارير حقوق الإنسان ووضع المناطق التي تم تحريرها من سيطرة داعش". وكان الصدر أعلن في السابع عشر من الشهر الماضي تجميد فصيليه المسلحين مهاجمًا المليشيات واصفًا اياها بالوقحة التي تسلطت على رقاب الشعب العراقي المظلوم.

وقال حول اغتيال مسلحين لشيخ بارز في محافظة الانبار الغربية هو قاسم سويدان رئيس عشائر الجنابيين منتصف الشهر الماضي، إنه في مبادرة حسن نية فأنه يأمل ان يكون هذا التجميد للتشكيلين المسلحين: سرايا السلام وسرايا اليوم الموعود وجهات أخرى إلى أجل غير مسمى.

وكانت تشكيلات الصدر المسلحة تشارك في المعارك ضد مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" منذ ان احتل مدينة الموصل الشمالية في حزيران (يونيو) الماضي، ويتواجد معظم عناصرها في مدينة سامراء شمال غرب بغداد التي تتعرض لهجومات التنظيم بين الحين والاخر.

وأمس الاثنين، أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في كلمة أمام مجلس النواب على انه لا مكان للمليشيات خارج اطار الدولة.. وقال "الكل يجب ان يقاتل تحت اطار الدولة ولن نسمح بتشكيلات عسكرية خارج اطارها وانا اعلنها امام البرلمان اذ ان المرجعية الدينية لا تقبل بذلك". وأقر بوجود من اسماهم بالانتهازيين الذين يقومون بحرق الممتلكات في المناطق التي يتم تحريرها محملاً الاجهزة الامنية مسؤولية الحفاظ على ممتلكات المواطنين في المناطق المحررة.

وفي 19 من الشهر الماضي، دعا تحالف القوى العراقية السنية قادة القوى الشيعية التي تمتلك مليشيات مسلحة إلى تجميد نشاطها وحصر السلاح بيد الدولة،&على غرار&قرار الصدر بتجميد تشكيليه المسلحين، وطالب التحالف&العبادي بالإسراع في اصدار قانون حظر المليشيات وحصر السلاح بيد الدولة ووضع حد لحالة الإنفلات اﻷمني والإستهتار بحياة المواطنين، كما قال.

يذكر ان المليشيات الشيعية قد أصبحت منذ حزيران (يونيو) الماضي لدى سقوط مدينة الموصل الشمالية بأيدي مسلحي تنظيم "داعش"، هي القوة العسكرية والامنية الوحيدة التي تسيطر على العاصمة بغداد في ظل تراجع دور الجيش والاجهزة الامنية الحكومية برغم أن العبادي قد سعى إلى تحجيمها واعلان عدة مناطق وأحياء في بغداد منزوعة السلاح وحصره بيد الدولة لكن هذا القرار لم يثبت فاعليته حتى الان، حيث ان مناطق قد شملهما نزع السلاح ما زالت تعج بالمقرات والمكاتب المسلحة، حيث اصبحت هذه المليشيات منذ حزيران الماضي هي الاكثر تسليحًا وجاهزية بعد انهيار قطعات الجيش العراقي في المعارك مع التنظيم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انتم مصدر الوقاحة مولاي
سلمان البابلي -

تصوروا، رؤوس الارهاب والفساد والخرافة والسرقات امثال الصدر والسيستاني يتكلمان عن الوقاحة وقتل الابرياء!! من وراء الستائر يعطيان الاوامر للقتل والخطف والسطو المسلح والاغتصاب وسرقة نفط الشعب والمال العام وامام الكامرات وفي اللقاءات الرسمية يذرون التراب في أعين العالم أنو يابه احنا ناس ماكو ألنا اية علاقة وترة هاي ميلشيات منفلتة وغير منضبطة تقتل وتسرق وتختطف ، منو هذولي مولاي ومنو يدعمهم ومنو يفتي ألهم!! لا هاي من طلاسم الحوزة وتلمودها السري وسراديبها التي لا تنتج الا القتلة والارهابين من اتباع الفكر الخرافي المهدوي الامامي الذي هو وبال على العراق منذ ان ارتكب الحسين شناعته السياسية وأتى ارض العراق وهو لا يدري لماذا اتى ولمن أتى لكي يقوم لاحقا بقايا الكسرويين بتحويل مراهقته السياسية الى ثورة مزعومة عصماء استغل فيها الخيال الساساني الاسطوري الخصب بحيث امطرت لندن دماً( مو اكذب، موجودة قصة جون اللندني ونزول الدم بدل المطر في لندن يوم مقتل الحسين) ونطقت الاحجار دموعا وكانت السماء تميل للحمرة في ضح النهار حزنا على فراق الحسين!! من ذااك الوقت ونحن نعيش هرطقات الميثولوجبا الكربلائية بتفاصيلها المفبركة تاريخياً مقابل حكم اموي مدني كان نصف موظفي دولتها من نصارى الشام وبقايا مثقفي الروم يتلون بأعمالهم اناشيد الرقي والتمدن على ضفاف المتوسط حيث تتراقص امواج البحر مع عليل النسمات التي ترد الروح،، هسا يگلك شيعي يزيد جان يشرب خبر!! لا والله! اخاف تگلي السادة ما يضربون الفوح والنبيذ الشيرازي المعتق والترياق المشهدي!!

اخر من يتكلم عن الارهاب
اتباع الخامنئي -

على العالم، إن كان جاداً في محاربة إرهابيي الطاغية بشار ، أن يحاسب الاقزام اتباع الخامنئي المسؤولين عن دماء كل ضحية بريئة سقطت في المنطقة وحول العالم في السنوات الأربع الماضية على أيدي إرهابيي اتباع الخامنئي و الدواعش المجرمين والإرهابيين الموالين لهم واحزابكم الشيعيه ومليشياتكم المجرمه التي تعيث بالفساد ليس في العراق فحسب بل في جميع دول المنطقه اخر من يتكلم عن الارهاب .

دواعش الشيعة
شلال مهدي الجبوري -

ماقام به مايسمى بالحشد الشعبي في محافظة ديالى من جرائم اثناء عمليات تحرير المناطق السنية من مجرمي داعش ومن اعمال اجرامية لايصدقها العقل ومنها قتل الشباب الابرياء الذين ارادوا التطوع لمحاربة داعش بقلب بارد والاكثر من هذا قاموا بالاستيلاء على البيوت وشحن كل اثاث بيوتهم العامرة وملابسهم وادوات الطبخ والثلاجات والطباخاخات وكل شئ في البيوت ولم يسلم من النهب والسلب تصوروا حتى الدجاج الحاضن لبيضه وافراخه الصغار ومن ثم حرق البيوت وتهديمهابالمتفجرات والقنابل اليدوية والاستيلاء على بساتين البرتقال والرمان والتمر وجنيها ومن ثم بيعها في الاسواق العامة. هذا مايقوم به دواعش الشيعة من عمليات انتقامية. طبعا الاغلبية الساحقة من الشيعة هناك رفضوا وادانوا هذه الاعمال الاجرامية التي لاتقل عن جرائم دواعش البعث وللعلم الشيعة والسنة في ديالى متصاهرين ومنسجمين ولايوجد تاريخيا اي خلاف بينهم اطلاقا على اساس طائفي وكانهم قبيلة واحدة وعائلة واحدة ولكن الاحزاب الدينية الشيعية الطائفية وميليشياتها المدعومة من المخابرات الايرانية من جهة وبقايا حثالات البعثين من السنة هم سبب هذا التصعيد الطائفي والارهاب القذر والشعب يدفع فاتورة صراعهم. فالسنة في ديالى اصبحوا بين سندان مايسمى بالحشد الشعبي ومطرقة دواعش البعث والقتل يجري على الهوية.ارتكبت جرائم دموية وانتقامية من قبل دواعش الشيعة لايصدقها العقل بحق الناس الابرياء الذين هربوا من الدواعش وتركوا بيوتهم وبساتينهم المعمورة والجميلة واستقبلهم دواعش الشيعة بالانتقام والقتل وتسليبهم حتى ملابسهم التي استطاعوا الهروب بها ومن ثم السطوا على بيوتهم وبساتينهم واليوم يخاف ابناء هذه القرى والقصبات والتي تعد بالعشرات العودة الى بيوتهم(( بعد هروب حثالات داعش )) خوفا ,من البطش بهم. هذه حقائق موثقة والحكومة تعرف ذلك جيدا . اما مايسمى نواب السنة في البرلمان فهمهم الاول والاخير الغاء قانون المسائلة والعدالة وعودة حزب البعث للسلطة وكأنما مشكلة المكون السني هي تتلخص بعودة عزة الدوري ابو الثلج لحكم العراق ولاتوجد عندهم مشاكل اخرى . هذولة النواب المحسوبين على السنة وبلا استثناء واجهة البعث المقبور السياسية والدواعش والنقشبندية هم جناح البعث العسكري. اليوم تجري في العراق انهار من الدم وتشم رائحة الثأرات والانتقام يدفع ثمنها السواد الاعظم من العراقين والذين لاناقة ولاج

سبب خراب العراق
يااذناب طهران -

الملبشيات الطائفية والعصابات الإجرامية التى يعج بها العراق بعد رحيل صدام حسين رحمه الله نتاج لتكالب أعداء العراق من ملالى طهران وصهاينة امريكا وطائفيىء البلدان العربية "....مقتدى الصدر احد هذه الادوات المنفذة لسياسات إيرانية فى المنطقة .... انتم مايسمى بجيش المهدى وسرايا السلا م واليوم الموعود وعصابات بدر وحزب الشيطان العراقى وعصائب الباطل يجب ان تقدموا للمحاكمة على مااقترفتموه من اجرام بحق الشعب العراقى ... افراد من عشائر الجنابات وجهوا اتهاما للمليشيات الشيعية بقتل بعض وجهائهم...منذ فترة اختطف مسلحون شيخا اخر من الجنابات من جنوب بغداد واقتيد هو وحمايته واحد اقربائه من نواب البرلمان لمنطقة بشمال بغداد (اى مدينة الصدر) وعثر على جثثهم مقتولين ...فمن ياترى الذى قتلهم؟؟