أخبار

راقبوا تحركات الطائرات في مطار الفجيرة

لندن تؤكد اعتقال 3 بريطانيين في الإمارات

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أكدت بريطانيا اعتقال أجهزة الأمن في دولة الإمارات العربية المتحدة ثلاثة بريطانيين، بعد الاشتباه بقيامهم بمراقبة تحركات طائرات مدنية في مطار الفجيرة.

نصر المجالي: قالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان قصير، الثلاثاء: "نستطيع أن نؤكد اعتقال ثلاثة بريطانيين في دبي&في 22 فبراير (شباط) الماضي، ونقدم لهم المساعدة القنصلية في الوقت الحالي".

وغداة الحادثة توجه ممثلون من المملكة المتحدة إلى الإمارات في 24 فبراير (شباط) الماضي، لرؤية المحتجزين الثلاثة والاطمئنان إليهم، حيث نقلت تفاصيل الملف إلى العاصمة أبوظبي. وقالت فاليري كليثيرو إنه تم اعتقال زوجها كونراد (53 عاما) وصديقه جاري كوبر (45 عامًا) وزميلهما نيل مونرو الذين يعملون ويعيشون في الإمارات.

أرقام الطائرات

وأضافت أنهم كانوا يسجلون أرقام الطائرات في مطار الفجيرة الإماراتية على بعد نحو 100 كلم شرق دبي فى 21 شباط (فبراير) عندما تم اعتقالهم.

وصرحت فاليري كليثيرو لـ(بي بي سي)، أنها تحدثت مع زوجها هاتفيًا "ويبدو منزعجًا للغاية وغاضبًا جدًا لما حدث - وهم خائفون جدًا هناك". وأضافت "أنا قلقة جدًا لأن الأمر طال كل هذه المدة، نحن في اليوم العاشر الآن ولم تردنا أية معلومات".

ومن جهته، قال آدم نجل كوبر في البرنامج نفسه إن الرجال الثلاثة مثلوا أمام جلسة استماع وإن السلطات تقوم بنقل القضية إلى العاصمة أبوظبي، مضيفًا: "لقد تم اعتقالهم أصلاً للاشتباه بأنهم كانوا يلتقطون صورًا وكذلك لتسجيلهم أرقام الطائرات".

وذكر آدم أن كليثيرو وكوبر قالا "إنهما لم يكونا يلتقطان الصور لأنهما كانا يعلمان أن ذلك سيسبب لهما المشاكل". وأضاف "ولكن الآن تم إبلاغنا أنه تم تصعيد الأمر الآن ليصبح مسألة أمن قومي".
&وقالت فاليري كليثيرو وهي من مدينة مانشستر إن زوجها يعاني ارتفاع ضغط الدم ومشكلة في القلب وأن أدويته لا بد وأنها نفدت الآن.

وقالت جورجيا روفلي، ابنة كليثيرويس، في تصريحات من مانشستر، إن والدها كان في عطلة مع صديقه كوبر، وأضافت أنه "كان يتطلع إلى تلك العطلة بشدة"، ولفتت إلى أن والدها "شغوف بهواية مراقبة الطائرات"، كما أن صديقهما مونرو يحب تلك الهواية أيضاً.

مجموعة هواة

وقالت رادها ستيرلنغ، مديرة مركز "سجناء في دبي"، وهي منظمة غير ربحية في المملكة المتحدة تُعنى بمساعدة البريطانيين المحتجزين في الإمارات: "إنهم مجموعة من هواة مراقبة الطائرات، قادوا سيارتهم ببطء قرب مطار الفجيرة لمشاهدة عدد من الطائرات".

وتابعت أن "أحد الضباط اشتبه بهم واقتادهم إلى قسم الشرطة، قاموا بالتوقيع على ما اعتقدوا أنها مذكرة لإطلاق سراحهم مكتوبة باللغة العربية، بعدم تكرار مراقبة الطائرات، ولكنهم بدلاً من ذلك تم إيداعهم السجن، وبعد أن تم تقديمهم إلى النيابة، تم إبلاغهم بأن الأمر يتعلق بالمساس بالأمن القومي".

وأضافت ستيرلنغ أنه تم إخضاع المعدات التي كانت بحوزتهم للفحص من قبل الأجهزة المعنية، وأكدت أنهم لم يقوموا بالتقاط أي صور لعلمهم بمدى حساسية التقاط الصور في دولة الإمارات"، وشددت على قولها "إنهم لم يقوموا بخرق القانون بأي طريقة، لا يوجد قانون يمنعك من النظر إلى الطائرات".

وأشار مركز "سجناء في دبي"، في بيان، إلى أن زوجة كونراد تنتابها حالة من القلق البالغ على صحة زوجها، المصاب بمرض القلب وارتفاع في ضغط الدم، ويتوجب عليها تناول الأدوية بصفة يومية، وقامت بإخطار القنصلية البريطانية التي نقلت بدورها تلك المعلومات إلى مسؤولي السجن".

وبحسب روفلي، فقد توجه ممثلون من المملكة المتحدة إلى الإمارات في 24 شباط (فبراير) الماضي، لرؤية المحتجزين الثلاثة والاطمئنان إليهم، وأضافت: "نحن نحاول الحصول على محام للالتقاء بهم، ومحاولة إطلاق سراحهم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هواية غريبة
إيمان -

السلطات الإماراتية معها حق فالموضوع مريب عمري ما سمعت بهواية مراقبة الطائرات و ذهابهم للإمارات بالتحديد على قلة الطائرات في بريطانيا و أوروبا

عذر اقبح من ذنب!
المنصوري -

هواية مراقبة الطائرات!!!.. لم يجدوا عذرا افضل من ذلك؟.. الرجل سافر الاف الكيلومترات من بريطانيا الى الامارات في زيارة قصيرة ليمارس هواية مراقبة الطائرات في مطار الفجيرة!!.. استخفاف واستهبال المنطق.

هذا ماحذرنا منه سابقا
elaph-follower -

حسنا فعلت السلطات الأماراتية في القبض على هؤلاء الجواسيس ونتمنى ان يتم تقديمهم للمحاكمة باسرع وقت ممكن حتى يكونو عبرة لكل من سوف يحاول المساس بامن واستقرار الأمارات ونتمنى من حكومة الامارات ان لا تاخذها رافة بهم ولا بدموع التماسيح التي تذرف عليهم وكأنهم منزهون عن الخطأ وبأن من قام باعتقالهم قد ظلمهم كونهم من بريطانيا العظمى التي لاترضى ان يقبض على مجرميها فقط لأنهم بريطانيون وهاهم يكيلون الاتهامات المسبقة حتى قبل ان يتم الاعلان عن نتائج التحقيق مع المقبوض عليهم كما هي عادة بريطانيا في حماية ارهابيها عند القبض عليهم كوننا لازلنا نتذكر قضية تجارالمخدرات الذين القي القبض عليهم سابقا وماذا فعلت الحكومة البريطانية لاطلاق سراحهم رغم ثبوت التهمة عليهم كما اننا كتبنا وحذرنا سابقا من حاملي هذه الجنسية تحديدا كون بريطانيا اليوم اصبحت ملجأ ومرتعا خصبا للأرهاب والارهابين من كل انحاء العالم لذلك اصبح من الظروري ان يتم تطبيق مبدا المعاملة بالمثل على حملة الجنسية البريطانية من حيث اشتراط حصولهم على فيزة مسبقة لدخول ألامارات العربية المتحدة واخذ بصماتهم وحفظها وارشفتها تحسبا لمثل هذه الاعمال التجسسية المشبوهه فبريطانيا اليوم ليست كبريطانيا الأمس وبريطانيا المستقبل ستكون اسوأ من بريطانيا اليوم فالجنسية البريطانية تمنح سنويا لللآف من ذوي الاصول الاسيوية وبمجرد حصولهم عليها ينتقلون للعيش في دولة الأمارات التي تعيش بها جالية بريطانية كبيرة ولكن لو دققنا كثيرا في اصول هؤلاء البريطانين لوجدنا ان اغلبهم من ذوي الأصول الاسيوية بكل مايحملونه من جينات ارهابية تجري في دمائهم مما يهدد أمن أي بلد يسمح لهم بالعيش على أرضه لذلك اصبح الخطر الارهابي البريطاني اليوم من اكبر التهديدات التي يحتمل ان تستغلها منظمات الارهاب العالمي للانتقام من دولة الأمارات العضو الفعال في مكافحة التطرف والأرهاب وكلنا أمل بصدور قرار عاجل من أولي الأمر في الأمارات بتطبيق مبدا المعاملة بالمثل على البريطانين فمواطني بريطانيا ليسوا احسن ولا افضل من مواطني دولة الأمارات الذين عليهم الأختيار بين الاصطفاف في طوابير طويلة للحصول على فيزة مسبقة لدخول بريطانيا عضو الاتحاد الأوروبي الذي لايعترف بالفيزا الأوروبية الموحده او استخدام نظام الفيزة الالكترونية العقيم الذي ينم اما عن خبث او غباء من اخترعه وصممه فمن رأي التصريحات البريطا

تعليق 1 -- 2
الدومري USA -

يعملون ويعيشون في الإمارات ولم يأتوا خصيصاً من بريطانيا ---- ( وقالت فاليري إنه تم اعتقال زوجها (53 عاما) وصديقه (45 عامًا) وزميلهما الذين يعملون ويعيشون في الإمارات. - )