مركز (نستله) سيقدّم الوجبات لطياري "سولار إمبلس"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف: قال مركز (نستله) للأبحاث في بيان صحافي تلقت "إيلاف" نسخة منه، إنه سيقدّم الوجبات الغذائية لقائدي الطائرة "سولار إمبلس"، في رحلتها الأولى.
وللمرة الأولى على مستوى العالم، تحلق طائرة عاملة بالطاقة الشمسية في رحلة حول العالم انطلاقاً من أبوظبي الأسبوع القادم، حيث يقدم مركز نستله للأبحاث والتطوير دوراً هاماً في المساهمة في نجاح هذه الرحلة، وذلك بعد أربعة أعوام من البحوث والتجارب، على حد تعبير البيان.
وتعتبر "سولار إمبلس" طائرة رائدة يمكنها التحليق لمسافات طويلة معتمدة على الطاقة الشمسية فقط.
وستقدم نستله للطيارين السويسريين اللذين سيقودان الطائرة ويتخطيان كل التحديات في هذه الرحلة المستدامة الوجبات الغذائيةالتي تم بحثها وتطويرها وتقديمها خصيصاً لهذه المهمة.
ويقول مركز نستله للأبحاث والتطوير إنه عن كثب مع فريق "سولار إمبلس" على مدى أربع سنوات لتطوير مجموعة من الوجبات الرئيسية والخفيفة القادرة على تحمل مختلف التغيرات القاسية سواءً في درجات الحرارة أو في الظروف الجوية المختلفة، حيث تزود الطيارين بمستويات التغذية المناسبة.
وتم تحضير الوجبات وفقاً لميول الطيارين وحاجاتهم ليحظوا بالراحة والاستمتاع بالرحلة.
وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة أميرة قصيص من مركز نستله للأبحاث والتطوير: "كان العمل مع فريق "سولار إمبلس" على مدى أربعة أعوام مثمراً جداً، حيث قام مركز نستله بتطوير وجبات تتحمل الظروف القاسية في الوقت الذي تقدم فيه مستويات مناسبة من التغذية. يعتمد النجاح على اتباع الطريقة الصحيحة في التعبئة والتغليف وضمان وجود المواد المناسبة في المكان المناسب وتزويد الطيارين بما يجعلهم يستمتعوا بمغامرتهم الفريدة."
وسترافق أميرة قصيص الطائرة خلال الأشهر القادمة بهدف متابعة النظام الغذائي للطيارين وضمان توفر الكميات المناسبة من الطعام.
ومن المتوقع أن تستمر الرحلة لمدة خمسة أشهر وتتضمن عدداً من محطات الوقوف بما في ذلك الصين والهند والولايات المتحدة الأميركية، قاطعة حوالي 35,000 كيلومتراً في حوالي 500 ساعات طيران.
وتعليقاً على دور التغذية في دعم المبادرة والمساهمة في تحقيق أهدافها، قال كلا الطيارين؛ بيرتراند بيكارد وأندريه بورسبيرج: "يمثل النظام الغذائي المناسب جزءً هاماً ومحورياً في نجاح هذه المهمة والمحافظة على صحتنا خلال هذه الرحلة الطويلة حول الأرض. لقد استفدنا من الخبرة العلمية لعلماء مركز نستله للأبحاث والتطوير الذين طوروا وجبات غذائية تم تحضيرها خصيصاً لنا، فمن خلال العمل عن كثب مع الفريق، تأكدنا من أننا سنستمتع بأوقات الطعام التي تزودنا بنوع من الراحة لا سيما في ظل الظروف القاسية المصاحبة."