أخبار

كلفته 150 مليار جنيه ولا يخلو من لمسة معنوية

مصر تخلد اسم زايد ببناء أعلى برج على أراضيها

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لم يتفق المصريون على حب شخصية عربية مثل اتفاقهم على حب الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي كانت له وقفات تاريخية سياسيًا واقتصاديًا مع مصر منذ سبعينات القرن الماضي وحتى رحيله، وتواصلت رحلة التقارب بين مصر و"أبناء زايد"، بناء على وصيته قبل وفاته، فقد أوصى الأبناء بالحرص على العلاقة القوية مع مصر.

سالم شرقي من دبي: أصبح التقارب المصري الإماراتي، أخيرًا، أقوى من أي وقت مضى، فقد كانت لدولة الإمارات والسعودية والكويت وقفة مشهودة إلى جانب مصر في عثراتها الإقتصادية والسياسية طوال السنوات الأربع الماضية، الأمر الذي عمّق من مكانة هذه الدول في قلوب الملايين في مصر.

برج زايد
تعبيرًا منها عن عمق الإرتباط بالإمارات، يشهد المؤتمر الإقتصادي في شرم الشيخ الإعلان عن أطول وأضخم برج في مصر، وهو يحمل اسم "الشيخ زايد"، ويطلق عليه "زايد كريستال سبارك"، ويصل ارتفاعه إلى 200 متر، كما تبلغ المساحة الإجمالية للمشروع 798 ألف متر مربع، ويقام في مدينة زايد، وهو واحد من المشروعات الكبرى التي تحمل اسم مؤسس دولة الإمارات.

150 ملياراً
المشروع الذي تصل كلفته إلى 150 مليار جنيه مصري يجمع بين الجانب الإستثماري والبعد الإنساني، الذي يرتكز&على الرغبة في تخليد اسم الشيخ زايد، وسوف يقام بنظام الشراكة بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في مصر، وبين المطورين العقاريين، وفي هذه الحالات يصبح التمثيل الحكومي ضامنًا لقانونية المشروع، والقدرة على تجاوز أي مشكلات تتعلق بالبنية التحتية.

إداري ترفيهي
وفقًا لما نقلته صحيفة "الأهرام" المصرية على لسان وزير الإسكان المصري مصطفى مدبولي في وقت سابق، فـ"يقع المشروع في جنوب غرب مدينة الشيخ زايد على محور 26 يوليو مباشرة، وهو مشروع إداري تجاري ترفيهي، ويتميز بارتفاع مستوى المعيشة، حيث يتميز الموقع بسهولة إتصاله بالقاهرة من خلال طريق رئيس هو محور 26 يوليو، ويحتوي على مبانٍ متنوعة الإستخدامات، إضافة إلى تفرد المشروع بوجود برج أيقونة بارتفاع شاهق يصل إلى 200 متر".

وأشار الوزير المصري إلى أن المشروع​ يتكون من 3 مناطق، هي منطقة إدارية وتجارية، ثم حديقة مركزية ومنطقة ترفيهية، والبرج الأيقونة متعدد الإستخدامات، وتبلغ النسب البنائية في المشروع ككل حوالى 30% من إجمالي مسطح الأرض، ويتراوح الارتفاع المسموح لعدد الطبقات في الإستعمال الإداري والتجاري من 8 إلى 10 طبقات، ويصل إلى 3 طبقات في الإستعمال الترفيهي، بينما تم السماح بزيادة الارتفاع في مبنى البرج الأيقونة إلى 49 طبقة.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انا معكم
بقلص باشا -

عمل مميز وممتاز

الكل يحب زايد
كوردية -

ومن لا يحب الشيخ زايد رحمه الله. كل الذي عرف ولو شيئا بسيطا عنه ومن بعيد احبه. هذا القائد الحكيم الطيب.

حنكة وحكمة وطيبة
أبو أمير -

الشيخ زايد طيب الله ثراه لم يأتي أي قائد بحنكته وحكمته وطيبته ونظرته البعيدة للأمور وحبه للناس بكافة اطيافها وافدين او مواطنين وحب الناس له لاأعتقد ان قائدا بمثل مواصفاته سيأتي على المدى القريب ،كان قريبا من الناس بعقله وقلبه وبادله المجتمع بحب اكبر ،رحم الله شيخ زايد واسكنه فسيح جناته .

محلل
محلل -

اكيد راح يسموه برج الشيخ زايد , هل تتوقعون ان يسموه برج موزة مثلا ؟

يستحق الكثير
نورا -

منذ بدأ حكمه والشيخ زايد رحمه الله يحرص على مد كل سبل التعاون مع الدول العربيه وخاصه مصر الكبرى له معها حكاية ورسم حبه لها بغرسه في قلوب ابناءه وشعبه ليكملوا قصة حب ابيهم لمصر ويمدوا الجسور ويكملوا علاقات التواصل معها ومع جميع العرب ...وهو كان يقول الدم العربي ليس أغلى من البترول العربي ..هذا زايد قصه لها الف عنوان لمعنى حب الانسان في كل مكان ...جنة الخلد يا زعيم العرب الروحي .

الى محلل
ابو امير -

ولماذا لايسمونه برج الشيخ زايد فحب المرحوم راسخ في قلوب الجميع ، لما للرجل من نفحات إنسانية امتدت الى جميع الدول وحتى في العراق هنالك مستشفيات في بعض المدن العراقية منها بغداد لاتزال باسم الشيخ زايد ولم يتغير اسمها برغم الجفاء الذي حصل قبل فترة بين الحكومتين العراقية والأماراتية .

محلل
محلل -

الى المعلق رقم 6 : اعلم ذلك جيدا وانا كنت اتكلم من باب التهكم على قطر التي اصبحت عدوة مصر الاولى التي تكيد لها الشر وتكره مصر اكثر من اي دولة في العالم

عدو مصر الأول
OMAR OMAR -

عدو مصر الأول هو السيسي حافظ الأسد