أخبار

اعتراف بجنوح الخطاب الديني نحو التطرف

باريس تريد إسلامًا فرنسيًا يتماشى مع علمانيتها

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تحاول السلطات الفرنسية مواءمة قراراتها الموجهة نحو المسلمين مع نظامها العلماني، من خلال التأسيس لحركة إصلاحية في بنية المؤسسة التي تعنى بشؤون المسلمين في فرنسا، خصوصًا بعد ظهور ميل نحو التطرّف في بعض الجالية المسلمة في البلاد.
باريس: كشف وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف عن مشروع حكومي يهدف إلى إصلاح كامل للهيئات الممثلة للمسلمين في فرنسا، في عملية غدت ضرورية بعد اعتداءات باريس وفشل المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية بأن يكون جسر تواصل بين المسلمين والدولة، في بلد يضم أكبر جالية مسلمة في أوروبا، يناهز عددها خمسة ملايين نسمة.&مشروع كازينوف&المشروع يهدف إلى تشكيل هيئة جديدة للحوار مع كافة ممثلي مسلمي فرنسا، تلتئم مرتين في العام، في خطوة تهدف للسماح لكل مسلمي فرنسا بالتعبير عن آرائهم، ودفعهم للتحرك بفعالية داخل المجتمع الفرنسي، تحت إطار ما أطلقت عليه وزارة الداخلية الفرنسية "المساعدة في وضع مبادىء وقيم وليس اتخاذ قرارات عن المسلمين". هذا القرار يتوجه بالأساس إلى كل المسلمين الذين لا يعتبرون أنفسهم ممثلين في المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، الذي بقي منذ تشكيله في 2003 رهينة في أيدي من تعاقبوا على إدارته على اختلاف إنتماءاتهم، مغربية او جزائرية.&وطلبت الداخلية من كافة إداراتها المحلية تزويدها بأسماء الشخصيات المسلمة المهمة في فرنسا، إضافة إلى الجمعيات التابعة لها، غير المنضوية في المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، لتشارك في جلسات الحوار التي ستبدأ قبل رمضان المقبل، في 16 حزيران (يونيو) القادم.&باب الحوار&في إطار تنظيمها للهيئات الممثلة للمسلمين، أكد كازينوف أن سياسة الداخلية تقوم على محورين، هما أولًا تأمين حماية أمنية لمساجد فرنسا، وكيفية العمل على إطلاق الرؤية الأفضل للإسلام في فرنسا مع العمل على توعية أكبر بالمبادئ التي تقوم عليها الجمهورية الفرنسية، وثانيًا تدريب الأئمة الذين عليهم بالدرجة الأولى أن يجيدوا اللغة الفرنسية.&وأعرب غالب بن الشيخ، رئيس المنتدى العالمي للأديان من أجل السلام، لـ "إيلاف"، عن خشيته من أن يكون كازينوف مخطئًا بالمشروع الحكومي الجديد، "ففي دولة علمانية تفصل بين الدين والدولة، لا تتدخل الحكومة في تنظيم الأمور الداخلية لديانة ما، فعلى المسلمين أن يرتبوا أمورهم داخل بيتهم من دون تدخل الحكومة أو السلطات السياسية، ولو قبلنا بفكرة الحوار مرتين في العام بين السلطات السياسية وممثلي المسلمين، مع أن قضية تمثيل المسلمين شائكة، فعلى من يتكلمون باسم المسلمين أن يلموا بخبايا الأمور وأن تكون لهم باع في الأمور الدينية والفقهية واللاهوتية والفلسفية".&&وُلد ميتًا&يقول بن الشيخ لـ "إيلاف": "المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية وُلد ميتًا، لأن تأسيس المجلس الفرنسي كان غريبًا ، إذ نرى أن وزير الداخلية آنذاك جمع مستشارين ليساعدوه في ما لا يعرفه عن الديانة الإسلامية، والغريب أن هؤلاء المستشارين غدوا أعضاء المكتب التنفيذي للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، وكان هو من اختار رئيسًا وأمينًا عامًا وأمينًا للمال، وزعموا أنهم سيخوضون الإنتخابات، والإنتخابات لم تُكرس المكتب هذا، وبعد انتهاء العهدة الأولى تم فرضُ المكتب التنفيذي من جديد، وأعيدت الكرة في ما يخص الإنتخابات التي رفضت أن تكرس مشيئة السلطة السياسية، وبالتالي مثل هذه التصرفات لا نراها اليوم حتى في جمهورية الموز، بل في فرنسا الديمقراطية، ومن جهة أخرى، جميع من تعاقبوا على رئاسة المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية لا يفقهون في الأمور الدينية شيئًا وليست لهم الكفاءة ولا الجرأة ولا النفوذ والقدرة على اتخاذ القرارات، وللأسف الشديد إعتداءات شارلي إيبدو كانت متوقعة بالنظر لمن يتولى اليوم المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية".&غير موجود&يقول عمر المرابط، نائب عمدة مدينة اتيس موس في ضاحية باريس، ورئيس شبكة المغرب للتنمية التي تُعنى بشؤون المغاربة: "لا وجود للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية منذ تأسيسه حتى الآن داخل الجالية المسلمة بصفة عامة، نظرًا لأنه منتخب من مسؤولي المساجد، وبالتالي يمثل المساجد وليس الجالية المسلمة".&اضاف: "الهدف من الإصلاح الذي أعلنت عنه السلطات الفرنسية هو إدخال بعض الشخصيات المسلمة التي لا تنتمي إلى المجلس الفرنسي، من المثقفين وربما السياسيين والجمعيات، لبناء قاعدة عريضة، يكون لها وقعٌ وازن داخل الجالية، وأهميتها أنها تأتي بعد هجمات شارلي إيبدو الإرهابية، وهي أحداث أعطت إنطباعًا أن هناك تطرفًا في بعض أفراد الجالية، وهو صحيح، لكن المشكلة الحقيقية أمام السلطات الفرنسية هي توعية المسلمين من الناحية الدينية وتكوين الأئمة، وفرنسا بصفتها دولة علمانية لا يُمكنها أن تقوم بهذا الدور مباشرة، وفي نفس الوقت لا يُمكنها أن تغفل عن هذه الأمور لأنها أعطت فرصة للمتطرفين كي يقوموا باستقطاب بعض الناس من الجيلين الثاني والثالث، وممن انتموا حديثًا إلى الدين الإسلامي كي يقوموا بهذه الهجمات و دفعهم لاتباع الفكر المتطرف الذي يجعل هؤلاء يقومون بممارسات لا تمت إلى الإسلام الصحيح بصلة".&تمييز وإسلاموفوبيا&ويشير المرابط إلى أن غالبية مسلمي فرنسا مندمجون في المجتمع الفرنسي، "لكنّ لديهم إحساساً اليوم بالوسم أو العنصرية من طرف الآخرين كونهم من أصول عربية مغاربية إضافة إلى الإسلامافوبيا، ما يؤدي إلى نشأة مجموعات صغيرة تعمل على التخريب، ناهيك عن الدور السلبي الذي يلعبه الإعلام في فرنسا، وأذكر على سيبل المثال انه عندما تكون هناك نجاحات داخل أفراد الجالية المسلمة يتناساها الجميع، لكن عندما يكون هناك مجرم من أصول مغربية أو جزائرية أو تونسية، يجري تعميم الاتهام على كل من له أصول عربية مغاربية، وهذا ما يجب أن تنتبه له السلطات الفرنسية".&وأضاف: "إلى ذلك، غالبية مسلمي فرنسا هم من الفئات الإجتماعية الضعيفة أو المستضعفة، ما يدفع بالبعض إلى رد فعل سلبي، لأن وضعه الإجتماعي لا يسمح له بأن يكون مثقفًا، فيلجأ إلى الدين للإنتقام من المجتمع الذي يُحمّله مسؤولية فشله".&تدريب الأئمة &تسعى الحكومة الفرنسية اليوم إلى مضاعفة الشهادات الجامعية التي تقوم على تدريب الأئمة مدنيًا في مسعى لجعلهم يلمون أكثر بمبادئ العلمانية و القيم الفرنسية التي تقوم عليها الجمهورية، و أن يكون في فرنسا أئمة يجيدون اللغة الفرنسية بالأساس ووضع دورات تدريبية للمرشدين الدينيين في السجون والجيش، كما تعمل على توسيع نطاق البحوث الجامعية التي تقوم على إعطاء المواطن الفرنسي أفضل معرفة عن الإسلام الذي هو الديانة الثانية في فرنسا.في هذا الإطار، اعتبر غالب بن الشيخ أن هناك ما هو مقبول ومرحب به في مشروع وزير الداخلية الفرنسي خاصة عندما يتحدث عن الأئمة و ضرورة أن يكون لديهم إلمامٌ باللغة الفرنسية، لأنها من البديهيات والغريب أن يكون هناك أئمةٌ لا يجيدون الفرنسية كما هي الحال اليوم، ولا بد أن نتعامل مع الدين الإسلامي بطريقة أكاديمية علمية، حضارية، و هنا إذا ما أرادت الإدارة السياسية أن تُعطي بعض الإعانات أو تسهل الأمور فمرحب بها ولكن إذا ما أرادوا أن يتوغلوا داخل الأمور الإسلامية فهذا مرفوض".&خطوة ضرورية&تقوم خطوة وزارة الداخلية الفرنسية بالأساس على إطلاق عجلة الإصلاح داخل مؤسسة الديانة الإسلامية، في خطوة غدت ضرورية بعد هجمات باريس ورصد جنوح الخطاب نحو التطرف في بعض المساجد والأحياء الفرنسية المهمشة، وفق رؤية فرنسية أن العلمانية ركيزة الجمهورية الفرنسية ليست معادية للإسلام وإنما تساعد المسلمين على إيجاد مكان لهم في الجمهورية.&والخطوة لا تهدف إلى عزل المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية وإنما توسيع الرؤى وإعطاء الكلمة لكافة مسلمي فرنسا لإظهار تمسكهم بديانتهم كما بقيم الجمهورية الفرنسية. واكدت الداخلية الفرنسية أن الهدف لا يقوم على إعادة تنظيم الديانة الإسلامية وإنما على إطلاق حوار بين الدولة والمسلمين، والعمل على تدريب الأئمة ورجال الدين، في ما يتعلق بنشر المعرفة بمبادئ الجمهورية، فالجهل هو الباب الذي دخلت منه الوحشية و الظلامية.&جنوح نحو التطرف&في هذا السياق، اعتبر غالب بن الشيخ أن الحالة التي غدا عليها الإسلام اليوم في فرنسا هي نتيجة لعدم وجود إطارات لديها الكفاءة اللازمة للتحدث باسم هذا الدين، "فنحن أي المجتمع الفرنسي في مأزق اليوم، ولا بد& للمواطنين الفرنسيين الذين يدينون بالديانة الإسلامية أن يأخذوا الأمور بجدية، وإذا تدخلت السلطات السياسية فيجب عليها التدخل فقط في إطار إعطاء فرصة والمساعدة في تكوين هذه الهيئات من دون أن تتدخل مباشرة، فنحن لا نراها تتدخل في شؤون الديانة المسيحية أو اليهودية، و يبقى الأهم هو كيفية الخروج من هذه المعضلة، وأن يرتكز تنظيم الديانة على أسس علمية اكاديمية، بفضل أناس لديهم الكفاءة والقدرة في أن يسيّروا تطبيق الشعائر الدينية في فرنسا".وأكد أن ثمة جنوحًا في الخطاب الإسلامي نحو التطرف في فرنسا، خصوصًا في السجون وبعض الكهوف والدهاليز، أي المساجد غير المعروفة علنًا، وعبر الإنترنت وحتى في بعض المساجد، حيث يتحدث خطيب الجمعة عن هول القبر وعن علامات الساعة وعن الكفار الغربيين وعن الجهاد في سبيل الله في مفهوم العنف المقدس.&ويرى المرابط أن على السلطات الفرنسية اليوم التوجه إلى المجتمع الفرنسي للتأكيد على أن الجالية المسلمة هي جزء لا يتجزأ من الشعب الفرنسي، "لكن للأسف ما نراه اليوم واقع آخر، يعكس الهوة بين الخطاب والسياسات المبرمجة التي تقوم الحكومة بتطبيقها'.&تحرير الإسلام&كشف رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس عن عزمه اتخاذ إجراءات لمنع أي تمويل لمسلمي فرنسا عبر دول أجنبية، في إشارة إلى دول الخليج. هنا تكمن المعضلة الأساس أمام السلطات الفرنسية، فقانون 1905 ،الذي يقوم على مبدأ فصل الدين عن الدولة ويمنع الدولة من تمويل الأديان وبناء دور عبادة، يضمن حرية التعبير والمعتقدات للمواطن الفرنسي. وكشف فالس عن توجه نحو إنشاء جمعية تتجاوز حدود المسؤولين الدينيين، وتسمح في أن يتمتع الإسلام في فرنسا بالأدوات اللازمة لإبراز تراثه، لكن يبقى التساؤل: كيف ستوائم السلطات الفرنسية ذلك مع مبادئ العلمانية؟&يقول المرابط: "مشكلة التمويل مشكلة حقيقية، لأن الجالية المسلمة في فرنسا فقيرة، ليس فيها أغنياء يمكنونها من بناء مراكز ثقافية ومساجد تسمح للجميع بأن يطبق تعاليم دينه، والمشكلة تكمن في كيفية استخدام المال وليس في الهبات التي يُمكن أن تأتي من الخارج، لهذا على السلطات الفرنسية أن تتعامل مع من تختاره الجالية المسلمة دون أن تعمد إلى اختيار من تراه هي الأنسب لكي يمثل المسلمين،& وهنا يكمُنُ الإشكال الحقيقي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حوار طرشان و هذيان عميان
كامل -

حوار و دعوات سلام بين أديان سالت بسببها و على أيديها دماء مليارات من البشر على مد التاريخ . ثم ماهي النسخة ( المسالمة المحسنة) التي يمكن إستباطها من الدعوات الى قتل و قتال الاخر المختلف في العقيدة!!؟؟ كيف و المسلم يشتم الآخر ( يهوديا .. نصرانياً .. مجوسيا ..) خمس مرات في اليوم، عبر ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين) !!؟؟

Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

The French should keep their heads on fashion, baking and negligees do not bother your heads bless your hearts with complicated issues like Islam or world peace keep your heads on your Voulez-vous coucher avec moi (ce soir) very important stuff like that but Islam naaaaa out of your level of understanding comprendre moi mon cheri

فى المشمش
فول على طول -

فرنسا تريد اسلاما معدلا أو اسلاما انسانيا .....نقول لفرنسا " فى المشمش " ..طبعا فرنسا لا تفهم المشمش ولا الاسلام ..نرجو أن يتطوع أحد الخيرين ويشرح لفرنسا هذا المثل .

مشروع اللامشروع !
Almouhajer -

يا سيادة الوزير المحترم ! قبل أن تحاول , أو تطلق هذا المشروع , يتوجب عليك أن تفهم العقيدة تماماً وبكل تفاصيلها . فكما جاء في المقال وعلى لسان الشيخ غالب بن الشيخ """ففي دولة علمانية تفصل بين الدين والدولة، لا تتدخل الحكومة في تنظيم الأمور الداخلية لديانة ما، فعلى المسلمين أن يرتبوا أمورهم داخل بيتهم من دون تدخل الحكومة أو السلطات السياسية"""أقول للشيخ الجليل أيضاً, على المسلمين أن يحترموا قوانين الدولة العلمانية, حتى ولو تعارضت مع الشريعة . بمعنى آخر ! لايجوز للمسلمين أن يتدخلوا في أمور الدولة . هذا , يا سيادة الوزير , هو مشروع اللا مشروع !

عاله على غيرنا
صادق -

من حق الحكومه الفرنسيه ان تتدخل لانها هي من تمول الجمعيات الثقافيه [المساجد] بينما الجمعيات اليهوديه والكنائس تمول نفسها ذاتيا , نحن عاله على غيرنا يجب ان نعترف اما المساعدات الخليجيه فلها غايه معروفه

رد المعلق 1 دين الله واحد
صادق -

اقول للمعلق الاول لايوجد اديان مختلفه ولاعقائد فدين الله واحد وكل نبي بلغ امته واكتمل والدين الكامل الشامل لجميع الامم هو الاسلام [شرع لكم من الدين ماوصى به نوح والذي اوحينا اليك .... الشورى 13] نفهم الاديان والمذاهب مثل المدرسه صف بعد صف ومستوى بعد مستوى , نحترم الاختلاف وننفتح على الاخر واما ماورد في سورة الفاتحه فهو دعاء وليس شتيمه [اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولاالظالين]قد تقول وداعش واخواتها فهو انحراف لايختلف عن انحراف الكنيسه وماقامت به في العصور الوسطى من جرائم ولايختلف عن انحراف الصهيونيه وجرائمها في فلسطين وقتلهم الانبياء فكما ان دين الله واحد فالانحراف الشيطاني واحد

الباب اللي تجيك منه الريح
سده و استريح -

لماذا لا يسدون الباب الذي تهب منها المشاكل عليهم ؟ هذه ابسط طريقة لتجنب المشأكل و لا تحتاج الى ذكاء كبير !! حتى الحمار يعرف الشيء الذي يؤذيه فلا يقترب منه !! يعني ماذايتأملون ان يجنون منهم ،؟ لو كان فيهم خير لكان افادوا المجتمع الذي هربوا منه ؟ السؤال الملح الذي يطرح نفسه هو هل الأوروبيين لا يعرفون هذه الحقائق هل هم أغبياء الى هذه الدرجة ؟ لماذا يستمر الغربيين على إبقاء أبوابهم مفتوحة لتدفق اللاجئين المسلمين من الدول الاسلامية و يغلقون أبوابهم بوجه المسيحيين الهاربين من الدول الاسلامية؟ هل يتصرفون بدافع إنساني ؟ هل احد من هؤلاء اللاجئين يصدق ان الأوروبيين الكفار عندهم إنسانية و هدفهم هو رحمة و مساعدة المسلمين لوجه الله؟ في احسن الأحوال اللاحيء هو في داخله يعتقد ان الله أعمى بصيرة هؤلاء الغربيين بحيث لا يعرفون عدوهم من صديقهم حتى ينشر الله دينه،!!! مستحيل ان يصدقوا ان الأوروبيين هم ناس يحبون المسلمين و دافعهم من إيواء اللاجئيين هو دافع انساني محض و هذا حقهم لأنهم من الصغر يتم تلقينهم بالنظر بريبة الى نوايا الأوروبيين الغربيين ، هم يسقطون ما بداخلهم على الأوروبيين يعتقدون كما انهم يكرهون الغرب الكافر فلابد ان الغرب الكافر أيضاً يكرههم

آيات الذبح والقتل
عراقي -

المسلم الحقيقي هو الذي يؤمن بالقرآن ويطبقه وبالقرآن يوجد آيات الذبح والقتل وقطع رقاب الكفار وهذا ماقام عليه الاسلام منذ نشئته.فكيف تريدونهم يتخلون عن قرآنهم؟ ماشي اطبعو لهم دستور جديد عصري !!!مستحيل تغيير الاسلام لكن يمن تجنبهم وارجاعهم لبلدانهم وخلص.

متى تفهمون وتعقلون
عراقي مهاجر -

هذه الدول الغربيه لازالت تعيش احلاما غير واقعيه وتتصور انها بمثل هذه المقترحات والحلول ستصلح من حال الأسلام والمسلمين في دولها الذين ابتلت بهم متى ستعرف هذه الدول وحكامها وشعوبها ان المسلمين لايعرفون غير لغه القوه لذا على هذه الدول لو ارادت حقيقة ان تتخلص من خطر الأرهاب الأسلامي الذي جلبوه هم بأنفسهم وفسحوا المجال امامهم ليرتكبوا مثل هذه الجرائم انه لا يمكن ان يتخلصوا من هذا الأرهاب وأصلاح المسلمين في دولهم الا بسن قوانين مشدده وهي طرد وسحب الجنسيه من كل مسلم يشتبه بأنه من المتشددين وطرده من البلاد مع افراد عائلته وكذلك الحد من هجرة المسلمين الى اوربا ووقف بناء الجوامع واغلاق بعضها ووقف اي مساعدات ماليه الى المسلمين في هذه الدول من الدول العربيه او الأسلاميه ان مثل هذه القرارات هي الوحيده التي من الممكن التقليل ووقف هؤولاء الأسلاميين من بثسمومهم وارباك النظام والأمن في هذه الدول

Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

comment # 7 is soooooo funny and seems serious but that is the comedy aspect of a stupid person acting and thinking they are even close to intelligence or deep thinking people they end up with a hate speech like comment # 7 at best the laughing stock of a place virtual or real and be the subject to general mockery or ridicule hate and love have no place in any society that have laws and legislation so we live in countries laws so in France the laws are so unclear or the most important thing is forcing to put the population in a square shaped identity box you are French period no other relation to anything else even am ethnic French persons are differences they should adopt as French but a religion is not French nor Christianity or Judaism are French so as that they should take the culture and what they all have in common not to make the square first then stuff people in it this will never work regarding love blah blah blah the Muslims in the west FYI are from the west so they are from there like it or hate it What''s love got to do with it but an old fashion emotion get your head out of the toilette haaaaaaaaaa lol you stink # 7 real stinky and hope all these emotions you just displayed will get you hypertension and a stroke you deserve it hate only kills haters we are care free happy and so calm thank God

ازاى ها تركبوهم صاروخ ??
الفرنساويين دول انتيكة -

والله الفرنساويين دول انتيكة ؟؟؟؟؟؟ الجماعة لسه عايشين على الجمال وحليب ازاى ها تركبوهم صاروخ للمريخ اتجاه واحد؟؟

تبليط البحر اسهل
استاذ صادق -

لا احد يدري اذا كانت فرنسا او اي دولة اخرى في الغرب قادرة على تغيير العقلية القرانية حتى لو تظاهر بعض المسلمين بالاندماج وقبول النظام العلماني مظلة له .لو عرف الفرنسيون الرسميون ,على رغم المستشرقون الكثر من عندهم ,ما هو الاسلام على حقيقته لربما توقفوا عن مثل هذه الخزعبلات التي يلجأون اليها كلما طفح الكيل معهم لانهم هم من اوقعوا انفسهم في براثن الاسلام عندما شرعوا ابواب بلدهم له ولا زالوا تحت عدة اسماء وشعارات .هم حاربوا ويحاربون دينهم الاساسي المسيحية ولا يعيرونها الا الاهمال لانهم انغمسوا في حياة مادية رخيصة وملذاتها وتحولوا الى اللواط والسحاق والجنس وقلة العمل والادب وتركوا للعقارب تسرح في بلادهم وتمرح وقد تكون السيدة لوبين هي جاندارك الجديدة في فرنسا فعليكم ان تتحملوا مسؤوليتكم ونتيجة اعمالكم الفاشلة في استيعاب هؤلاء

A speak English
الى الصومالية ١٠ -

Why you idiot fled your country? , why you didn''t stay with people like you in your country? what you will add to the beautiful western world?, . How you don''t feel shameful of all the hatred which is contained in your religion against all other , you don''t have rights to speak about hatred and you are boasting with your religion which was founded on the base of hatred of all other people who are not Muslim

Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

Noooooo I feel no shame but you should that shame my religion have no hate at all I love all people and in Christianity the bible is full of kill this or that you have nothing to add in the west or east even in your house I am sure a street cat have more to add than you where I live it is my choice as I like when I want go get a life or a brain

قرصانة صومالية
أركان -

اكسل شعب هو الصومالي ، لاثقافة ،عالة على الآخرين في كل بقاع الأرض ، ، 99.9999 بالمائة يعتمدون على المساعدات الحكومية ، لذلك لم ارد ولن أرد يوما على السخافات والدجل والحقد الذي تضمره الحاقدة وذات الباطن الأرهابي والتي تسكن أمريكا وألعتب ليس عليها بل على الذي احتواها . والله سأترصدك والأيام بيننا

Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

haaaaaaaaaa lol you really weak in the head and I am so powerful that made a grown a$$ man wet himself haaaaaaaaa lol the verbal violence that you try to scare me with it is nothing but weakness and powerlessness I am not a terrorist or worthless au contraire! pas mon ami jamais but I guess since you don''t know me personally you translated or attempting to transfer your shortcomings your epic failure in something?? to others haaaaaaaa lol or whatever you see when you look at the mirror to me?? I refuse to accept that period so chase me like a dog that what you are now and forever

you are such an idiot 16#
اركان -

I am not trying to scare you but really you need to a shut the up , if you are really American you need to speak like American not like fucking somalian ,and if you thing that as American women you have right to say whatever and verbally supporting the terrorists through all the comments that you have ever wrote ,you are totally mistaken ,however it looks to me that you are no more than a s,,,, t? But like I said before I don''t blame you but I blame whoever gave you asylum from the beginning .hopefully one day you will be shipped back to Somalia so you can practice your freedom of speech also you ''ll keep yourself busy