أخبار

كيري يسعى في باريس الى دعم اوروبي للاتفاق النووي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: من المتوقع ان يصل وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى باريس السبت سعيا للحصول على دعم اوروبي لاتفاق نووي محتمل مع ايران في حين اعربت فرنسا عن قلقها مما اذا كان صارما بما يكفي.&ويفترض ان يصل كيري قادما من لندن في اخر محطة في جولته الدبلوماسية الاخيرة ليطلع نظراءه الفرنسي والالماني والبريطاني على سير المفاوضات.&واجرى كيري هذا الاسبوع في سويسرا مباحثات لثلاثة ايام مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف للتوصل الى اتفاق بحلول 31 اذار/مارس.&لكن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي سيلتقي كيري السبت لاجراء مباحثات ثنائية، اعرب عن شكوك في هذا الشان.&وقال فابيوس على هامش اجتماع لوزراء الخارجية الاوروبيين في لاتفيا "سجل تقدم لكن بخصوص العدد والمراقبة ومدة الاتفاق الامر غير كاف بعد وبالتالي هناك المزيد من العمل يجب القيام به".&ولم يقدم ارقاما لكن النقاط الرئيسية في المباحثات التي بدات نهاية 2013 تشمل المستوى المسموح لتخصيب اليورانيوم ودرجة المراقبة الدولية وفترة الاتفاق الزمنية.&وقال فابيوس "ان المهلة هي 31 اذار/مارس لكن قد تمدد رغم ان الجميع يرغب في ابرام اتفاق بحلول نهاية الشهر".&واقر كيري بانه غير واثق من امكانية التوصل الى اتفاق محذرا من ان الوقت بات ضيقا بعد مفاوضات مكثفة بين الدول العظمى وايران.&وقال كيري الخميس بعد اطلاع وزراء خارجية الدول الخليجية في الرياض على سير المفاوضات "اننا نسعى لاظهار ان برنامج ايران سلمي وانه في امكاننا عرقلة كل السبل التي تسمح لها بالحصول على المواد الانشطارية لانتاج السلاح النووي وامتلاكه في نهاية المطاف".&واضاف "الى هذا اليوم احرزنا تقدما لكن لا يزال هناك مشاكل جدية يجب تسويتها".&واوضح "ربما لا تستطيع ايران القبول باتفاق من النوع الذي يقدم للاسرة الدولية التطمينات التي هي بحاجة اليها".&وتستأنف المفاوضات الثنائية بين الولايات المتحدة وايران في 15 اذار/مارس.&كما يتوقع اجراء مباحثات بين مجموعة 5+1 (بريطانيا والصين وفرنسا والمانيا وروسيا والولايات المتحدة) وطهران.&وقال كيري "نتوقع قريبا معرفة ما اذا كانت ايران قادرة على اتخاذ القرارات الصعبة المطلوبة لنصل الى النقطة التي يجب ان نصل اليها".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف