أخبار

خبراء: لا عطلًا تقنيًا رصد

لا شيء يسمح بإدانة طاقم الطائرة الماليزية المفقودة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كوالالمبور: قال خبراء مستقلون في تقرير تمهيدي نشر اليوم الاحد بعد عام تمامًا على فقدان الطائرة الماليزية في الرحلة رقم ام اتش370 ان التحقيق في اختفاء هذه الطائرة لم يسمح بالعثور على اي شيء يسمح بتجريم طاقم الطائرة، ولم يرصد فيها اي عطل ميكانيكي.

وقالت الوثيقة، التي نشرت في كوالالمبور، "ليس هناك اي مؤشر سلوكي الى عزلة اجتماعية او تغير في العادات او في الاهتمامات او اهمال النفس وتعاطي مخدرات او كحول سواء لدى الطيار او مساعده، او لدى افراد الطاقم الآخرين".

واضافت ان التحقيقات لم تشر الى ادلة على عطل ميكانيكي في طائرة البوينغ 777 التابعة لشركة الطيران الماليزية قبل فقدانها في الثامن من آذار/مارس 2014.

واكدت ماليزيا واستراليا اليوم الاحد انهما ما زالتا تأملان في العثور على طائرة البوينغ 777 الماليزية التي فقدت بشكل غامض قبل عام تماما، من اجل تهدئة عائلات ركابها التي تعيش كابوسا بلا نهاية.

وقال رئيس الوزراء الماليزي في بيان في الذكرى الاولى لاختفاء الطائرة انه "على الرغم من العناصر المادية القليلة" التي يملكها المحققون "تبقى ماليزيا ملتزمة مواصلة عمليات البحث وتأمل في تحديد موقع الطائرة".

وكانت الطائرة تقوم برحلة بين كوالالمبور وبكين عندما اختفت من شاشات الرادار في الثامن من آذار/مارس 2014. وتقل الطائرة طاقما من 12 شخصا و227 راكبا ثلثاهم من الصينيين.

واعلنت ماليزيا رسميا في 29 كانون الثاني/يناير ان اختفاء الطائرة في رحلتها رقم ام اتش370 كان حادثا لكن على الرغم من عمليات البحث الدولية الواسعة ما زال الغموض يلف مصير الطائرة.

من جهته، اكد رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت ان استراليا وشركاءها "ينوون القيام بعمليات بحث جديدة" على مساحة تعادل 60 الف كيلومتر مربع، بدون ان يوضح موقع عمليات البحث الجديدة هذه.

واضاف ابوت في مؤتمر صحافي انه "واجبنا حيال العائلات وواجبنا حيال المسافرين، وان نفعل ما بوسعنا لحل هذا اللغز". واكد رئيس الوزراء الاسترالي "نحن واثقون من اننا سنعثر على الطائرة". وسينشر فريق مستقل من خبراء دوليين اليوم الاحد تقريرا مرحليا عن اختفاء هذه الطائرة، حسبما ذكر رئيس الوزراء الاسترالي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف