أخبار

استعرض مع مجلس الوزراء أداء المؤسسات والخدمات

عبدالله الثاني لحكومته: اذهبوا للشارع

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وزراء ومسؤولي الدولة إلى "الخروج من مكاتبهم والنزول إلى الميدان"، وأكد ضرورة الاستمرار في تطوير أداء المؤسسات والبرامج الحكومية لتقديم خدمات نوعية أفضل للمواطنين على أرض الواقع، وبما يلبي احتياجاتهم وطموحاتهم. قال العاهل الأردني خلال ترؤسه جانباً من اجتماع مجلس الوزراء، استمع خلاله إلى إيجاز حول البرامج والمشاريع الحكومية، "أهم شيء هو كيف نوصل هذه البرامج للمواطنين، ليشعروا بتأثيرها بالسرعة الممكنة.&وأشار العاهل الأردني إلى أن المواطن يتطلع دوماً إلى تحسين مستوى ونوعية الخدمات من قبل المؤسسات الحكومية، خصوصاً الدوائر التنفيذية التي تعنى بتواصل يومي مع المواطنين، ما يتطلب النهوض بقدرات هذه الدوائر والعاملين فيها.&وأكد الملك عبدالله الثاني، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية، على ضرورة ترسيخ التواصل الحكومي الميداني مع المواطنين في مختلف أماكن سكناهم، ليكون جزءاً من نهج الحكومة وخططها العملية في العلاقة مع المواطن. ووجه الملك&الحكومة إلى استكمال برنامج الحكومة الإلكترونية، الذي يسهم في الاستجابة لاحتياجات المواطنين ومؤسسات الأعمال والقطاع الخاص، والارتقاء بمستوى الخدمات إلى الأفضل.&تحديات&&وقال: "هناك تحديات أمامنا، وهناك برامج وخطط نحن ملتزمون بها، وسيكون لها تأثير إيجابي في عام 2015".&وأكد الملك عبدالله الثاني على أن نجاح مختلف المشاريع والخطوات والبرامج وتحقيق المصلحة العامة يعتمد في أساسه على تعزيز الشراكة الوطنية بين السلطات الثلاث ومختلف الجهات المعنية، مشيراً جلالته إلى أن تعاون وتنسيق الحكومة مع البرلمان مهم جداً، خصوصاً حول البرامج الحكومية التي تعنى بالمواطن.&وجرى، خلال الجلسة، التأكيد على ضرورة وضع خطة إستراتيجية لتطوير منظومة التعليم الشامل، وبناء قدرات الموارد البشرية، بما يضمن الارتقاء بنوعية مخرجات التعليم.&وفي ما يتعلق بمشاريع التنمية المحلية، تم التأكيد على أهمية اتخاذ الحكومة لجميع الإجراءات اللازمة، لضمان نجاح مشروع اللامركزية، والذي هو مشروع وطني، يسهم في تسريع الإنجاز في مختلف الميادين.&المشاريع الكبرى&كما تم تناول النتائج المأمولة من تنفيذ المشاريع الكبرى، مثل مشروع ناقل البحرين والاستمرار في تطوير منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وغيرها من المشاريع، القادرة على تلبية الاحتياجات المحلية المتنامية.&كما جرى استعراض الأهمية المتزايدة لتنفيذ المشاريع الوطنية المتعلقة بالطاقة المتجددة والحيوية، وذلك بهدف تنويع مصادر الطاقة والتخفيف من التحديات التي تواجه هذا القطاع المهم.&وتم التطرق إلى الإستراتيجية الوطنية لمحاربة التطرف، التي تنفذها الحكومة بمختلف مؤسساتها، وبما يضمن شمولها لجميع الجوانب، وتنفيذ محاورها بشكل فاعل.&وكان رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، استعرض خلال الجلسة جملة من القضايا التي ستركز الحكومة على انجازها خلال العام الحالي، وفي مقدمتها استكمال مسيرة الاصلاح السياسي.&&وأكد النسور أن هذا العام سيكون بامتياز عام الإصلاح السياسي واستكماله بتعاون السلطة التشريعية، وأشار بهذا الصدد الى ان الحكومة قدمت إلى مجلس الأمة مشروع قانون الأحزاب الذي من شأنه تقوية الأحزاب.&&اللامركزية والانتخابات&&وأعلن رئيس الحكومة أن حكومته ستقدم إلى مجلس الأمة في بحر هذا الأسبوع مشروعي قانوني اللامركزية والبلديات، بعد أن تم انجازهما، ليتم النظر بهذه القوانين الثلاثة من قبل مجلس النواب خلال الدورة العادية في حين ستتقدم الحكومة بمشروع قانون الانتخاب في الصيف المقبل .&&واكد أن الأجواء التي تشهدها المنطقة العربية والعالم الإسلامي كافة يملي علينا اجراء مراجعة لما هو سائد من مفاهيم وآراء وقناعات، بحيث تكون محاربة التطرف والالتزام بمبادئ الإسلام السمح هو هدف للدولة الأردنية التي يقودها ملك هاشمي.&ولفت الى أن هذا يتطلب أن يكون الشعب الاردني بطلبته وفعالياته واحزابه ومثقفيه ملمين بخطر الافكار المتطرفة في تشويه الصورة الحقيقية للإسلام. مؤكدًا أهمية اعادة النظر بالمناهج المدرسية والجامعية ورسالة وزارة الأوقاف، وكل من له علاقة بنشر الدعوة لجهة التصدي للارهاب ومخاطره وشرح الإسلام على حقيقته&كما اكد النسور اهمية النظر بدور الإعلام الاردني ليخدم هذا الهدف وكل اهداف الدولة وسياساتها، وليكون اعلام دولة وليس اعلام حكومة بعيدًا عن تلقي أي توجيهات من الحكومة.&&واستعرض رئيس الوزراء خطط وبرامج الحكومة في ما يتعلق بتعزيز الطاقة البشرية التي استثمر بها الاردن عبر العقود الماضية، لافتًا بهذا الصدد الى ان منظومة التربية والتعليم والتعليم العالي والتدريب المهني والشباب والمرأة والعلوم والتكنولوجيا يجب أن تتضافر جميعها لتكون منظومة واحدة تقدمية.&ناقل البحرين&&وبشأن المشاريع الكبرى التي سيتم انجازها هذا العام، لفت النسور الى أن من ابرز هذه المشاريع هو مشروع ناقل البحرين الذي سيوفر 100 مليون متر مكعب من مياه الشرب، وهي نفس كمية المياه التي يوفرها مشروع مياه الديسي.&كما اشار رئيس الحكومة الى أن مشاريع الغاز البترولي والغاز المسال في العقبة بعضها اكتمل وبعضها الاخر سيتم استكماله في 25 ايار المقبل، فضلاً عن مشروعات الطاقة التقليدية والمتجددة.&وحول مشروع الحكومة الالكترونية اكد أن المطلوب تحقيق المزيد من النجاحات والتقدم على هذا الصعيد، كما اشار إلى ان العديد من المشروعات الكبرى والقطاعات ستكون هذا العام تحت الاضواء ومنها الملكية الاردنية والباص السريع في عمان وطريق بغداد التي تم الاتفاق مع الاشقاء العراقيين على اعادة تأهيلها واستكمال سكة حديد العقبة لتصل الى الميناء، فضلاً عن الميناء البري في معان، مؤكدًا أن الحكومة مهتمة بايجاد الميناء البري في معان لخدمة ابناء تلك المحافظة لا سيما وانه سيوفر فرص عمل كثيرة لابناء المحافظة.&وحول الرؤية العشرية للاقتصاد الاردني 2025، اكد أن الحكومة تعمل على انجاز هذه الرؤية تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية مع الاخذ&في الاعتبار المتغيرات التي قد تحدث نتيجة الاوضاع الاقليمية، لافتاً الى انه سيتم العمل على اجراء وقفة مراجعة وتقييم للمسيرة كل ثلاث سنوات .&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مين رح يحاسبهم
jj -

الاخوان الموظفين في الدوائر الحكومية يلي بيحملو ربنا جميلة فايتين و طالعين .