أخبار

في جائزة آل ثاني الدولية للتصوير الفوتوغرافي

الميداليات الذهبية للعمانيين الوهيبي والعجيلي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حصدت جمعية التصوير الضوئي العمانية ميداليتين ذهبيتين في مسابقة دولية للتصوير أقيمت في دولة قطر، وعبّر الفائزان لـ "إيلاف" عن سعادتهما لهذا الإنجاز الكبير.

&مسقط: مجددًا، حصدت جمعية التصوير الضوئي العمانية الذهب من خلال مشاركتها في "جائزة آل ثاني الدولية للتصوير الفوتوغرافي"، التي أقيمت في دولة قطر. حيث حصل المصور الضوئي سعيد بن علي الوهيبي على المركز الأول على مستوى الشرق الأسط والميدالية الذهبية، وذلك عن صورته التي حملت عنوان (يتلاشى مثل الدخان)، &كما حصل المصور الضوئي عبدالحكيم بن سعيد العجيلي على المركز الثالث عل مستوى العالم والميدالية الذهبية في نفس المسابقة عن صورته التي حملت عنوان (صياد).&وقد انقسمت محاور جائزة آل ثاني الدولية لمحورين: المحور الرئيسي (مواجهة الأوجـــه) إضافة الى محور مفتوح لجميع أنواع التصوير، وقد قُدمت الجائزة هذا العام لـ&46658 &صورة وبلغ عدد المصورين المشاركين 8488 &مصورًا يمثلون & 99 & دولة .وتعد جائزة آل ثاني من أكبر الجوائز الدولية في التصوير الفوتوغرافي على مستوى العالم.&سعادة بالفوز&وفي اتصال مع "إيلاف"، أكد المصورعبد الحكيم العجيلي على سعادته الكبيرة بالفوز، فقال: "تعد هذه المشاركة هي الثالثة لي على التوالي، وسعادتي كبيرة بتحقيق الفوز هذه المرة، حيث حصلت على المركز الثالث على مستوى العالم في المحور المطبوع (أبيض وأسود) ضمن محور (مواجهة الأوجه)، وهو الموضوع الرئيسي أو الثيمة الرئيسية لمسابقة آل ثاني لعام 2014.&&لقد كانت المنافسة قوية جدًا وأن أكون أحد الفائزين فهذا شرف كبير لي".وعن صورته، يضيف: "صورة الصياد هي صورة توثيقية لحياة الصيادين في عمان الذين مازالوا يحافظون على طرق الصيد التقليدية حتى الآن، ويتميزون بروح التعاون التي تسود بينهم في رمي الشباك وسحبها وتحميل الأسماك، إلى أن يتم بيعها في السوق".&هذا وقد بدأ العجيلي التصوير في العام 2012 وهو هاوٍ لتصوير الطبيعة وحياة الناس، وقد حصل على أول ميدالية ذهبية له في العام 2014 من دولة صربيا، ثم توالت الجوائز فحصل على 9 ألقاب دولية.&يتلاشى مع الدخان&سعيد الوهيبي تحدث لـ"إيلاف" عن عمله، فقال: "صورتي يتلاشى مع الدخان تنتمي لمحور التصوير المفاهيمي وأردت من خلالها إيصال رسالة بطريقة غريبة نوعًا ما، فأغلب عالمنا يعاني اليوم من ويلات الحروب والمجاعات والحرمان بطرق مختلفة، وأردت أن أعبر عن هذه المعاناة من خلال الصورة والدخان".&ويضيف سعيد: "أعتبر أن فوزي بالمركز الأول على مستوى الشرق الأوسط هو فخر كبير لي ولبلدي ولجمعية التصوير الضوئي التي أشكرها على المجهود الذي تقوم به لرفع سوية المصورين العمانيين وإيصال إبداعهم للعالم كله".&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف