أخبار

ما بين الحق في دولة مستقلة واستحالة تحقيق الهدف

هل تحقيق الدولة الكوردية في سوريا ممكن؟

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يتواتر الحديث عن مشروع دولة كوردية في سوريا برعاية دولية، ولكن هل هناك امكانية فعلية لتحقيق هذا المشروع؟ وكيف ينظر العرب والكورد اليه؟

الكاتب السياسي السوري المعارض، محمد خليفة، رأى خلال حديث لـ "إيلاف "، أن "مشروع الدولة الكوردية يجري العمل على نقله من صعيد الفكرة إلى الواقع والتطبيق برعاية وحضانة دولية مستترة اسوة بالنموذج العراقي ".&فيما اعتبر شلال كدو، سكرتير حزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا، استحالة ذلك حاليًا نظرًا للظروف الداخلية، وقال في تصريح لـ"إيلاف" أنه "لاشك أن للكرد كغيرهم من شعوب العالم الحق في تقرير مصيرهم بأنفسهم، لكن الظروف الحالية المحيطة بهم في مختلف اجزاء وطنهم الممزق لا تسمح لهم السعي من اجل تحقيق هذا الهدف".&وأوضح أن "المعطيات بمجملها تشير إلى استحالة تحقيق هذا الأمر في الظرف الراهن مع العلم أن الكرد لا يسعون إلى تقسيم البلدان التي يتعايشون فيها مع الشعوب الأخرى العربية والتركية والفارسية، بل يسعون كما نرى الى ارساء قيم المساواة والعدالة واحقاق حقوق الشعب الكردي في كل جزء من كردستان حسب ظروفه الخاصة".&المسألة قد تكون اكثر تعقيداً&ولكن الدكتور زارا صالح، عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي في سوريا، اعتبر أنه "من حيث المبدأ وحسب المواثيق الدولية يحق للكورد إقامة دولة مستقلة، ولكن نظرًا لتداخل الأوضاع في الدول التي تقتسم كردستان، فإن المسألة تصبح أكثر تعقيداً من جهة انشاء كردستان موحدة على كامل أراضيها".&ولكنه أشار الى أنه "هنا يبرز إمكانية حل جزئي في كل قسم على حدة." وطرح مثلاً كردستان العراق أو إقليم كردستان اليوم الذي "يمتلك ظروفًا ذاتية وموضوعية لإقامة دولته المستقلة، وهو عمليًا قائم بحكم الفيدرالية والاعتماد الذاتي والظرف الدولي السياسي المساعد خاصة بعد فشل الدولة المركزية في احتواء المكونات التي دفعت الكورد وغيرهم للبحث عن حلول أخرى، علماً أن العامل الكوردي ورئاسة إقليم كردستان يشكلان السبب الرئيسي لبقاء العراق موحدأ بعد أن احتلت إيران القسم الشيعي وداعش غزت القسم السني مع رحابة صدر للطرفين،، إذا ماذا بقي للكورد مع هكذا دولة مركزية؟ ".&تنامي القوة الكردية&الا أن شلال كدو أشار في هذا الصدد إلى "أن تنامي قوة القضية الكردية العادلة في سوريا لا تعني بأي شكل من الأشكال بأنها تشكل خطرًا على وحدة الأراضي السورية.".&فيما رأى صالح انه "أن الآوان للوقوف بجدية حول إقامة الدولة الكوردية إن لم يكن (الكبرى) على الأقل في كل جزء على حدة وعلى الدول التي تغتصب كردستان أن تبادر أولاً، والا فإن هناك مصلحة دولية ملحة اليوم في إقامة كردستان خاصة بعد تجربة إقليم كردستان الناجحة، حرية وديمقراطية، وكذلك الدور الكوردي الهام للتوازن في المنطقة ومحاربة كافة أشكال وتنظيمات التطرف ودور البيشمركة والقوات الكوردية مع التحالف الدولي في هزيمة داعش. اعتقد أن فشل الدول الإقليمية في ذلك سوف يدفع بدول القرار قريباً إقامة الدولة الكوردية مع العلم أن ذلك من حق الكورد الذين ظلموا على مر التاريخ، وقد حانت اللحظة التاريخية لانصافهم أخيراً، وهذا عامل خير واستقرار لكل المنطقة، فليس من المعقول أن يبقى حوالي 50 مليوناً دون دولة في حين هناك دول تعدادها ليست أكثر من مدينة كوردية".&وشدد أن "كل الظروف سواء السياسية أو الاقتصادية مهيئة لتحقيق الحلم الكوردي، وهذا هو نبض الشارع الكوردي عامة، رغم أن طروحات الأحزاب الكوردية لا تدعو إلى ذلك بسبب عوامل عدة أو أجندات سياسية إلا أن إقامة دولة كوردستان، هو شعور ومطلب في صميم القلب الكوردي المفعم بشجاعة كاوا وسلالة أبناء الجن".&الدولة الكردية مصلحة دولية&أما حول آلية المشروع، فقد لفت محمد خليفة الى أنه "سيبدأ بمرحلة اولى بالحكم الذاتي، ومع الوقت يتحول هذا الى دولة تنفصل عن سوريا وقد تلتحم بالدولة الكوردية في العراق، لأن هذه اصبحت نقطة جذب، والاقليم المركزي لمشروع الدولة - الامة الكوردية تدريجيًا، وعبر مراحل تعمل على بلورة الهوية اولاً والانفصال التدريجي".&وقال خليفة إن "اميركا ترعى المشروع ضمن رؤيتها للشرق الاوسط الجديد، وفرنسا وبريطانيا تحاولان التكفير عن ذنبهما في حرمان الأكراد من دولة قبل مائة سنة، اسرائيل ضالعة في دعم المشروع منذ خمسينيات القرن الماضي, وروسيا ايضًا تسانده بناء على تعهد سابق صدر عن الاتحاد السوفياتي منذ اربعينيات القرن المنصرم. اما تركيا فتقاوم بقوة، لكنها لا تستطيع الحيلولة، والدول العربية غائبة عن الوعي وفي حالة يتمٍ وتفتتٍ وتشرذم، إيران يمكن أن تقبل وتدعم بشرط ألا يقترب المشروع من حدودها، الاكراد في سوريا مختلفون ومنقسمون ومتصارعون ولكنهم جميعًا موحدون على حلم الاستقلال، ولذلك قد يتحدون في اي لحظة برعاية برزاني واقليمه".&واضاف: "أهم نقطة الآن في المشروع وضمن الدائرة السورية، هي أن اللاعبين المحليين والدوليين ربطوا بين مشروعي الكيان الكوردي والكيان العلوي، وعهد النظام الى صالح مسلم وحزبه أن يبدأ بفرض الامر الواقع ليكون مدخلاً للإعلان عن الكيان العلوي إذا فشلت محاولات ابقاء النظام حاكمًا ومسيطرًا على سوريا كاملة، ولذلك فالمشروع الكوردي ونظيره العلوي توأمان سيريان النور معًا. هذا اذا جرى التقسيم وفق الخطة المرسومة ووفق الإرادة الراعية, ولكن اذا انهارت سوريا بشكل عشوائي فقد يتصرف الأكراد من طرف واحد مدعومين من الدول الكبرى".&واختتم حديثه قائلا: "اذن مشروع الدولة أو الكيان الكوردي قائم ويستند إلى مرتكزات قوية جرى الاعداد لها وتهيئة الظروف لها منذ وقت طويل".&أما شلال كدو فشدد أن" الكرد يعتبرون وحدة الاراضي السورية خطاً أحمر لا يجوز المساس به البتة، لذلك لا داعي من طرح هذه المخاوف بين الفينة والاخرى".&فيما انتهى زارا صالح الى اعتبار أن "هناك سيناريوهات عدة للمستقبل الكوردي، عدا عن إقامة كوردستان مستقلة في العراق، فهناك طرح يتم تداوله أيضا وهو إمكانية دمج إقليم كردستان مع الجزء الموجود في سوريا لإقامة الدولة الكوردية خاصة بعد ظهور الخلافة البغدادية -الداعشية بين سوريا والعراق، والذي فرض ظروفاً جديدة، والتي تفرض أيضاً إمكانية الدولة الكوردية كعامل جيوسياسي وتوازن وستكون مصلحة دولية أولاً رغم معاداة دول مثل تركيا وإيران".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ان شرق تركيا هو
ارمينيا الغربية -

لا امكانية لاقامة دولة كردية في الهضبة الارمنية شرق تركيا الحالية والمسكونة من قبل الاكراد الدين ساعدو الاتراك في ابادة الارمن سنة 1915-1923 وفرغت الهضبة الارمنية لاول مرة من سكانه الارمن مند 8000 سنة والدي يسميه الاكراد الان شمال كردستان وقد غير الاتراك اسمه من ارمينيا الغربية (الهضبة الارمنية) الى اناضوليا الشرقية وكانت تسمى قبل الحرب العالمية الاولى الولايات الستة الارمنية بما فيها دياربكر(ديكراناكيرد) وكانت مرشحة للحكم الداتي الارمني وجائت معاهدة سيفر سنة 1920 لتقر ان شرق تركيا هو ارمينيا الغربية والان 29-01-2015 اعلن ارمن العالم بصوت واحد الاعلان الارمني المشترك وقراه الرئيس الارمني سيرج ساركيسيان باسم الدولتين الارمنيتين جمهورية ارمينيا وجمهورية ارتساخ /كاراباغ وباسم الشعب الارمني في كل العالم ان ارمينيا الغربية في شرق اناضوليا هو ارض ارمنية وان ارمينيا ترغب باستعادة ارمينيا الغربية المحتلة وتحريرها من الاستعمار التركي وان معاهدة سيفر هي المعاهدة الرسمية الوحيدة الدي بين تركيا وارمينيا وان ارمينيا تعترف بسيفر ويجب تطبيقها وتم اعلام الامم المتحدة وكل روؤساء العالم والحرية لارمينيا الغربية ولا كردستان في ارمينيا وكيليكيا الارمنية وحتى ماردين ارمنية قتل سكانها وحرق كنائسها او حولت الى جوامع كردية او تركية وسيتم تحريرها والان الدكرى المئوية للابادة الارمنية والاشورية واليونانية على الابواب سكان اناضوليا الاصليين والحرية لارمن واشوريي ويونان اناضوليا وما اخد بالابادة يعتبر لاغيا والعالم لا يعترف به

كركوك، كردستان
شيروان كركوكي -

نحن دعاة السلام و الاخوة و الاسقرار في المنطقة ! نمد ايادينا الى باقي الشعوب المنطقة، انتهت كل الشئ بموت اتاتورك، و الاسد و صدام و الشاه و الخميني وانتهت الزمن الظلم و الاضطهاد و الاحتقار و السجون بلا الرحمة ! وعاشت كردستان الابية و الحرة من الشرق الى الغرب و من الشمال الى الجنوب و عاشت الشعوب المتطلعة الى الحرية و السلام و الاخوة! والله في عون المظلومين .

احلام العصافير
نزيه -

ممكنه هذه الاحلام ولكن ليس على كوكب الارض ممكن ان تكون المريخ او الزهره ان يبنوا الاكراد دولتهم هذه ..الا لعنة الله على المجرم الارنب وعلى حكومة الصفويين المجوسيه ببغداد وعلى حزب الشيطان المجوسي وعلى كل خائن عميل وعاشت سوريا

حلم ابليس
Alex -

هذه الدوله المزعومه لاوجود لها الا في رؤوس بعض الخونه.

دولة كردية كابوس لاحلم
كردي يعشق سوريا -

أنا كردي سوري ولدت في مدينة دمشق التي جاءت عائلتي اليها منذ اربعمائة سنة ولا ولن اتنازل عن سوريتي بل دمشقيتي الا على جثتي ... معظم العائلات الكردية في سوريا مختلطة ومتداخلة ومندمجة مع أطياف الشعب السوري وإذا جرى اقتراع او استفتاء فلن تصوت على دولة كردية تعيش في حالة حرب الى الأبد مع دول الجوار عرب وفرس وتركمان وكذلك تقسيم سوريا إذ لايمكن تصور التعايش مع سفرديم ايراني واشكناز تركي لمجرد كونهم اكراد .. الديانة اقوى من القومية ومع ذلك فشلت في اسرائيل . كما فشلت القومية العربية في تجميع دولتين عربيتين. بينما الوطنية والانتماء والتعايش الديمقراطي خلق ارقى دول العالم كسويسرا وكندا

Bad Jouranilism
Hussain Ali -

This article is as far as possible of what the Kurds want in Syria. Every time Kurds rise and ask for their rights, Arab media which is funded by Arab governments start the propaganda to scare the Arabic public using the Kurdish state monster, and also justify the crimes committed by the Arabic regimes against Kurds for the last 100 year and specifically the Arabization policy . This article is absolutely baseless, which Kurdish politically party in Syria asking for sensation from Syria, Which Kurdish leader is Syria is asking independence . All what the Kurds are asking for in Syria is some sort of self rule within the framework of Syria and to be treated as a first class citizen within Syria. But unfortunately in the eyes of Arabs even to dare to ask for your right is a sin that Kurds should be punished for. The Arabic Baath fascist ideology is not only instituted by the government but also deeply entrenched within Syrian people and even this fascist Arab nationalism manifest itself in the so called Turkish run opposition. Finally Elaph be brave and do not change the content because you may disagree with me.

مستحيل
كابي -

مستحيل اقامة هكذا دولة على اراضي الاخريين الاراضي ليست كردية بل هي اشورية سريانية حسب النصوص التاريخية وثانيا تركيا لن توافق وايضا الجيش العربي السوري لهم بالمرصاد

تعليق
احمد -

طبعا الدوله الكرديه ممكنه 100% وقربيه جدا جدا ولكن يجب القضاء على الارهاب الداعشي اولا .

منصب
sahar -

يا بهية خبريني أي كردي يحب ألكردي ألآخر أولا ألأكراد لايطيقون بعضهمم بعضا في داخل ألبلدة ألواحدة وليس داخ دولة ألبيت ألكردي مزيج وتركيب غريب جدا ألكردي لايفهم أحدهم لغة ألآخر مطلقا فيكف يتوحدون لديهم أديان كثيرة أحزاب و فيرة لغات لايفهمها ألآخر ليس لهم آيديولوجيا موحدة و مرجعية مقدسة أو مبدأ لايتزعزع ثابت وكلمة وا حدة حارة كل من إيده إلُه سألوا يوما كردي ماذا تريد دولة تكون فيها محترما وسيادة تحرمك ألعالم أم ماذا قال أريد مالا و نساء و سلاح ومنصب

نعم--
متابع--خليجي -

معقول قومية وشعب من 35 مليون--ليست له دولة --انها الهوية والارضنعم من حقهم---انها جريمة سايكس بيكو 1--نعم -والاهم ان الاكراد يمتازونبحبهم وتبنيهم الفكر المدني العلماني المتمدن المتحضر--وهذه خصلة-سوف تعطيهمالاداة للتطور والعلم بعيد عن المشعوذين الدجالين--من يريد الدين -فقطللعبادات والاحوال الشخصية--ولايحق لأي جهة فرض ثقافتها على حريات المجتمع--واخيرا اقول تعجبني شجاعتكم- ونساؤكم رمز البطولة والقوة والنضال والتحرر وكوباني-عين العرب-لهو دليل وهذا شرف عظيم-لنساء العالم-GOOD--LUCK

دولة شنو
ابو حيدر -

يابا يا دولة كردية يا بطيخ اذا هما اقليم مقسم الى قسمين وادارتين وكل منهما معارض للاخر لا السوراني يحب الباديني ولا الباديني يحب السوراني كل حزب مسيطر على بقعة من الارض ويريد يسوي حكومة بيها هم شكلهم يكونون امارات متناحرة يكون اقرب الى الصواب بس دولة موحدة هي مستحيلة ثانيا دهوك واربيل الي يحكمهم البارزاني متحالف مع تركيا بل تابع لها بينما الطالباني الي يحكم السليمانية متحالف مع ايران اضافة الى اكراد سورية الي يحكمهم البكك وهو حزب يساري متعاون مع الرئيس بشار الاسد ومع المخابرات الايرانية فكلهم لا يمتلكون ارادة حرة ولا امور انفسهم وتقولين لي استقلال ودولة موحدة

اكراد واتراك عملة واحدة
آشورية -

كلما اتذكر تحالف الكردي التركي بأبادة وقتل شعبنا الاشوري والارمني المسيحيي في الحرب العالمية يزداد حقدي وكرهي للاكراد!

وفرنسا
Rizgar -

ان الكورد لم يسألوا ابدا ان يتزوجوا سوريا بطريقة المتعة (!) او غيرها حتى يطالبوا ( بفكها) ، لان الكورد اساسا لم يوافقوا على هذا الزواج ولم ( يتمتعوا.....!) بهذا السوريا -هلا- منذ ان اسسه الانكليز وفرنسا والى الان ، وكوردستان اغتصبت غصبا في مؤامرة دولية قذرة ، فأي انفصال هذا الذي تتحدثون عنه ؟ انفصال عن ماذا ؟

كابي الدشاديش 7
Cab -

الجيش العربي السوري لهم بالمرصاد بالدشاديش

مترجم 6
مترجم مختصر مفيد -

الأيديولوجية الفاشية العربية البعثية راسخة بعمق في داخل الشعب العربي السوري غير مقتصرة على الحكومة السورية العربية وحتى هذه الفاشية القومية واضحة في الانسان العربي نفسه و في ما يسمى المعارضة التركية السورية العربية . ولا يختلف إيلاف عن هؤ لاء

نعم لدولة كردية
كمال كمولي -

نعم نحن بحاجة الى قيام دولة كردية قوية اقتصاديا وعسكريا تعترف بالمواثيق الدولية وخاصة حقوق غير المسلمين لحماية الاقليات العرقية الغير المسلمة في المنطقة

قاب قوسین او اکثر من ادنى
کوردی -

لاشک ان سوریا لن تعود کما کان ، والخارطة الجغرافیە ستبقى کما علیە الان مناطق شیعیة ومناطق سنیة و کیان کوردی مستقل یتعایش فیها قومیات اخرى مثل الارمن والاشوریین والعرب،ربما کیانات مستقلة ادریا ولکن ضمن الدولة الکوردیة ،رغم ان الاشوریین والارمن اهون علیهم ان یحکمهم داعش ولا االاکراد وذلک بسبب انهم کانوا اسیاد المنطقة فی الماضی البعید ولکن ینسون ان الارض لمن یزرعها و یدافع عنها بدمائههم الزکیة کما فعلوا الکورد ، اما الامر الواقع کوردستان قادمة لامحالة کدولة او مملکة او ای کیان اخر

دولة الكوردية هدف لامحال
كاروان -

لطالما أن يحكم الأنظمة الإستبدادية في ايران وعراق وسوريا وتركيا الذين لايحترمون حقوق شعبهم (فما بالك بحقوق الشعب الكوردي) ،فإن مطالبة بالإنفصال وحق تقرير المصير في إقامة الدولة الكوردية هدف لدى الجماهير الكوردية .الدول المذكورة ،ليست دول مدنية علمانية حتى تحترم حقوق وقيم الإنسان بل دول مبني أصلاًعلى إحتقار جميع حقوق وقيم الإنسان ولاتوجد فيها شئ إسمها المساوات بل قسموا غدراً المجتمع على أسس العرقية والطائفية في ظل تسلط سلطة الشوفينية والعنصرية القومية .....فقط الأفكار الفاشية والبربرية لايحترم حق تقرير مصير للجماهير الكوردية .....الكورد يعيشون في كوردستان مثلما يعيش أفغانيين في أفغانستان وبلوج في بلوجستان وتاجيك في تاجكستان ..... من يؤمن ذرة بحق تقرير المصير يجب أن يدافع عن إجراء الإستفتاء العام لجماهير كوردستان في المنطقة فإذا أختارت الإنفصال بأجثرية الساحقة يجب أن يحترم نتائج الإستفتاء لدى جميع شعوب المنطقة ......ماذا جنى الناس من الصراع القومي على ملر التأريخ بغير القتل والدمار وعدم الإستقرار ؟؟؟وماذا يحصل معظم الكادحين من هذا الصراع الهمجي ؟؟؟وأخيراً مثلما المثل يقول :إذا ظلم شعب شعب أخرى ليس حراً .....أي بمعنى فإذا كان جماهير العربية والتوركية والفارسية ،أحرار فلايوقفون بوجه الحلم والهدف التأريخي لجماهير كوردستان .........أنظروا ما حل بهذه الدول من التشتت والتمزق والصراع الداخلي ....ما المستفيد من هذه الخراب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قریبا
اهریمان -

لم یکن کردستان یوما موحدا اکثر من هذە الایام .فی کوبانی اجتمع کرد کل الاجزاء ،اختفی التحزب وبقی فقط الکردایتی ،الیوم فی کرکوک نفس الشیء والبارحە فی جلولاء وغدا فی امد.من یراهن علی الاختلاف بین الکرد فهو واهم .من انفلنا الیوم یذوق الانفال علی ید اخوانە من حاربنا الیوم یحترق دارە ونحن نتفرج ،ما کان حلما قبل ثلاثین سنە اصبح الیوم ملموسا ،فی برلمان وجیش و موسسات وحدود وقنصلیات ودعم دولی وعلم مقدس .نقترب من حلمنا کل یوم بخطوات ثابتە، ونامل ان یستمر ربیعکم العربی

انه شرف لكردستاننا
Rizgar -

انه شرف لكردستاننا ونحن نقف في وجه الغبار الشوفيني القومجي العرباني الذي يتبدل تحت مسميات مره اسلاميه, ومره بعثيه ومرة داعشية ومرة ....وهي دائما نفس اليد التي تمسك السكين وتنحر البشر .قيم همجية

نظرة العرب و المثقفين ال
مختصر -

نظرة العرب و المثقفين العرب الى القضية الكردية لم تتبدل من حيث الجوهر منذ سقوط الأمبراطورية العثمانية وحتى يومنا هذا، نظرة الأستعلاء القومي وتجاهل النضال الدامي الذي خاضه الشعب الكردي في اجزاء كردستان بأسرها من اجل الحرية والأستقلال . وهذا ليس بالأمر الغريب ... ألم يسكت العرب صمت أبو الهول، عندما احرق صدام واباد اكثر من ( 4500) قرية كردية وقتل الكرد بالنابالم أو دفنهم أحياء في مقابر جماعية وبخاصة بعد نقلهم الى صحارى جنوب العراق . نعم سكت " المثقفون " العرب عن جرائم الأبادة الجماعية ( الأنفال ) و ابادة سكان بلدة " حلبجة " الشهيدة والبلدات الكردية الأخرى بالأسلحة الكيمياوية .

بعض السياسيين والمثقفين
وشیار عباس مصطفی: -

بعض السياسيين والمثقفين الكورد يظهرون امتعاضهم لما يقرؤونه على الدوام من مقالات لمثقفين عرب تتهجم على الكورد وزعمائهم وتعمل على إظهار الكورد كخونة ومارقين في المنطقة، كعملاء لأمريكا واسرائيل ومستعدين لبيع أنفسهم لمجرّد الإضرار بمصالح الأمة العربية... وما إلى هنالك من اتهامات شنيعة وقاسية حقا. وفي الحقيقة لم تتوقف هذه الحملة في يوم من الأيام، والهجوم على قيادات الكورد منذ نشؤء الحركة السياسية الحديثة للأمة الكوردية له تاريخ، وهذه نظرة كثيرين من المثقفين العرب الذين يخافون من التهجم المباشر على حكومات بلدانهم وزعمائهم المنغمسين في العمالة والخيانة بحق شعوبهم حتى آذانهم ، ولايجدون متنفسا لأحقادهم وضغائهم إلا عن طريق صبها على رؤوس الكورد، فالكورد لا يملكون الوسيلة والسلطة لمحاسبة هؤلاء أو قطع ألسنتهم ورقابهم ، وهم مثلهم ضحايا أنظمة إرهابية أو عسكرية فاشية أو متحجرة في نظامها العشائري أو الطائفي أو المناطقي، وأين للضحية أن تضر بالضحية؟ ولكن الغريب أن هناك تنسيقا بين الزعامات العربية والإعلام العربي وكثيرين من المثقفين العرب الذين يظهرون أنفسهم بين الحين والحين كمعارضين لأنظمة بلادهم. ويتجلى هذا التنسيق الكبير في الموقف من القضية الكردية، فكلهم مع حق الشعب الكردي في تقرير المصير نظريا ولكنهم يرفضون أن يطبّق ذلك الحق على أرض الواقع، وهم يتباكون على المذابح التي حدثت ضد الشعب الكردي ولكنهم يبرئون النظام البعثي الفاشي الإرهابي من هذه الجرائم بصورة أو أخرى، كما أنهم يشنون حربا شعواء على الكورد بسبب العلاقة مع أمريكا واسرائيل ولكنهم يغضون النظر عن العلاقات المتينة لعديد من الحكومات العربية مع أمريكا واسرائيل، بل يشجّعون ذلك بإسم المصالح المشتركة ومن "أجل حل سلمي وعادل في فلسطين!!"، وهم يرون الإسرائيليين الذين يدخلون كوردستان سرّا ولكنهم لم يروا عناقات السيد عرفات وملوك العرب مع زعماء أمريكا واسرائيل التي صار لها تأريخ طويل وملفات بالألوان لا يمكن لأحد التهرّب منها.

أدات منفذه لا أكثر
دائمآ -

لا يمنع على ما نشاهده على أرض الواقع في الجزيرة السورية أو بما كانت تعرف سابقآ بلاد ( ما بين النهرين ) . فرضة الحالة وسلمت بأيدي أمينة بالوكالة أو بما يعرف بالعرف ( أمانه ) . هذه هي الحقيقة المرة ياسادة يا كرام بدءآ بروسيا والنظام وإنتهاءآ بأمريكا وتركيا وأيران . هذا ملخص الكرد أو الأكراد . دائمآ هم أدات منفذه لا أكثر ولا أقل .

د. شاكر خصباك،
د. شاكر خصباك، -

د. شاكر خصباك، المثقف والأكاديمي العربي العراقي اعترافاً حديثاً (يعود إلى عام 1996): "ابتداء أقول ... انني لم أكن أعرف الشيء الكثير عن الأكراد، شأني شأن أي مواطن عراقي آخر، وهذا لا شك نقص كبير، فالأكراد يكونون ما يقرب من ربع سكان البلاد، ويقع التقصير في ذلك على عاتق المسؤولين عن التعليم، فقد كان ينبغي أن تقدم للتلاميذ في المدارس العربية المعلومات السكانية عن الأكراد. ان بعض العرب، من غير المتعلمين طبعاً، لا يعلمون بأن الأكراد يتكلمون لغة تختلف كلياً عن اللغة العربية، وربما تصوروا أن لغتهم هي لهجة أخرى من اللهجات التي تنتشر في العراق، مثل اللهجة البغدادية واللهجة الموصلية واللهجة البصراوية واللهجة التكريتية ... إلخ، وكنت أعلم بالطبع أن الأكراد قد قاسوا من المظالم والكوارث منذ بدء الحكم الوطني في العراق، أي منذ أوائل العشرينات، وكانوا يقومون بثورات متكررة من أجل نيل حقوقهم وتحقيق ذاتيتهم، فكانت تجيش لهم الجيوش وترسل الطائرات إلى قراهم لقصفها بالقنابل، ومنذ طفولتي وأنا أسمع بما يسمى (الحركات في الشمال) والتي يقصد بها الحركات العسكرية التي تقوم لقمع الثورات الكردية. ولكن أي واحد منا، نحن المواطنين العرب، لم يحاول استجلاء الحقائق عن الأكراد والتعرف عن كثب على مظالمهم ومشاكلهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. وهو تقصير لا شك فيه ...".

على عناد المتورميين.
كوردستان -

كوردستان على عناد المتورميين....ساکو عایش علی حساب امریکا. . لماذا هذا التجني والظلم انت طائفي حتى النخاع - هو كل عددكم في العراق ٥٠٠٠ نصفكم نايمين باب السفارات.. يا اقليم ﺃﺸﻭﺮﺴﺗﺎﻦ يا دولة تردون كنيسة وحدة ماكدرتو تحمو وانا مع خرجوكم من الشرق رحمة على اجيالنا في المسقبل حتى لا يسمعون بعد كلمة مشروخه مثلما نحن نسمع الان قتلتونا وذبحتونا - انها تمثل قمة العقلية المنبطحة والخانعة والخاضعة