أخبار

محاربة الإرهاب أمام القمة الأردنية المغربية

الوصي على القدس يحادث رئيس لجنة القدس

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بدأ العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، زيارة عمل إلى المغرب تستمر لمدة يومين، وذلك بدعوة من العاهل المغربي الملك محمد السادس. &ذكرت مصادر دبلوماسية أن قضايا إقليمية مهمة ستكون على أجندة القمة الأردنية المغربية تتصدرها القضية الفلسطينية والقدس والتسوية السلمية، فضلاً عن محاربة الإرهاب والتطرف والعلاقات بين البلدين.&وختم الملك عبدالله الثاني الثلاثاء جولة شملت بلجيكا وستراسبورغ حيث ألقى خطاباً أمام البرلمان الأوروبي كما تحادث مع أركان حلف شمال الأطلسي ورئيس حكومة بلجيكا.&&وقال سفير المملكة المغربية في عمّان لحسن عبدالخالق في بيان نقلته وكالة الأنباء الأردنية ان زيارة العمل الرسمية للملك عبدالله الثاني الى المملكة المغربية لإجراء محادثات مع شقيقه الملك محمد السادس تشكل فرصة تاريخية لإعطاء دفعة جديدة للعلاقات التاريخية والمتينة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وتندرج في إطار سنة التشاور والتواصل التي دأب عليها عاهلا البلدين بما يخدم العلاقات الثنائية وقضايا الأمة العربية والاسلامية.&&علاقات متميزة&واضاف ان العلاقات المغربية الاردنية تتميز بالتنسيق الدائم إزاء القضايا العربية والاقليمية وتعززت بالتواصل والتشاور المستمر بين قائدي البلدين والمسؤولين على مختلف المستويات وتطابق المواقف ووحدة الرؤيا بين البلدين الشقيقين في القضايا المتعلقة بتطوير التعاون الثنائي والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، وتؤطر العلاقات الثنائية الاردنية بأكثر من 60 اتفاقية وبروتوكولا وبرنامجا تنفيذيا ومذكرة تفاهم للتعاون بين البلدين الذي يشمل مختلف الميادين الاقتصادية والتقنية والثقافية اهمها اتفاقية للتبادل الحر، واتفاقية بشأن تشجيع وحماية الاستثمارات واتفاقية تجنب الازدواج الضريبي.&&واكد السفير المغربي ان لقاء القمة بين الزعيمين ستشكل مناسبة لإعطاء نفس جديد لعلاقات التعاون الثنائي بين البلدين، في غمرة التوجه لعقد الدورة الخامسة للجنة العليا المغربية الاردنية المشتركة للتعاون خلال السنة الحالية في المغرب.&واشار الى ان لقاء القمة تطرق الى القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمها القضية الفلسطينية التي يبذل البلدان الشقيقان بشأنها جهودا كبيرة لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله من اجل اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.&
القدس&وقال انه انطلاقا من وصاية الملك عبدالله الثاني على الاماكن المقدسة في القدس ومن رئاسة الملك محمد السادس لجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الاسلامي اكد الملكان أهمية ومكانة مدينة القدس الشريف، معربين عن رفضهما القاطع لأي مساس بالمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها ولأي تهديدات واعتداءات اسرائيلية تستهدف تغيير معالم المدينة وهويتها العربية والاسلامية، واكدا جلالتاهما دعمهما لصمود المقدسيين وثباتهم ودفاعهم عن القدس في مواجهة ظروف الاحتلال.&&وختم السفير عبدالخالق: "وستكون تطورات المنطقة ضمن محادثات القم المغربية الاردنية، ما يؤكد حرص الزعيمين على خدمة القضايا العربية، بتعزيز التضامن العربي ومحاربة جميع اشكال التطرف والارهاب والدفاع عن الصورة الصحيحة للإسلام وقيمه السمحة".&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف