كلينتون تدين بشدة رسالة الجمهوريين الى طهران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: دانت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الاميركية السابقة والمرشحة المحتملة لانتخابات 2016 الرئاسية، الثلاثاء الرسالة التي وجهها اعضاء جمهوريون في مجلس الشيوخ الى القادة الايرانيين في شان الاتفاق حول البرنامج النووي لطهران.
وقالت كلينتون في مؤتمر صحافي في الامم المتحدة ان "الرسالة الاخيرة لاعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين ابتعدت عن التقاليد الافضل للادارة الاميركية وعلينا التساؤل حول الغاية من هذه الرسالة".
واضافت ان هناك "جوابين منطقيين" على هذه القضية، "اما ان هؤلاء الشيوخ يحاولون مساعدة الايرانيين واما انهم يحاولون الاضرار بالرئيس في ملف دبلوماسي دولي ينطوي على تحديات كبيرة".
واعتبرت انه "مهما كان الرد، فانه يشكك في صدقية موقعي هذه الرسالة".
وفي رسالة وجهوها الاثنين الى "قادة الجمهورية الاسلامية في ايران"، حذر 47 من 54 عضوا جمهوريا في مجلس الشيوخ الايرانيين من ان للكونغرس وحده سلطة رفع العقوبات الاميركية المفروضة على طهران نهائيا.
وتابعت كلينتون ان "الرئيس وفريقه يخوضان مفاوضات مكثفة. هدفهم هو التوصل الى حل دبلوماسي يقطع الطريق امام ايران (لحيازة) قنبلة نووية ويسمح لنا بالاطلاع في شكل غير مسبوق على البرنامج النووي الايراني".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي الثلاثاء ان "هذا النوع من الرسائل الذي وقعه 47 عضوا في مجلس الشيوخ يضر بالامن القومي الاميركي لانه يدخل هؤلاء الاعضاء في صلب مفاوضات بالغة الحساسية، مفاوضات تجري تاريخيا، ليس فقط منذ عقود بل منذ قرون، بين الرئيس والسلطة التنفيذية ودول اجنبية".
من جهة اخرى، اعربت كلينتون عن اسفها لعدم استخدام الحساب الرسمي لبريدها الالكتروني يوم كانت وزيرة للخارجية بعدما تعرضت لانتقادات كونها استخدمت حسابا شخصيا.
واستخدام عنوان كهذا بدلا من عنوان حكومي يمكن ان يجعل عمل المحفوظات الوطنية لارشفة البريد الالكتروني اكثر صعوبة لان الرسائل مخزنة على الخادم الخاص بكلينتون بدلا من خادم حكومي.
لكن كلينتون اكدت الثلاثاء ان "الخادم سيبقى ضمن المجال الشخصي" موضحة "انني لم اعمد ابدا الى ارسال وثائق سرية عبر البريد الالكتروني".
واضافت "انا واثقة تماما بان كل ما قد يكون متصلا بالعمل بات في حوزة وزارة الخارجية"، لافتة الى انها ارسلت نحو 55 الف صفحة مطبوعة الى الخارجية في كانون الاول/ديسمبر لكنها اختارت "ابقاء الرسائل الالكترونية خاصة" وعدم كشفها.
غير انها اقرت بانها استخدمت الحساب الشخصي "لدواع عملانية، لانني اعتقدت ان استخدامي لجهاز واحد بدل جهازين سيكون اكثر سهولة للعمل ولرسائلي الالكترونية الشخصية".
&