92 عالمًا يتحدثون في تسعة محاور
الملك سلمان يرعى تجمعًا يبحث تاريخ الملك عبدالعزيز
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
محاور تسعةوقال الدكتور طلال الطريفي، أمين عام المؤتمر العالمي الثاني عن تاريخ الملك عبد العزيز: "الكلمات تنحني أمام عظمة المؤسس، وتعجز ببيانها وبديعها عن إيفائه حقه الذي استحقه وقدره الذي بناه بجهده من خلال مسيرة حياته الحافلة بالإنجازات، سعى فيها على تأسيس المملكة العربية السعودية ودأب على تطويرها وفتح آفاق المستقبل لها، ونحن اليوم نحتفل بافتتاح المؤتمر العالمي الثاني عن تاريخ الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن مؤسس السعودية وباني نهضتها الحديثة، بحضور مبارك ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، جاهدين لإبراز شخصية الملك عبد العزيز الإنسانية، والقيادية، والإدارية، والوقوف على أهم مراحل بناء الدولة وإضاءة أبرز محطات النهضة التي وصلت إليها السعودية بعد أن عبّد لها الطريق للانطلاق إلى المستقبل".&اضاف الطريفي: "ستعقد خلال المؤتمر الذي يستمر يومين 18 جلسة على فترتين، صباحية ومسائية، وحرصنا على أن تتنوع الجلسات لتنير جوانب حياة المؤسس كافة ضمن محاور المؤتمر التسعة، وهي: شخصية الملك عبد العزيز ومنهجه، وتوحيد الدولة وبناؤها، والتحولات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، والقضايا العربية والإسلامية، والدبلوماسية والسياسة الخارجية، وأبناء الملك عبد العزيز ورجاله، والمصادر والدراسات، والملك عبد العزيز في رؤية عالمية".وبحسب الطريفي، يشارك في المؤتمر نحو 100 باحث وباحثة من جنسيات مختلفة ودول شتى جميعهم من أصحاب المكانات العلمية المرموقة، ويترافق مع جلسات المؤتمر وندواته العلمية أنشطة مختلفة من معارض توثق حياة الملك الراحل وأنشطة ثقافية وأدبية أخرى تثري المؤتمر.&قرينة ناصعةألقى الدكتور إبراهيم القادري بوتشيش كلمة المشاركين في المؤتمر، فأعربوا عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين على رعايته للعلم ورجاله وإسهاماته في تشجيع الحركة الفكرية، وإحياء التراث الإسلامي العريق، وبعث أمجاد التاريخ، "فرعاية خادم الحرمين الشريفين للحفل الافتتاحي لهذا المؤتمر قرينة ناصعة على ما يسديه من خدمة طيبة لأهل العلم، وعربون محبة لكل من جعل من الكتاب صديقًا، ومن القرآن رفيقًا".وشكر المشاركون جامعة الإمام، "التي تقف اليوم مرة أخرى شامخة بعلمها، مزهوة بنياشين منجزاتها، لتضيف مكرمة جديدة لمكارمها باحتضان هذا الملتقى العلمي، مساهمة بذلك في بناء معمار ثقافة الأمة السعودية المعطاءة وعلى حسن التدبير وكرم الضيافة"، مثمنين التراكم المعرفي الذي أنتجته أقلام الباحثين حول تاريخ الملك عبد العزيز، فصار يشكل حوضًا من حياض المعرفة، ينهل منه كل طالب علم.&مشاريع ومعارضودشن الملك مشروعات جامعة الإمام محمد بن سعود المنجزة، والتي شملت مباني تعليمية في المدينة الجامعية بالرياض وفروعها ومعاهدها العلمية في مختلف مناطق المملكة، وكذلك المشروعات الخدمية والتقنية المتمثلة في ثلاث مراحل، من إسكان أعضاء هيئة التدريس، ومواقف متعددة الأدوار للطلاب، ومشروعات البنية الأساسية للاتصالات والأنظمة الإلكترونية، بلغت قيمتها الإجمالية نحو 853 مليون دولار.ثم وضع حجر الأساس لعدد من مشروعات الجامعة إلكترونيًا، وشملت مشروعات تعليمية وخدمية وتقنية في المدينة الجامعية بالرياض وفروع الجامعة ومعاهدها العلمية في مختلف مناطق المملكة، بقيمة إجمالية 2.2 مليار دولار.وافتتح المعرض المصاحب للمؤتمر، وشمل أجنحة لعدد من الجهات المشاركة، كدارة الملك عبد العزيز، ومكتبة الملك عبد العزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.كما دشن متحف تاريخ العلوم والتقنية في الإسلام الذي أنشأته الجامعة بالتعاون مع معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية بجامعة فرانكفورت بألمانيا. ثم تسلم خادم الحرمين الشريفين من وزير التعليم درع الجامعة ونسخة من مطبوعات المؤتمر وهدية متحف تاريخ التقنية والعلوم في الإسلام.&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف