حارث الضاري يوارى الثرى في عمان
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عمان:&شارك آلاف الاردنيين والعراقيين الجمعة في عمان بصلاة جنازة أمين عام هيئة العلماء المسلمين في العراق الشيخ حارث الضاري الذي فارق الحياة الخميس بعد صراع مع السرطان في اسطنبول.ووصل جثمان الضاري (73 عاما) الى عمان صباح الجمعة. واقيمت صلاة الجنازة في مسجد الحسين بن طلال (غرب عمان) قبل ان ينقل الى مقبرة سحاب الاسلامية (جنوب -شرق عمان)، بحسب مصور فرانس برس.&ولف النعش بعلم العراق القديم المعتمد قبل الاطاحة بنظام الرئيس الراحل صدام حسين عام 2003.وتوفي الضاري، احد ابرز الشخصيات التي عارضت الوجود الاميركي في العراق بعد سقوط نظام صدام والحكومات التي قادها سياسيون شيعة بعد ذلك، الخميس في اسطنبول التركية بعد صراع مع سرطان الحلق.&وكان الضاري كما العديد من مسؤولي الهيئة، اقام في عمان لاعوام بعد خلافات حادة مع حكومة بغداد لا سيما في عهد رئيس الوزراء السابق نوري المالكي الذي تسلم الحكم عام 2006.واتهم المالكي الذي نحي الصيف الماضي اثر ضغوط داخلية ودولية باتباع سياسة اقصائية همشت السنة في الحكم، واحتكار المسؤولية السياسية والعسكرية.&وشهدت سنوات حكمه خلافات عميقة مع السياسيين السنة الذين اعتقل بعضهم، في حين غادر آخرون العراق بعد ان اتهموا "بالارهاب".واعلن الاعلام الرسمي العراقي في تشرين الثاني/نوفمبر 2006 ان وزارة الداخلية اصدرت مذكرة توقيف بحق الضاري بتهمة "التحريض على العنف الطائفي"، ما اثار غضب السنة في البلاد. الا ان الحكومة اوضحت ان ما صدر هو "مذكرة تحقيق" وليس توقيف.&واسس حارث الضاري هيئة علماء المسلمين بعيد الاجتياح الاميركي للعراق في العام 2003، وجعل من الدفاع عن حقوق السنة هدفا لها.ويتهم سياسيون شيعة الضاري بدعم مجموعات سنية مسلحة ابان موجة العنف الطائفي بين السنة والشيعة التي اجتاحت البلاد بين العامين 2006 و2008 واودت بعشرات الآلاف.وولد الشيخ حارث الضاري في منطقة ابو غريب غرب بغداد عام 1941، ودرس في مدرسة دينية في مدينة الفلوجة (غرب بغداد)، قبل ان يتابع دراساته العليات في العلوم الدينية في الازهر خلال الستينات من القرن الماضي.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف