بينهم 108 أطفال و53 امرأة
التعذيب في معتقلات الأسد يقتل 13 ألف سوري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&
قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن 12751 معتقلًا قتلوا تحت التعذيب في معتقلات النظام، في أربعة أعوام من عمر الثورة السورية.
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 12751 معتقلًا في معتقلات وسجون وأقبية أفرع مخابرات النظام السوري، منذ انطلاقة الثورة السورية في 18 آذار (مارس) 2011 وحتى 12 آذار (مارس) 2015، سلمت سلطات النظام السوري جثامين بعضهم لذويهم، فيما تم إبلاغ آخرين بأن أبناءهم قضوا داخل المعتقلات، ليخرجوا لهم شهادة وفاة.كما أُجبر ذوو بعض قتلى التعذيب داخل معتقلات النظام على التوقيع على تصاريح بأن مجموعات مقاتلة معارضة هي التي قتلتهم.
ضمن القتلى الذين قضوا في معتقلات وسجون النظام السوري وأقبية أفرعه الأمنية وثكناته العسكرية108 أطفال دون الثامنة عشرة، و53 مواطنة فوق الثامنة عشرة، إلى الكثير من مواطنين قتلوا تحت التعذيب داخل معتقلات النظام، تحفظ فيها أهاليهم وذووهم على إعلان وفاتهم، خوفًا من الملاحقة الأمنية والاعتقال.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن هذه الإحصائية لا تشمل مصير أكثر من 20 ألف مفقود داخل معتقلات قوات النظام وأجهزته الأمنية، وآلاف آخرين فُقِدوا خلال اقتحام قوات النظام والمسلحين الموالين لها لعدة مناطق سورية، وارتكابها مجازر فيها، الذين يخشى المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن يلقوا مصيرًا كمصير آلاف المعتقلين ممن تمكن من توثيق مقتلهم في معتقلات النظام السوري.
وجدد المرصد السوري لحقوق الإنسان،في بيان نشره على موقعه الالكتروني، مطالبته أمين عام الأمم المتحدة والمفوض السامي لحقوق الإنسان بالعمل بجدية أكثر وببذل أقصى الجهود من أجل الإفراج الفوري عن أكثر من 200 ألف معتقل في سجون ومعتقلات النظام السوري وأقبية أفرعه الأمنية، والمعارضين السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، أبرزهم عبد العزيز الخيِّر، وخليل معتوق، وحسين عيسو، وبسام صهيوني ومازن درويش.
&
التعليقات
السجون الأسدية
Malek Fares -ومع كل تلك الفظاعات التي يقترفها النظام السوري يومياً لا يزال يطل بشار الأسد على الإعلام من وقت لأخر ليدعي أمام العالم بأنه يحارب الإرهاب فقط، وكأن الناس ليست لهم عقول كي يدركوا أكاذيبه. الآلاف من المعارضين قضوا تحت التعذيب في السجون الأسدية وقد تم تصويرهم من قبل النظام للتأكد من موتهم، بمشهد تقشعر له الأبدان يذكر بالإبادات الجماعية التي حصلت في الحرب العالمية الثانية. بين الموت الصناعي الذي احترفته الجماعات الأسدية وبين الذبح الجماعي والحرق حتى الموت الذي أصبح من اختصاصات داعش والقاعدة، قد تكون بالفعل عادت سوريا إلى القرون الوسطى، وكل ذلك خدمةً لمقولة أتباع الأسد، "إما الأسد أو نحرق البلاد." مالك فارسفريق التواصل الإلكترونيوزارة الخارجية الأميركية
مجازر جماعيه
مرصد حقوقي موثوق به -قال المرصد العالمي لحقوق المسيحيين و اليزيدين و الأقليات السوريه ان المعارضة السوريه الممثله بالمعارضات الصوريه ذبحت و قتلت و قطعت رؤوس ما لا يقل عن 32 الف مدني من 5 سنوات الى تمانون سنه.....و ليس هناك من ينتقد او يتكلم ....يعني على الشعب السوري ان يصعد الى الجنه......بعد موتهم جميعا.....و هم باقون في اوتيلات اسطننبوووول
هذا كذب وافتراء
Abd alnaser -كفى اكاذيب و تلفيقات ، الكلام كذب ولا أساس له من الصحة .