أخبار

ليون يبلغ الأطراف الليبية بتأجيل المشاورات في المغرب

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: أبلغ برناردينو ليون المبعوث الأممي من أجل الدعم في ليبيا الأطراف الليبية المجتمعة في جولة المشاورات الثانية التي تحتضنها الرباط، ب"التأجيل حتى الأربعاء القادم" حسبما أفاد عضو من برلمان طبرق فرانس برس الجمعة.

وقال محمد الشريف الوافي عن برلمان طبرق الذي تعترف به المجموعة الدولية "اليوم تم اختتام جلسة الحوار الثانية في الصخيرات وتم تحديد الجلسة الأربعاء في آخر النهار هنا في المغرب".

وأضاف الوافي "نحن ننتظر أعضاء مجلس النواب لإحضار مقترحاتهم ومزيد من الدعم الفني معهم، وسيعودون الى المغرب يوم الأربعاء صباحا"

ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي بخصوص التأجيل عن البعثة الأممية للدعم في ليبيا.

من ناحية ثانية قال عمر حميدان عضو وفد المؤتمر الوطني الليبي العام ومقره طرابلس ان الوفد طالب المبعوث الأممي بتقديم توضيحات مكتوبة حول تعيين خليفة حفتر قائدا عاما للجيش الليبي من طرف برلمان طبرق.

وقال حميدان انهم طلبوا تفسيرا بشأن "تعيينهم لمجرم حرب المدعو حفتر كقائد عام لجيشهم، وهو ما اعتبرناه قرارا استباقيا من أجل فرض أمر واقع".

وأدى خليفة بلقاسم حفتر الإثنين اليمين قائدا عاما للجيش الليبي بعد أن منحه برلمان طبرق المعترف به دوليا رتبة إضافية ورقاه إلى فريق أول.

وأقر البرلمان في 24 شباط/فبراير الماضي قانونا للقيادة العامة للجيش ومنح رئيس البرلمان بصفته المفوض بمهام القائد الأعلى للجيش الليبي مهمة اختيار القائد العام للجيش.

وأعيد حفتر إلى الخدمة العسكرية من قبل هذا البرلمان المعترف به من الأسرة الدولية مع 129 ضابطا متقاعدا آخرين مطلع كانون الثاني/يناير الماضي، حيث يقود عملية الكرامة العسكرية ضد الإرهاب، حيث لقيت حملته دعم السلطات التشريعية والتنفيذية المعترف بها من الأسرة الدولية، بعد ان اعتبرت في بدايتها انقلابا على تلك السلطات.

تنتهي مهمة برناردينو ليون، مسؤول بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا نهاية آذار/مارس، حيث يشرف على مفاوضات مكثفة بين الأطراف في المغرب والجزائر، وقبلهما في ليبيا وجنيف، على أمل الخروج بحل قبل انتهاء ولايته.

غرقت ليبيا منذ الاطاحة بنظام العقيد معمر القذافي اواخر 2011 في الفوضى والعنف المسلح وتتنازع السلطة فيها اليوم حكومتان وبرلمانان، في طرابلس وفي طبرق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف