أخبار

ترى أن دعم قوات معارضة معتدلة يردع مثيلاتها المتطرفة

سي آي إيه: واشنطن لا تريد انهيار النظام السوري!

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" جون برينان الجمعة أن الولايات المتحدة لا تريد انهيار الحكومة السورية والمؤسسات التابعة لها، لأن من شأن هذا الأمر أن يُخلي الساحة للجماعات الإسلامية المتطرفة، ولا سيما تنظيم "الدولة الإسلامية".

إيلاف - متابعة: قال برينان أمام مركز ابحاث "مجلس العلاقات الخارجية" في نيويورك ان "لا احد منا، لا روسيا ولا الولايات المتحدة ولا التحالف (ضد الدولة الاسلامية) ولا دول المنطقة، يريد انهيار الحكومة والمؤسسات السياسية في دمشق". واضاف ان "عناصر متطرفة"، بينها تنظيم "الدولة الاسلامية" وناشطون سابقون في تنظيم القاعدة، هم "في مرحلة صعود" في بعض مناطق سوريا حاليا.

المعارضة بالمعارضة
وأكد المسؤول الاميركي ان "آخر ما نريد رؤيته هو السماح لهم بالسير الى دمشق"، مضيفا "لهذا السبب من المهم دعم قوات المعارضة السورية غير المتطرفة". واوضح برينان ان المجتمع الدولي يؤيد حلا اساسه "حكومة ذات صفة تمثيلية تعمل على تلبية المطالب في سائر انحاء البلاد".

ومن المقرر ان ينتشر في تركيا والسعودية وقطر ما مجموعه الف جندي اميركي للمساعدة على تدريب مقاتلين من المعارضة السورية المعتدلة لارسالهم لاحقا الى سوريا لقتال تنظيم الدولة الاسلامية.

وتقوم الاستراتيجية الاميركية ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" على هزيمته في العراق اولًا. اما في سوريا فتقول واشنطن ان الامر يتطلب على الارجح سنوات عدة قبل ان يتمكن مقاتلو المعارضة المعتدلة من احراز تقدم ضد الاسلاميين المتطرفين.

تجنيد النيو ميديا&
&وكان برينان قال في مقابلة مباشرة مع شبكة "بي بي اس" التلفزيونية العامة في وقت سابق الجمعة ان استخدام تنظيم الدولة الاسلامية وسائل التواصل الاجتماعي للدعاية والتجنيد يجعله مختلفًا عن بقية التنظيمات الجهادية.

وأوضح المسؤول الاستخباري ان تنظيم القاعدة وبقية الجماعات الاسلامية المتطرفة كانت تعتمد في تركيبتها بنية "سرية" يمكن "احتواؤها"، وذلك خلافا لما هي عليه اليوم حال تنظيم "الدولة الاسلامية"، الذي يستغل وسائل التواصل الاجتماعي، لنشر دعايته وتجنيد متطوعين جدد، الامر الذي يجعل من الصعوبة بمكان تقفي اثر هؤلاء واحتواء خطرهم.

وقال برينان "تنظيم الدولة الاسلامية يمثل تطورا مقلقا للغاية. انه ظاهرة مفعولها ككرة ثلج لجهة القدرة على اسماع الصوت والجذب". وردا على سؤال عن تعاون محتمل بين واشنطن وطهران في العراق، اجاب برينان ان الولايات المتحدة وايران تتعاونان بشكل غير مباشر ضد عدو مشترك هو التنظيم المتطرف.

"العدو" يجمع
وقال "هناك اصطفاف لبعض المصالح بيننا وبين ايران" في ما يتعلق بقتال "الدولة الاسلامية"، مضيفا "نحن نعمل بشكل وثيق الصلة مع الحكومة العراقية، والايرانيون يعملون ايضا بشكل وثيق الصلة مع الحكومة العراقية".

لكن المسؤول الاميركي لفت الى انه يتعين على الولايات المتحدة ان تحرص على ان لا تقدم ايران - الشيعية كمعظم الحكومات التي تعاقبت على حكم العراق منذ الاطاحة بنظام صدام حسين - على عملية "تلاعب سياسي" في العراق، الامر الذي من شأنه ان يزيد من الشرخ الطائفي في هذا البلد.

وكان الجنرال مارتن ديمبسي رئيس اركان الجيوش الاميركية المشتركة اعرب الاثنين عن القلق نفسه بقوله ان الدول السنية المنضوية في اطار التحالف الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم السني المتطرف تنظر بعين الريبة الى الدعم الذي تقدمه ايران الشيعية إلى الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة.


&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم تأت بجديد
نبيل -

الجميع يعلم ان الدول الكبرى لا تريد رؤية نظام بشار الجحش يسقط ولو كانت الولايات المتحدة صادقة فيماتقول لكانت وجهت ضربات عسكرية مؤثرة كفيلة بخلخلة المؤسسة العسكرية التى يعتمد عليها النظام وسلحت المعارضة المعتدلة كما تسميها بأسلحة نوعية كالصواريخ المضادة للطائرات والدبابات وأسلحة هجومية فتاكة ولكن هنالك اعتبار اخر هو امن اسرائيل فامن اسرائيل اهم بكثير من موت مئات الالاف من السوريين وتدمير سوريا ...بسبب هذا الطائفي العميل

صرتو مسخرة
jj -

خالف شروط النشر

سياسة مغفَّلة من أبو حسين
Almouhajer -

ردد الرئيس أبو حسين مرات عديدة أن نظام الأسد سيسقط خلال أشهر أو حتى اسابيع . ألا يخجل رئيس أقوى دولة في العالم من هذا الكلام, بينما يشعر بالخجل من رسالة الجمهوريين إلى إيران , لأنها لا تحترم رئيس الولايات المتحدة . يا سيدي الرئيس أنت واستخباراتك, أصبحتم منذ سنوات ثلاث مهزلة سياسية بحق . الآن يقول رئيس السي آي إيه , إنه يتعاون مع إيران بشكل غير مباشر ؟ هذا يعني أنكم لستم المبادرون في هذه السياسة, بل أنتم تابعين لإيران . أنتم تعرفون أن إيران تحمي الأسد ولا تحتاجكم لهذا الأمر, لذلك كفانا كذب ونفاق ! الجميع يتعاون لبقاء الأسد , وأصبحتم أكثر من اثنين بلباس واحد , إيران وأمريكا وإسرائيل وهذه الأخيرة هي صاحبة اللباس فالأمر واضح وضوح الشمس . لا يهمكم ملايين السوريين الذين يعانون , أين تنطعكم بحقوق الإنسان ؟؟

خطة استراتيجية
مواطن -

ان وجود خطة استراتيجية تدم المعارضة العسكرية السورية ونشرها وتكثيف العمل واتساع مداه على امل بناء سوريا ديمقراطية هي خيط الضوء اخر النفق لششعب السوري

رد على المهاجر
حسين -

ما هذا الهراء ايها المهاجر