بوكو حرام غير قادرة على السيطرة على مدن جديدة بالنيجر
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أبيدجان:&اعلن محمد بزوم وزير الدولة في رئاسة النيجر لوكالة فرانس برس ان جماعة بوكو حرام لم تعد قادرة على الاستيلاء على مدن في جنوب شرق النيجر على الحدود مع نيجيريا لان الاسلاميين تلقوا ضربة جراء عمليات عسكرية اطلقت منذ شهرين.وقال بزوم القريب من رئيس النيجر محمدو يوسفو خلال زيارة لابيدجان "ان الوضع بات تحت السيطرة تماما".&&واضاف وزير الخارجية السابق "لم يعد في امكان بوكو حرام الاستيلاء على اي مدينة حتى في محيط بحيرة تشاد" حيث شن المتمردون هجمات عديدة منذ مطلع شباط/فبراير.واوضح "حتى ان مخاطر وقوع اعتداءات مخفضة جدا بعد القضاء على كافة العناصر المحتملين".&وتابع "ان مشاعر الطمأنينة التامة تسود مع فكرة ان بوكو حرام باتت من الماضي" بعيدا عن "حالة الهلع الحقيقية" وفق تعبيره التي سيطرت على النيجر بعد الهجمات الاولى للاسلاميين النيجيريين على اراضيها مطلع شباط/فبراير.ويشن الاف الجنود من النيجر وتشاد المحتشدين منذ حوالى شهرين في جنوب شرق النيجر، منذ الاحد الماضي هجوما في شمال شرق نيجيريا التي تعتبر معقلا للمتمردين.&ولم يسجل اي هجوم للمجموعة المسلحة النيجيرية في الاسبوعين الماضيين في النيجر حيث ضاعفت بوكو حرام الهجمات الشهر الماضي.ووفقا لحصيلة نشرتها الثلاثاء الشرطة الوطنية قتل 24 عنصرا من قوات الامن النيجيرية بين السادس من شباط/فبراير يوم اول هجوم للمتمردين في النيجر والثامن من اذار/مارس يوم الهجوم على الاسلاميين في نيجيريا.&وقال المصدر نفسه ان "513 عنصرا من بوكو حرام قتلوا" ايضا.والارقام التي تنشرها الدول التي تحارب بوكو حرام (نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر) غالبا ما تكشف خسائر فادحة في صفوف الاسلاميين من دون ان يتسنى التحقق من الخسائر البشرية من مصادر اخرى لان اي طرف ثالث (منظمات غير حكومية والامم المتحدة) غير موجود في مناطق القتال.وحتى الان لم يعرف مدى تقدم قوات تشاد والنيجير في نيجيريا. ووفقا لمصدر امني تشادي استعاد الجيشان الاحد من المتمردين على مدينة دمساك شمال شرق نيجيريا. وكانت بوكو حرام سيطرت عليها في تشرين الثاني/نوفمبر.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف