موجة دعم لنائب ايراني عرف بصراحته اثر تعرضه لاعتداء
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&طهران:&لقي النائب علي مطهري الذي ينتقد بانتظام ما يتعرض له قادة المعارضة وتعرض هو شخصيا لاعتداء مؤخرا في شيراز (جنوب)، دعما واسعا من نواب ومسؤولين ايرانيين، بحسب ما نقلت وسائل اعلام محلية الاحد.
وفي رسالة مفتوحة اعرب 110 من 290 نائبا عن دعمهم لمطهري الذي تعرض لهجوم من خمسين شخصا مجهولين لدى وصوله الاثنين الماضي الى مطار شيراز حيث كان من المقرر ان يلقي كلمة.&كما ندد رئيس البرلمان علي لاريجاني بهذا "الهجوم غير المشروع على نائب لتعبيره عن رايه، ما يمثل عملا ضد النظام".&وغادر مطهري المطار في سيارة اجرة لاحقها مهاجمون على دراجات وهشموا زجاجها. ولجأ النائب والسائق الى مفوضية شرطة حاصرها المهاجمون ثلاث ساعات دون ان تحاول الشرطة المحلية تفريقهم. واقتيد النائب لاحقا الى المطار تحت حراسة امنية.&وعلى موقع تابناك الاخباري، ندد النائب بعدم تحرك الشرطة معتبرا ان هدف السلطات المحلية كان منعه من القاء كلمته.&&وهذا الاعتداء الذي نفده "متشددون" بحسب صحيفة اعتماد الاصلاحية، اثار جدلا وتمت دعوة محافظ فارس محمد احمدي الى طهران من قبل وزارة الداخلية.&وامر الرئيس الايراني حسن روحاني ب"التحرك ضد المعتدين" الذين تم "التعرف عليهم"، بحسب ما افاد احمدي الاحد دون تقديم مزيد من التفاصيل.&ويثير مطهري وهو نائب محافظ عن طهران، بانتظام جدلا في ايران حيث يطالب بانهاء حالة الاقامة الجبرية المفروضة على مهدي كروبي ومير حسين موسوي المرشحين الاصلاحيين الى الانتخابات الرئاسية في 2009 اللذين قادا الاحتجاجات ضد اعادة انتخاب محمود احمدي نجاد.&وكانت تلك الاحتجاجات تعرضت لقمع شديد من النظام ويخضع قائدي المعارضة الى الاقامة الجبرية.&ويتعرض مطهري بانتظام الى النقد من المحافظين لمواقفه التي توصف ب"الاستفزازية" في حين ان المرشحين الاصلاحيين السابقين للانتخابات الرئاسية متهمان ب"الانشقاق".&وفي كانون الثاني/يناير تمت مقاطعة كلمته من مجموعة من النواب المحافظين، لانه طلب اجراء محاكمة عادلة لكروبي وموسوي.&وانتقد امام جامع شيراز آية الله اسد الله ايماني الجمعة النائب مطهري وقال ان "من يزرع الريح يحصد العاصفة".&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف