أخبار

التغير المناخي "ساهم" في قوة الاعصار المدمر

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سنداي:&اعتبر رئيس فانواتو بالدوين لونسديل الاثنين ان التغير المناخي "ساهم" في قوة الاعصار المدمر "بام" الذي ضرب الارخبيل الواقع في جنوب المحيط الهادئ واتى على قرى بأسرها.

&وقال لونسديل ان "التغير المناخي ساهم في الكارثة في فانواتو"، وذلك في تصريح لقناة تلفزيونية استرالية قبيل مغادرته سينداي في شمال شرق اليابان حيث يعقد مؤتمر للامم المتحدة حول الوقاية من الكوارث الطبيعية.&واضاف ان "الاعصار الذي ضرب فانواتو كان اعصارا مدمرا جدا. اقول انه وحش. هو وحش ضرب جمهورية فانواتو (...) هذا يعني ان علينا ان نبدأ من البداية مجددا"، داعيا الى مساعدة انسانية عاجلة لبلاده.&وبحسب المتحدث باسم الامم المتحدة دنيس ماكلين فان لونسديل قرر مغادرة سينداي والعودة الى بلاده، ولهذا فهو سيتوجه الى طوكيو ومنها الى سيدني التي سينتقل منها الى فانواتو.&وبسبب انقطاع الاتصالات في الارخبيل الذي ما زالت اجزاء كبيرة منه معزولة عن العالم، تعذر تقييم الخسائر البشرية التي خلفها االاعصار بام الذي صنف في الدرجة الخامسة (الاقوى) ورافقته رياح بلغت سرعتها اكثر من 300 كيلومتر في الساعة.&وسقط ستة قتلى في العاصمة بورت فيلا بحسب المكتب الوطني للكوارث الذي قال انه يتوقع ان ترتفع حصيلة الضحايا.&وتحدثت وكالات العمل الانساني التي تنتظر امكانية ارسال مساعدة الى الارخبيل، عن دمار هائل من زوال قرى باكملها الى انهيار منازل الى جانب الاشجار التي اقتلعتها الرياح والطرق التي قطعت.&واعلنت منظمة اوكسفام الانسانية ان الاعصار بام ادى الى تضرر ما يصل الى تسعين بالمئة من المساكن في العاصمة بورت فيلا.&وينعقد اجتماع سنداي على مدى خمسة ايام تحديدا في المكان الذي شهد قبل اربع سنوات زلزالا بقوة تسع درجات ترافق مد بحري (تسونامي) هائل خلف ما يقرب من 18500 قتيل كما تسبب بحادث نووي مريع في محطة فوكوشيما.&ويفترض ان يستعرض المشاركون في مؤتمر الامم المتحدة في سنداي بشمال شرق اليابان مدى التقدم المنجز منذ المؤتمر السابق حول الموضوع نفسه الذي انعقد بعد بضعة اشهر من المد البحري الذي اودى بحياة 250 الف شخص اواخر 2004 في منطقة المحيط الهندي وان "يحددوا اطار عمل لما بعد 2015".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف