روحاني يشيد بتقدم بلاده التكنولوجي رغم العقوبات
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: اشاد الرئيس الايراني حسن روحاني بالتقدم التكنولوجي الذي احرزته ايران رغم العقوبات الدولية وذلك عند تدشينه الثلاثاء قسما مهما من حقل غاز جنوب فارس البحري في الخليج.
&وقال روحاني في خطاب نقله التلفزيون الرسمي من عسلوية جنوب البلاد "حينما نقول ان العقوبات لا يمكن ان تمنعنا من التطور والتقدم فان تدشين المرحلة 12 خير دليل على ذلك".&وياتي هذا التدشين فيما دخلت ايران والقوى الكبرى المرحلة الاخيرة من المفاوضات الهادفة الى حل ازمة البرنامج النووي الايراني المثير للجدل وبحث رفع العقوبات الدولية التي تضر بالاقتصاد الايراني.&وقال روحاني بخصوص المفاوضات الجارية في لوزان (سويسرا) "نبقى حازمين امام القوى الكبرى وعاجلا ام اجلا ستكون لدينا نتائج".&ولا تنفذ ايران كامل خطة تطوير حقل جنوب فارس الذي تتقاسمه مع قطر بسبب العقوبات الاميركية والاوروبية المفروضة منذ عام 2012.&وقال "قبل 64 عاما تم تأميم صناعتنا النفطية" من قبل رئيس الوزراء انذاك محمد مصدق "لكنها اليوم تخضع للتاميم فعليا" في اشارة الى ان شركات ايرانية قامت بتطوير المرحلة 12 بعد رحيل الشركات الغربية مثل توتال الفرنسية.&وحقل غاز جنوب فارس البحري يغطي 9700 كلم مربع بينها 3700 كلم مربع في المياه الايرانية ومقسم الى 24 مرحلة. والمرحلة 12 وهي الاكبر يمكن ان تنتج 75 مليون متر مكعب من الغاز يوميا حين تعمل بكامل طاقتها بحسب مسؤولين.&وعلى المدى الطويل يرتقب ان تدر المرحلة 12 ما بين 6 و 9 مليارات دولار كما اعلن نائب وزير النفط ركن الدين جوادي بحسب ما نقلت وكالة الانباء الطلابية.&وبالاجمال تضخ ايران 300 مليون متر مكعب يوميا من حقل جنوب فارس، وهو انتاج تتوقع وزارة النفط رفعه الى 800 مليون متر مكعب يوميا بحلول سنتين.&وايران التي تملك ثاني احتياطي عالمي من الغاز بحاجة حيوية لتصدير انتاجها فيما تراجعت عائداتها النفطية بسبب الحظر الاميركي-الاوروبي وتراجع اسعار النفط.&وفي العام 2014 خلال المنتدى الاقتصادي في دافوس دعا روحاني الغربيين الى العودة الى ايران والاستثمار في قطاع الطاقة.&لكن كبريات الشركات النفطية تفضل انتظار نتائج اتفاق شامل ورفع كامل للحظر النفطي.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف