أول فرد من العائلة المالكة البريطانية يخدم في منطقة قتالية
الأمير هاري يتخلى عن الحياة العسكرية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بعد قضاء عشر سنوات في الجيش البريطاني، تخللتها سنوات قتال في أفغانستان، أعلن الأمير هاري في خبر شكل مفاجأة الثلاثاء، أنه سيتخلى عن حياته العسكرية في حزيران (يونيو) المقبل.
إيلاف - متابعة: أعلن الأمير هاري، البالغ من العمر 30 عامًا، أنه قرر التخلي عن حياته العسكرية، في الأشهر القليلة القادمة، وذلك بعد أن قضى عشر سنوات في الجيش البريطاني، وقال في بيان: "التخلي عن العسكرية قرار صعب للغاية... التجارب التي اكتسبتها خلال السنوات العشر الأخيرة ستظل معي إلى نهاية العمر، وسأدرس الخيارات المطروحة أمامي للمستقبل".&وبعد تخرجه من من كلية ساندهيرست العسكرية عام 2005، بدأ الأمير، الذي عرف بلقب "كاتبن هاري ويلز" المشتق من لقبه الملكي "الأمير هنري أوف ويلز" حياته العسكرية، رقي إلى رتبة نقيب عام 2011، وهو كوماندور مؤهل لمروحيات الأباتشي المقاتلة.&&في منتصف كانون الأول (ديسمبر) 2007 ذهب إلى ولاية هلمند جنوب أفغانستان، في مهمة استغرقت 14 أسبوعًا أتمها بسرية، وذلك بعد اتفاق غير معتاد تم التوصل إليه بين وسائل الإعلام والجيش البريطاني، وذلك خوفاً على سلامته. وهو أول عضو من الأسرة المالكة البريطانية يرسل إلى منطقة قتالية منذ أكثر من ربع قرن.&ولكن تمت إعادته بعد أن قام صحافي أميركي بتسريب خبر إرساله إلى أفغانستان، على موقعه الإلكتروني المعروف باسمه، "درودج ريبورت"، ويعتقد أن خبر وجوده في أفغانستان تسرب أول الأمر إلى صحيفة أسترالية في شهر يناير 2008، لكنه لم ينتشر حتى وقع بين يدي موقع "درودج ريبورت".&&وكان سيخدم بالعراق ولكن ألغي قرار السماح له بالذهاب إلى العراق في آخر لحظة خوفاً على سلامته.&والأمير هاري، هو ثاني أبناء ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز من زوجته الأولى ديانا أميرة ويلز، ويعتبر الرابع في ترتيب عرش بريطانيا بعد والده الأمير تشارلز وشقيقه الأكبر الأمير ويليام وابن اخيه الأمير جورج لوي.&وسيقضي الأمير شهرين آخرين ملتحقًا بوحدات عسكرية مختلفة تابعة للجيش الأسترالي في قواعدها في داروين، وبيرث وسيدني، قبل خلع البزة العسكرية وتحوله للحياة المدنية.&وسيشكل هذا القرار مفاجأة للمتابعين للحياة الملكية البريطانية، اذ أن الأمير يعيش حلم طفولته وكان يشعر بالرضى التام عن حياته العسكرية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف