مهددًا بمزيد من الهجمات الارهابية
"داعش" يتبنّى هجوم تونس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تبنّى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في تسجيل صوتي نشر على مواقع "جهادية" على الانترنت الخميس الهجوم على متحف باردو في تونس الذي تسبّب بمقتل 21 شخصًا معظمهم من السياح، مهددًا التونسيين بمزيد من الهجمات.
تونس: جاء في التسجيل: "في غزوة مباركة يَسَّر الله اسبابها على احد اوكار الكفر والرذيلة في تونس المسلمة، انطلق فارسان انغماسيان من فرسان دولة الخلافة هما ابو زكريا التونسي وابو انس التونسي مدججين بأسلحتهما الرشاشة والقنابل اليدوية مستهدفين متحف باردو الذي يقع في المربع الامني للبرلمان التونسي".
وانتهى التسجيل بتهديد واضح موجّه الى التونسيين "ان ما رأيتموه اليوم أول الغيث& باذن الله ولن تهنأوا بأمن او تنعموا بسلام وفي الدولة الاسلامية رجال كهؤلاء لا ينامون على ضيم".
وذكرت السلطات ان مهاجمين اثنين اطلقا الرصاص من رشاشي كلاشينكوف على السياح بينما كانوا ينزلون من حافلاتهم امام متحف باردو ثم طارداهم داخل المتحف.
وقتل المهاجمان بعد ان قتلوا 21 شخصًا هم 20 سائحا أجنبيا ورجل أمن.
خلل أمني
أقرت الحكومة التونسية الخميس بوجود خلل امني وراء الهجوم الذي استهدف متحف باردو وسط العاصمة الاربعاء وأسفر عن مقتل 20 سائحا اجنبيا ورجل امن.
وقال رئيس الحكومة الحبيب الصيد في مؤتمر صحفي "تمت العملية لأنه طبعا صارت بعض الاخلالات (...) في كامل المنظومة الامنية بكل مراحلها" بدءا من "حماية المتحف" وحتى "حماية كل تنقلات السياح من الباخرة (السياحية) وحتى مكان الحادث".
وذكر أن السلطات اتخذت "عدة اجراءات سريعة، الاجراء الاول هو القيام بعملية بحث معمق لتحديد المسؤوليات" في "الاخلالات" الامنية المذكورة.
ويقع متحف باردو قرب مجلس نواب الشعب الذي يحظى بحراسة مشددة من قوات الامن والجيش.
وذكرت السلطات ان مهاجمين اثنين اطلقا الرصاص من رشاشي كلاشنيكوف على السياح بينما كانوا ينزلون من حافلاتهم امام متحف باردو ثم طارداهم داخل المتحف.
وقتل المهاجمان بعد ان قتلوا 21 شخصا هم 20 سائحا اجنبيا ورجل امن.
دقيقة صمت في القمة الاوروبية
وقف القادة الاوروبيون المجتمعون في قمة ببروكسل الخميس دقيقة صمت ترحما على ارواح ضحايا الاعتداء على متحف باردو في العاصمة التونسية الذي خلف 21 قتيلا على الاقل بينهم 20 اجنبيا.
وقال دونالد توسك رئيس المجلس الاوروبي في مستهل القمة "ادعو الجميع الى الوقوف دقيقة صمت ترحما على ضحايا الهجوم الارهابي المروع الذي وقع في تونس".
ويعقد القادة الاوروبيون قمة ببروكسل لبحث عقوبات على روسيا والاتحاد في مجال الطاقة لكن الازمة اليونانية تنذر بالتغطية على باقي نقاط جدول الاعمال.
وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لدى وصوله الى الاجتماع "بالنسبة لتونس هي محنة اخرى في وقت نجح فيه البلد الذي مهد لامل الربيع العربي، في انتقاله الديمقراطي ولا يزال في طور النجاح... لذلك علينا ان نكون متضامنين مع تونس".
واضاف "سيكون وزير الداخلية (برنار كازانوف) غدا في تونس حتى نعزز اكثر تعاوننا في مجال الامن".
التعليقات
تيسير إلهي
خوليو -أصاب داعش ،،فقد يّسرَ الذي وسعت كرسيه السموات والأرض بقتل واحد وعشرون سائحاً في تونس الإسلامية حيث كان هؤلاء في طريقهم لزيارة أصنام ، ولكن ماهو الدافع الفقهي الذي دفع المجاهدان في سبيل الله لغزوة متحف الكفر ؟ لايوجد دافع آخر سوى صريح القول بقاتلوا الذين لايحرمون ما حرم الله ورسوله (التوبة 29) ،، وهؤلاء كانوا البارحة يحتسون الخمر في بلد مسلم ،، وحسنناً،، وحتى لايزعل بعض المعلقين وبعض رؤساء الدول الأوروبية والعربية نقول هذا لاعلاقة له بهذا الدين السمح الذي أوصى بعدم قلع الأشجار في المعارك وعدم قتل النساء ،، وما سبب بعض القتلى من النساء إلا لأنهن يختلطن بالرجال ولم يقرن في بيوتهن كما جاء في السجع المقدس .
غزوة المتحف المباركة !!!!
مصرية -أى كلام ... يعنى السياح دول كانوا جايين يحتلوا تونس المسلمة يا أشر خلق الله !!!!! ولا تلاقيهم كانوا داخلين يبخروا للأوثان داخل المتحف !!!!!! و أهم حاجة فى الموضوع ان ربنا يسر قتل سياح عزل !!!!!!! والمتحف أحد أوكار الكفر والرذيلة !!!!! والأنغماسيان بتوعكم فى الجنة ... والسياح فى النار !!!!!! انتم مساكين لدرجة مرعبة !!!!!!
حقارة مميزة
محمد القاضى -أجمل التهانى فقد تحصلون على جائزة نوبل للحقارة هذا العام وما بعده
مطلوب عقد مؤتمر دولي
سيسي -لمناقشة خطر هذه العصابة المفلوته من عقالها اينما وجدت الارهاب لايجب السكوت عنهم لااحد في مأمن وبجانبه مخبول،
جريمة داعشية أخرى
Malek Fares -جريمة داعشية أخرى تنضم إلى سجل أعداء البشرية الإجرامي المشين، و تؤكد مجدداً بأن أتباع الفكر القاعدي ليسوا سوى آلة قتل همجية تستهدف الأبرياء أينما وجدتهم. لكن في الحقيقة و بالرغم من حجم المآسي و كبر التضحيات، لقد فشلت داعش في التهويل على الناس، كما أن ذبحها لأبرياء عزل لم يأتي أبداً بالنتيجة التي ارادوها انما جاء بردة عكسية وإذ بالمجتمع الدولي يظهر تصميمه على مساندة شعوب المنطقة للتخلص من شر داعش والقاعدة المسلط فوق رؤوسهم. لا هوادة ولا استكانة في هذه المعركة المصيرية، ومهما كبرت التضحيات و طال الزمن، لن يتراجع المجتمع الدولي حتى يتم تدمير الفكر القاعدي/الداعشي كاملاً. مالك فارسفريق التواصل الإلكترونيوزارة الخارجية الأميركية
الحل بسيط
فول على طول -يطلع واحد من المعتوهين اياهم ويقول أن هذا ليس من الاسلام فى شئ ...وهذا ليس الاسلام الصحيح ..والحمداللة على نعمة الايمان والاسلام ..تصبحون على خير ..وينام الذين امنوا فى سلام ووئام وهم يحمدون ربهم على نجاح غزوة المتحف ...