أخبار

كيري التقى نظراء أوروبيين وعودة الوفد الإيراني لطهران

وفاة والدة روحاني تعلّق المفاوضات النووية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أدت وفاة والدة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى توقف المحادثات حول برنامج إيران النووي، والمنعقدة في مدينة لوزان السويسرية، فعاد الوفد الإيراني إلى طهران.

نصر المجالي: بعد ستة أيام من المفاوضات المكثفة مع الوفد الأميركي والأعضاء الآخرين في مجموعة 5+1 عاد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وأعضاء الفريق النووي المفاوض إلى طهران.

وقال مسؤولون غربيون يوم الجمعة إن إيران والقوى العالمية الست ستعلق المفاوضات بشأن اتفاق نووي محتمل مهم، وستجتمع مرة أخرى في الوقت لاحق خلال الأسبوع المقبل للخروج من الأزمة بشأن الأبحاث النووية الحساسة ورفع العقوبات.

خلافات
ورغم أن المفاوضات حققت تقدمًا على مدى العام الماضي، وبدا الجانبان عازمان على إبرام اتفاق، فإن هوة الخلافات بشأن نقاط أساسية واسعة بما يكفي للحيلولة دون إبرام اتفاق في نهاية المطاف.

وفي اليوم السادس من المفاوضات في مدينة لوزان السويسرية، تغيرت خطط الوفود بشكل متكرر خلال ساعات عدة، حسب (رويترز)، وفي إحدى المراحل، كان من المتوقع أن ينضم وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا إلى المحادثات يوم السبت.

لكن بعد أقل من ساعة، أصبح مصير هذه الخطط غير واضح، بعدما أبلغ الوفد الإيراني نظراءه الأميركيين والبريطانيين والفرنسيين والألمان والروس والصينيين أنه سيعود إلى طهران، بسبب وفاة والدة الرئيس روحاني، البالغة من العمر 90 عامًا، صباح يوم الجمعة.

كيري يلتقي نظراء
والتقى وزير الخارجية الأميركي جون كيري نظراءه البريطاني والفرنسي والألماني الجمعة لمناقشة المحادثات التي أجراها مع الجانب الإيراني. وقال كبير المفاوضين الروس سيرغي ريابكوف لوكالة أنباء (أسوشيتد برس) إن هناك بعض القضايا العالقة، ومن المتوقع أن ينهي الطرفان المهام الرئيسة قبل استئناف المحادثات في الأسبوع المقبل.

تتماشى تعليقات ريابكوف مع تصريحات لمسؤولين آخرين تشير إلى أن الولايات المتحدة وإيران يعملان على صياغة عناصر اتفاقية تكفل التزام إيران بتخفيض قدره 40 في المئة لعدد الآلات التي يمكنها استخدامها لإنتاج سلاح نووي.

رفع بعض العقوبات
في المقابل سيجري رفع سريع لبعض العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران ورفع جزئي لحظر الأمم المتحدة لتصدير السلاح إليها. وفي حال الاتفاق على هذه الجوانب فإنها قد تكون مؤشرًا إلى التوصل إلى اتفاقية لاحتواء برنامج إيران النووي، ويرغب الطرفان في التوصل إلى اتفاقية نهائية في نهاية شهر يونيو (حزيران) المقبل.

يذكر أن وفود إيران وروسيا والولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا تسعى إلى التوصل إلى اتفاقية في لوزان لتخفيض مستوى البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية على إيران، التي تقول إن برنامجها النووي يهدف إلى خدمة أغراض سلمية.

وترتكز المحادثات إلى اتفاقية جرى التوصل إليها في العام 2013 تلزم إيران ببعض الضوابط في نشاط البرنامج النووي، بينما تستمر المفاوضات الحالية. ويتضح من تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، حصلت وكالة أسوشييتد برس على نسخة منه، أن إيران تفي بالالتزامات التي تعهدت بها.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف