غني يتوقع "ربيعًا أمنيًا صعبًا" في أفغانستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كابول: اعتبر الرئيس الافغاني اشرف غني السبت اثناء لقاء مع الصحافة الاجنبية ان الربيع سيكون صعبًا في مجال الامن، وذلك قبل بضع ساعات من مغادرته الى الولايات المتحدة في زيارة رسمية تستغرق اربعة ايام.
وقال غني في لقاء مع الصحافة الدولية في القصر الرئاسي السبت مع بدء "موسم المعارك" مع متمردي حركة طالبان، ان "الشتاء كان صعبا للغاية. والربيع سيكون صعبا". واكد غني انه لن يطلب مساعدة محددة من الولايات المتحدة او حتى تغييرات في الجدول الزمني لانسحاب القوات الاميركية في 2015.
وقال "ما سوف اوضحه للكونغرس الاميركي هو ما نقوم به"، قبل ان يوضح "ما نشدد عليه هو طبيعة التهديد، وما نقوم به بمواردنا الحالية في الوقت نفسه". واضاف الرئيس ان "اقامة شراكة هي مسالة تقويم الشروط. (...) لا يمكنكم المطالبة بمساعدة الى ما لانهاية". لكن في الكواليس الخاصة، يدعو الكثير من المسؤولين الافغان الى الابقاء على جنود اميركيين بعد 2016، وهو الموعد المحدد حتى الان لانسحاب شامل للقوات الاجنبية.
وكثف المسؤولون الافغان في الاسابيع الاخيرة الاتصالات الدبلوماسية في المنطقة "من اذربيجان الى الهند" من اجل خلق الظروف لمباحثات مع طالبان. واكد غني "لم نجر محادثات وجها لوجه، اننا نعد الظروف لذلك". وستشكل زيارة الوفد الافغاني بقيادة الرئيس الافغاني ورئيس السلطة التنفيذية عبد الله عبد الله الى الولايات المتحدة ايضا مناسبة للتطرق الى وجود تنظيم الدولة الاسلامية في افغانستان.
واقر غني السبت بتهديد تنظيم الدولة الاسلامية، مؤكدًا خصوصًا ان ما يميز هذا التنظيم هو "ابتلاع منافسيه". وقال الرئيس "اذا قارنتم القاعدة وتنظيم الدولة الاسلامية، فهذا يشبه الانتقال من ويندوز 1 الى ويندوز 2". وراى ان بعض الشبكات الارهابية استمرت بسبب هجمات الجيش الباكستاني في وزيرستان وخيبر، والتي "دفعت سلسلة مهمة من الشبكات الارهابية الدولية نحونا".
لكن غني يعتبر ان الجار الباكستاني هو شريك رئيس في عملية السلام مع طالبان. واكد الرئيس الافغاني مجددا السبت ان النجاح يتوقف قبل اي شيء على "سلام دائم" مع اسلام اباد. من جهة اخرى، وعلى المسار الاقتصادي، شدد غني خصوصا على المسؤولية المالية لافغانستان. وقال "ندرس نظام النفقات والفعالية والشفافية في العمق"، بينما سيتم التطرق الى مستقبل المساعدة المالية الاميركية لكابول في واشنطن.
&