الولايات المتحدة ودول أوروبية تشيد بالحوار في ليبيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن:&أشادت الولايات المتحدة ودول اوروبية باستئناف الحوار السياسي بين الفصائل المتخاصمة في ليبيا بينما تتواصل المحادثات في الصخيرات في المغرب بهدف التوصل الى اتفاق حول تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وقالت فرنسا والمانيا وايطاليا واسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة في بيان مشترك "ندعو المسؤولين السياسيين الليبيين الى تحمل مسؤولياتهم والاعلان بوضوح عن دعمهم للحوار ونحن ندعوهم الى ممارسة سلطتهم على قادة الجيوش والميليشيات".
ودعا البيان المشاركين في الحوار الى "بدء محادثات بشكل بناء وبارادة حسنة من اجل التوصل الى تشكيل حكومة وحدة وطنية والى ترتيبات لوقف اطلاق نار في اسرع وقت ممكن".
وجرت اشتباكات عنيفة السبت لليوم الثاني على التوالي بين القوات الموالية للحكومة التي تدير العاصمة الليبية والقوات التابعة للحكومة المعترف بها دوليا، في منطقة تبعد حوالى 80 كلم جنوب طرابلس، بحسب ما افاد مصور وكالة فرانس برس.
وقال المصور ان منطقة بئر الغنم شهدت اشتباكات عنيفة بين قوات "فجر ليبيا" التي تسيطر على العاصمة ومجموعات مناهضة لها وموالية للحكومة المعترف بها دوليا والتي تتخذ من مدينتي طبرق والبيضاء في شرق البلاد مقرا لها.
وقالت الدول الغربية في بيانها "نحن قلقون جدا من التهديد المتزايد للمجموعات الارهابية في ليبيا بما فيها داعش الذي وسع وجوده في ليبيا بسبب غياب حكومة مركزية قوية وموحدة في البلاد" في اشارة الى تنظيم الدولة الاسلامية.
واضاف ان "العملية التي تقودها الامم المتحدة والهادفة الى تشكيل حكومة وحدة وطنية هي الامل الافضل لليبيين ليقدموا ردا على هذا التهديد الارهابي ومواجهة العنف والفوضى التي تعرقل المرحلة الانتقالية والنمو السياسي في ليبيا".
وتشهد ليبيا منذ اشهر صراعا على السلطة تسبب بنزاع مسلح وبانقسام البلاد بين حكومتين حكومة يعترف بها المجتمع الدولي في الشرق، وحكومة مناوئة لها تدير العاصمة بمساندة مجموعات مسلحة متحالفة تعمل تحت اسم جامع هو "فجر ليبيا".&
وتتبادل قوات الحكومة المعترف بها دوليا بقيادة الفريق اول خليفة بلقاسم حفتر وقوات "فجر ليبيا" التي تضم مجموعات اسلامية، الغارات على المناطق الموالية لكل من الحكومتين وتخوضان مواجهات في مناطق عدة.
وسمحت الفوضى في ليبيا لجماعات متطرفة بينها تنظيم الدولة الاسلامية بالتمدد وفرض سيطرتها على مناطق بينها اجزاء كبيرة من مدينة سرت على بعد حوالى 450 كلم غرب طرابلس.
&