إيران تتاجر بالقضية الفلسطينية وتتوسع في المنطقة
جعجع في مقابلة عبر يوتيوب: حزب الله يعوّق قيام الدولة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يقول رئيس القوات اللبنانية، سمير جعجع، ان سبب الفراغ الرئاسي في لبنان، هو وجود حزب الله كدويلة داخل الدولة، مشيراً إلى إيران تتوسع في الشرق الأوسط تحت شعار القضية الفلسطينية.
بيروت: رأى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أنّ "ما يعرقل قيام الدولة في لبنان هو وجود حزب الله كدويلة داخل الدولة"، معتبرًا أنّ "سبب الفراغ الرئاسي هو قرار ايراني واضح جداً، إما انتخاب رئيس مؤيد لها تماماً أو عدم إجراء الانتخابات الرئاسية. وهذا ما هو حاصل".&&جعجع، وفي حديث إلى الصحافي السعودي أحمد عدنان عبر موقع "يوتيوب"، قال: "علاقتنا مع حزب الله ليست عداءً بل هي كناية عن معارضة الموقف السياسي لحزب الله الذي له ارتباطات خارجية تقع تماماً على نقيض نظرتنا للبنان".&وقال جعجع أن لبنان، قريبة جدا، لأن الدولة أصبحت في فكر وعقل أكثرية المواطنين، وما يعوق قيامها الفعلي في الوقت الحاضر هو عامل واحد لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية ألا وهو وجود حزب الله كدويلة داخل الدولة. مشيرا إلى أن علاقتنا مع حزب الله ليست عداء بل هي كناية عن معارضة الموقف السياسي لحزب الله الذي له ارتباطات خارجية تقع تماما على نقيض نظرتنا للبنان ولعلاقاته الخارجية، إذا ليس عداء بقدر ما هو خصام سياسي بين مشروعين سياسيين مختلفين تماما. أما فيما يتعلق بإسرائيل وبخلاف ما يشيعه البعض، لم يكن هناك من علاقات سياسية ولا يوم من الأيام بمعنى العلاقات السياسية بين المسيحيين في لبنان وبين إسرائيل، ولأشرح تماما بشكل واقعي وبسيط هذا الأمر، تصور أنك في وقت من الأوقات تغرق في البحر فتمد يدك للتمسك بأي شيء بهدف إنقاذ حياتك، وهذه لا تسمى علاقات بل للضرورات القصوى تمد يدك إلى أي كان ولكن انتهى الأمر بعد السنوات الأولى للحرب في لبنان، وأنا شخصيا كنت من الذين أشرفوا على إنهاء هذه العلاقة مع إسرائيل خصوصا وأنه كانت قد فتحت بعض الآفاق في العالم العربي وبالأخص مع منظمة التحرير الفلسطينية وأبو عمار رحمه الله، ومع القيادة المصرية، ومع العراق في ذلك الوقت. وبالتالي، كل هذه المقولة لا تستقيم.&كما اعتبر جعجع أنّ "ايران تتوسع في الشرق الأوسط تحت شعار القضية الفلسطينية وإزالة اسرائيل، أُزيل الكثير من العواصم العربية ولم يضربوا اسرائيل كما يُقال بقمر ورد". وأضاف: "إسرائيل لا تستطيع تعطيل شيء، ما عطّل قيام الدولة في العالم العربي طوال الخمسين سنة الماضية هو المتاجرة وحتى الآن بالقضية الفلسطينية".&&مشيرا إل أن هناك "عملية انفلاش إيرانية كبيرة جداً في الشرق الأوسط، ولا أعتقد أن الشرق الأوسط يستطيع تحملها، لأنها للأسف ستؤدي إلى ردود فعل لا يستطيع أحدٌ منا توقُّع عمقها ومداها".&اما فيما يتعلق بالاوضاع السورية، فقد&أكد جعجع أن ما يجري حالياً لا علاقة له بالربيع العربي، "بل بات متعلقاً بالمعادلة العربية والدولية أكثر من أي شيء آخر"، مستدركاً بالقول: "لكنني أؤمن أنه في نهاية المطاف؛ سينتهي الصراع الإقليمي والدولي في يوم ما، ولو أن هذا اليوم ما زال بعيداً، وسيعود الربيع السوري إلى الساحة من جديد".&وحول ما يسمى ب"الربيع اللبناني"، قال إن ربيعاً عربياً حصل في البلاد "ولكنه توقف عند حدٍّ معيّن؛ بانتظار أن يستكمل مسيرته".&وبين جعجع أن حزب القوات اللبنانية علماني، قاعدته مسيحية ولكن تطلعاته علمانية، مضيفا لا تستطيع أن تبني دولة مدنية بينما المجتمع غير مدني. إذا أردنا إلغاء الطائفية السياسية علينا إلغاء الطائفية قبلها، إذ لا نستطيع إلغاء تقاسم المناصب على مستوى السلطة السياسية باعتبار أنه أكبر صمام أمان لنا في الوقت الحاضر في الشرق الأوسط.&وعن الجفاء التاريخي بين المسيحيين والعروبة وبينهم والقضية الفلسطينية، قال: &"هذا الكلام غير دقيق. يوجد خوف كبير لدى المسيحيين من تذويبهم في كيان أكبر منهم بمئات وآلاف المرات، ولكن لا يوجد جفاء تجاه العروبة وبالأخص تجاه القضية الفلسطينية. مع الأخذ بعين الاعتبار أن كل مصائبهم في سنوات السبعين والحرب الأهلية اللبنانية أتت من جراء انفلاش المجموعات الفلسطينية المسلحة في لبنان، مما خلق نوعا من الجفاء الذي له علاقة بالانفلاش المسلح الذي حصل في لبنان وتغليبهم فئة على أخرى أكثر مما له علاقة بنظرتهم الأساسية للقضية الفلسطينية. فاليوم أكثر فريق في لبنان لديه علاقات عربية هو فريق مسيحي وهو القوات اللبنانية وبالدرجة الأولى مع الأخوة الفلسطينيين وكذلك الأمر في الدول العربية كافة. عام 1975، كان هناك شعور مسيحي عارم ضد الوجود الفلسطيني المسلح ولكن ليس ضد القضية الفلسطينية.&وردا على سؤال: لو غدا اندلعت الحرب ماذا ستفعل؟ أجاب: &"سأسعى جاهدا لكي نتجنبها&". ولو وقعت الحرب لا سمح الله؟ سنرى كيف ننهيها بسرعة. مشيرا إلى إلى أنه يعتقد أن هناك الآن تهديدا وجوديا للمسيحيين في لبنان، بل هم أمام تهديد من نوع آخر أي البقاء كما هو الحال الآن أي في منزلة بين منزلتين: الدولة واللادولة. يجب الانتقال إلى حال الدولة الفعلية الموجودة التي تؤمن استقرارا فعليا، فالمسيحي لا يستطيع الاستمرار بدون حرية واستقرار.&وسئل جعجع: في شبابك كنت معجبا بتيار دو شردان الذي لديه صلاة مشهورة: &"اللهم اجعلنا واحدا&"، هل ما زال هذا الإعجاب وهل هذه الفكرة تؤثر بك؟ أجاب: &"طبعا، ورأيي أن الله يعمل ليجعلنا واحدا. من كان يتصور قبل عشر سنوات أن جامعة الأزهر ستخرج يوما من الأيام بإعلان مبادئ مثل الذي خرجت به العام الماضي؟ لو أعطيتني هذا الإعلان ولم تقل لي أنه صادر عن الأزهر لاعتبرت أنه من مقررات أحد السينودسات التي تجرى في الفاتيكان مثلا&".&وعن انخراط لبنان في العملية السلمية مع مصر والأردن لينهي وضعية الصراع المسلح في الجنوب وتحرير شبعا والقرى السبع قال: &"طبعا أؤيد هذا الأمر، فبالدرجة الأولى يجب أن نعتمد الوسائل السياسية لاستعادة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا. النضال المسلح ليس هدفا بحد ذاته إنما وسيلة للوصول إلى هدف تحرير أرضنا المحتلة، وبالدرجة الأولى يجب أن نلجأ إلى السياسة لأنها أقل كلفة وأكثر حضارة&".التعليقات
صح النوم
استاذ صادق -من يسمع جعجع اليوم يشعر وكأنه مراهق سياسي في اول حياته ومسيرته السياسية وكان السنوات التي مرت عليه في هذا المعترك لم تزده خبرة وعلما وثقافة الا في الضحك المبرمج على ذقون المسيحيين خصوصا أولئك الذين آمنوا بانه مؤتمن على الشعب المسيحي في الوطن اللبناني وخارجه ،ولكن العار ان يكتشف بانه لم يعد يهمه سوى إرضاء من ارتبط بهم وآمنوا له الأموال كي يكون عنده هذا القصر الكبير وأخدمك والحشم والدائرة الإعلامية والشخصيات التي تصرح على الطالع رالنازل والتي استحضرها المال وهو لم تعد تهمه الرياسة بل الكياسة ،ان ذلك لا يعني بان الجنرال افضل منه ان لم يكن يتفوق عليه في نبش يومي بمعامل كلماته وتصريحاته وانفعالاته في قبور الجسم المسيحي خصوصا رئاسة الجمهورية التي عليها يتباكيان. لقد باعا كل المبادىء التي رفعاها والتي كانت سببا لنجاحهما في السابق وهما الان يتحاوران ولم يتوصلا بعد الى اتفاق. هل هناك اجمل من هذا التعبير؟ وكان كل واحد منهما على خلاف في مبادئه السياسية؟ الاول شيوعي ماركسي والثاني من المتعلقين بالراسمالية الحادة وحرية السوق؟ انه هراء بهراء ولو كان المسيحيون رجال لانتفضوا على الاثنين وطردوهما من لبنان شاء من شاء وأبى من ابى ومع هذان الشخصان لن تبقى رئاسة ولا دولة ولا من يحزنون للموارنة. ليس الوقت يا سمير وقت التكلم لانه لم يعد ينفع بعد ان حصل ما حصل. الوقت هو للعمل المخلص وليس التمظهر بالحرص انت وعون على المسيحيين الذين جعلتموهم سذج.والاسوا منكما هو بطريركما واساقفتكما الموارنة الذين انغمسوا مثلكم بملذات الحياة المالية والجنسية. وبات مار مارون ومار شربل يخجلان منكم جميعا ومن كل من تولى القيادة في هذه الطائفة. الي لم تتراجع لولا صراعات أهلها المميتة والتي فاقت التصور في حقدها والترويج له بين الناس. اذا كُنْتُمْ فعلا تريدون وقف حزب الله عند حده لماذا لا تبادروا الى الاعتصام المدني مثلا من اجل الرياسة والسلاح والاتفاقات الأمني والأخلاقي الذي يغطيه؟ هل تخافان منه او على مصالحكما؟عيب عليكما انت وعون ان تتصرفا هكذا بعقول اللبنانيين والمسيحيين تحديدا اكثر ذكاء من غباء كما ،اليس كذلك؟
لست سياسي
ابو الرجالة -يا جعجع انت لست سياسي محنك الان حزب الله القوة الاكبر وهو يوقف زحف داعش لقتل المسيحيين في لبنان انت يا سيد جعجع اسم علي مسمي من فضلك بطل جعجعة
الجنرال ميشيل عون زعيم
الاغلبية المسيحية -ان الجنرال ميشيل عون زعيم الاغلبية المسيحية هو الشخص المناسب لمنصب رئيس جمهورية لبنان ولكن خضوعك وعمالتك لتيار المستقبل يمنعك ان تعترف بهدا وبالتالي انت المعرقل الرئيسي لانتخاب رئيس لبنان وانت لست حكيم ولا هم يحزنون والجنرال ميشيل عون هو جنرال وبالتالي هو الشخص المناسب في المكان المناسب وفي المنصب المناسب
وضعكم صوري بعد الطائف
jj -بعض زعماء لبنان المسيحيون ايضاً مبيوعين للسعودية .
بفضل الخونة
OMAR OMAR -إيران تتوسع في الشرق الأوسط تحت شعار القضية الفلسطينية. - بفضل الخونة في حزب أبليس والعراق وجاسوس أسرائيل كوهين الأسد
بفضل الخونة
OMAR OMAR -بفضل تجار الممانعة والمقاومة خسرنا فلسطين وبفضل جواسيس أسرائيل خسرنا الجولان ... لكن السوريون واللبنانيون والعراقيون الشرفاء لن يسمحوا للمهلوسين الملالي وعملائهم من داعش وحالش بالسيطرة على بلدانهم
محور الممانعة:
ساميه -محور الممانعة:ملالي قم في إيران ـــ مجموعة عنصريين مجوسيين وصفويين يتغطون بدين محرف لايؤمنون به وإنما يستغلونه في خدمة أهدافهم االمجنونة. عصابة بشار كوهين الأسد ـــ مجموعة لصوص طائفيين حولوا سوريا إلى مستعمرة إيرانية. يقود هذه العصابة معتوه يلقب بالبطه. ورث عن أبيه عدة ألقاب؛ فهو رئيس جمهورية بالوراثة. وهو زعيم الأمة العربية رغم عدم إنتمائه لهذه الأمة، وهو وراثياً برتبة فريق رغم أنه لم يتعلم أستخدام بندقية صيد الأرانب والبط. وورث لقب بطل لأسباب مجهولة.حزب إبليس ـــ مجموعة أرهابيين عديمي الأصل ومهربي مخدرات وقتلة محترفون، طائفيون وحاقدون وزعران بقيادة إيرانية. يدعون كذباً المقاومة. تسلبطوا على لبنان وسلطته الشرعية.
رئيس أجرب
علي البغدادي -ميشيل العون مستعد لبيع كل شيء ليصبح رئيس أجرب
حزب ايرانى سمير
فادى -ولم ادخال حزب اللات فى المعادلة السياسية للبنان هو حزب ايرانى طائفى لايملك ذرة وطنية وولاء للبنان وضع لخدمة مصالح ايران واسرائيل ,,اذا ارادت اسرائيل ان تنهيه لانهته من زمان ولكن الآلة الحربية الاسرائيلية لايمكن لها ان تتوقف فهي بحاجة لشعاراته الرنانة لتنهال عليه مطارقها من حين لاخر.
الاجرب البغدادي منتحل
لقب خليفة المسلمين -انت الاجرب يا بغدادي ولو لم تكن اجرب لما سميت غيرك اجرب ثم روح العب بعيد يا شاطر انتخاب رئيس لبنان شان مسيحي لا تتدخل فيه يا منتحل لقب خليفة المسلمين الداوعش يا دعوشي انت